/
مساء الألم .. والدمع الأسود .. والقلوب المهاجرة إلى أزمنة الغياب ..!
رسالة ..
هي لكِ ..
ستمرّي عليها بصمت ورغبة الإكتشاف ..
ومنها .. سيبعث حبي ..!
مجنون ..
هنيئاً لكِ بعذابات عشقي .. بعدي ..!
مدخل ..
في عين الحقيقة .. امتزجت بنعش حلمي !
صمت ..
أتعثر في صمتك وتنتفض لغتي ..
أتهج لكِ بعد النقطة الأخيرة ..
وأتجرع مرارةالهزيمة وجراح السكوت ..!
وحدة ..
أحتسي وحدتي ..
وأجري وراء اللحظة الهاربة ..
فيعصف بي زمنك ..!
لم يغيرك الزمن ..
/
/
مازلتِ مأخوذة بالتفاصيل التي غادرتك ،
تشهديها رغم الموت .. لتبلل ظم روحك ،
تقفي أمام المرايا وترحلي مع أطياف الغياب ،
تحاصرك الوجوه الماضية .. وتطّل عليكِ عيوني .. فتفرّ منها وتمضي في متاهاتك !
تتنكّري لنافذة الحلم ،
وترفضي حقيقة الواقع ،
وتصادقي الآسى ،
وتحيي في العتمة ،
وتمضي في الفراغ و تجديني في مواجهتك ؛
أمسّد ضلوعك .. تتخثر عروقي ..
يضّج كل مابي ،
أموت عند جدار قلبك ؛
تتجلى صورتي في كلك ،
كان يجب أن أموت ..
لأحيا في داخلك ..!
تزدحم الأبجدية في أعماقي .. ،
قلبي باقة دموع تنبت عند أطرافها كل ليلة قصيدة ،
تقرئيها بصمتك .. وتعبريها إلى الخريف ،
ضوء يرافقك .. هو جذوة الحب في داخلي ،
ينتثر دمعك .. فينبت الياسمين في مدى خطواتكَ ،
استنشقه وأتجلّى في قلبك !
حقيقة ..
ماأقسى الحب حين تشتعل جذوته مع النهايات ..!
مخرج ..
بعض الحب يحيا بالموت / الغياب !