هل يمكن للجمال ان يدفن تحت أنقاض الدمار والذكريات؟
وهل يمكن لنا أن نتحرر من تلك الذكريات؟
أي سجن وضعتنا به الأيام وأي قساوة تملكت قلوبنا؟
كنت أحب وانثر بذور السعادة في كل أرض تحط بها قدماي ولكن ما حصل وما جرى...
لا أعرف من هناك يحاول خنق حريتي وحبي يكبل مشاعري وكأني ملزم على الاستسلام...
دعوني وشأني أعيش في مملكة الجمال...
دعوني أعيش بين زهور الروض اشم رائحة الحب وعبيره...
دعوني ادق أبواب السعادة من جديد علني أجد عندهم المداوي والطبيب بعد ان أعياني طول السهر....
دعوني أبحث عن ذاتي في أعماق أعماقي...
دعوني أقول كلمات الحب والعشق لا تقيدوا كلامي...
سأحب حتى النهايةحتى لو حبيت لوحدي فهذا من حقي فلا تقتحموا عليا جدران قلبي فما زال هناك متسع للسعادة...
سأظل أكتبها بكل صدق حبي
هناك أجد نفسي
والله اني لاكتب هذه الكلمات وقلبي يتمزق من الألم
ودموعي اكاد لا أخفيها