قرابة 11000 أسير ومعتقل يقبعون في السجون الإسرائيلية منهم 64 أسيرا قضوا أكثر من 20 عاماً خلف القضبان
يحيي الشعب الفلسطيني على امتداد تجمعاته في الوطن والشتات في 17 نيسان من كل عام يوم الأسير الفلسطيني معبراً عن استمرار نضاله وكفاحه المشروع في سبيل حرية أبنائه وبناته المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي..انه يوم للحرية..يوم لرفض الظلم والقيود وسيطرة المحتلين على حياة وكرامة الشعب الفلسطيني... ويوم الأسير هو اليوم الذي أطلق فيه سراح أول أسير فلسطيني محمود بكر حجازي بتاريخ 17/4/1974 في أول عملية تبادل للأسرى مع إسرائيل وقد اعتمد المجلس الوطني الفلسطيني في دورته التي عقدت في نفس العام يوم 17/4 يوماً من اجل حرية الأسير ونصرة قضيته العادلة ...
إن قضية الأسرى الفلسطينيين تعتبر من اكبر القضايا الإنسانية في العصر الحديث..خاصة أن أكثر من ربع الشعب الفلسطيني قد دخل السجون منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي..حيث يقدر عدد حالات الاعتقال في صفوف الشعب الفلسطيني منذ عام 1948 ما نسبته 25% من أبناء الشعب الفلسطيني دخل السجون الإسرائيلية في واحدة من اكبر عمليات الاعتقال التي شهدها التاريخ المعاصر. وفي الآونة الأخيرة وبالتحديد بعد عملية السور الواقي التي شنتها إسرائيل في العام 2002 وأعادت بموجبها احتلال الضفة الغربية لوحظ أن عمليات الاعتقال التي ينفذها الجيش الإسرائيلي تتخذ الطابع العشوائي في اعتقال أبناء وبنات الشعب الفلسطيني وتقدر حالات الاعتقال اليومية التي تحدث في المدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية بين 10-30 حالة اعتقال يومياً، وهي نسبة عالية جداً مقارنة بالسنوات التي سبقت اندلاع انتفاضة الأقصى.
وفي ظل عمليات الاعتقال العشوائية والمبرمجة التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي في المحافظات الفلسطينية ارتفع عدد حالات الاعتقال خلال الانتفاضة الحالية ليصل إلى أكثر من 60000 حالة اعتقال في اكبر عملية اعتقال تسجل في تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ولا زال قرابة 11000 أسير وأسيرة منهم يرزحون في السجون وموزعين على 26 سجناً ومعسكراً ومركز توقيف وتحقيق.
إن قضية الاعتقال مرتبطة بعملية النضال المتواصل للخلاص من الاحتلال والتطلع إلى الحرية وتحرير الأرض من مغتصبيها...لهذا أصابت عملية الاعتقال المجتمع الفلسطيني بكل تكويناته ولم يسلم بيت فلسطيني إلا واعتقل احد من أبنائه أو بناته...وقضية الأسرى هي قضية شعب ومجتمع ترتبط بشكل عضوي بالتطلع إلى الحياة الإنسانية والمستقبل المنشود دون معاناة وقيود ...
وخلال سنوات النضال الطويلة ضد الاحتلال لم تترك حكومة الاحتلال أية وسيلة حربية ونفسية إلا واستخدمتها في عمليات الاعتقال العشوائية والجماعية ودون تمييز بين كبير وصغير وبين ذكر وأنثى أو مريض ومعافى، في محاولة لردع الشعب الفلسطيني وكسر إرادته وصموده الأسطوري....
أنها حرب شاملة وممنهجة حولت شعباً بأكمله إلى شعب أسير يحمل على جسده آلام السجون وعذابات الزنازين والغربة في الوطن...يقضي شبابه أعمارهم اليانعة في الظلمات الدامسة وتحت وطأة الممارسات التعسفية والوحشية والتصفية بدم بارد والموت في زنازين العزل.
يتطلع الأسرى في يوم الأسير إلى الحرية والتخلص من براثن السجون....مطالبين أبناء شعبهم الوقوف إلى جانبهم والى جانب عائلاتهم وأطفالهم والتصدي للمفاهيم والمعايير الإسرائيلية العنصرية القائمة على تجزئتهم وتصنيفهم وفرض الاشتراطات الأمنية والسياسية على قضيتهم...
إنهم جنود حرية ورجال مقاومة مشروعة ناضلوا ضد الاحتلال..وليسوا مجرمين أو إرهابيين كما تصفهم حكومة الاحتلال...
إن إحياء الشعب الفلسطيني ليوم الأسير كيوم وطني وشعبي يؤكد على أهمية قضية الأسرى التي تعتبر المحك العملي لأي سلام عادل وشامل على هذه الأرض .
يحيي الشعب الفلسطيني على امتداد تجمعاته في الوطن والشتات في 17 نيسان من كل عام يوم الأسير الفلسطيني معبراً عن استمرار نضاله وكفاحه المشروع في سبيل حرية أبنائه وبناته المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي..انه يوم للحرية..يوم لرفض الظلم والقيود وسيطرة المحتلين على حياة وكرامة الشعب الفلسطيني... ويوم الأسير هو اليوم الذي أطلق فيه سراح أول أسير فلسطيني محمود بكر حجازي بتاريخ 17/4/1974 في أول عملية تبادل للأسرى مع إسرائيل وقد اعتمد المجلس الوطني الفلسطيني في دورته التي عقدت في نفس العام يوم 17/4 يوماً من اجل حرية الأسير ونصرة قضيته العادلة ...
إن قضية الأسرى الفلسطينيين تعتبر من اكبر القضايا الإنسانية في العصر الحديث..خاصة أن أكثر من ربع الشعب الفلسطيني قد دخل السجون منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي..حيث يقدر عدد حالات الاعتقال في صفوف الشعب الفلسطيني منذ عام 1948 ما نسبته 25% من أبناء الشعب الفلسطيني دخل السجون الإسرائيلية في واحدة من اكبر عمليات الاعتقال التي شهدها التاريخ المعاصر. وفي الآونة الأخيرة وبالتحديد بعد عملية السور الواقي التي شنتها إسرائيل في العام 2002 وأعادت بموجبها احتلال الضفة الغربية لوحظ أن عمليات الاعتقال التي ينفذها الجيش الإسرائيلي تتخذ الطابع العشوائي في اعتقال أبناء وبنات الشعب الفلسطيني وتقدر حالات الاعتقال اليومية التي تحدث في المدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية بين 10-30 حالة اعتقال يومياً، وهي نسبة عالية جداً مقارنة بالسنوات التي سبقت اندلاع انتفاضة الأقصى.
وفي ظل عمليات الاعتقال العشوائية والمبرمجة التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي في المحافظات الفلسطينية ارتفع عدد حالات الاعتقال خلال الانتفاضة الحالية ليصل إلى أكثر من 60000 حالة اعتقال في اكبر عملية اعتقال تسجل في تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ولا زال قرابة 11000 أسير وأسيرة منهم يرزحون في السجون وموزعين على 26 سجناً ومعسكراً ومركز توقيف وتحقيق.
إن قضية الاعتقال مرتبطة بعملية النضال المتواصل للخلاص من الاحتلال والتطلع إلى الحرية وتحرير الأرض من مغتصبيها...لهذا أصابت عملية الاعتقال المجتمع الفلسطيني بكل تكويناته ولم يسلم بيت فلسطيني إلا واعتقل احد من أبنائه أو بناته...وقضية الأسرى هي قضية شعب ومجتمع ترتبط بشكل عضوي بالتطلع إلى الحياة الإنسانية والمستقبل المنشود دون معاناة وقيود ...
وخلال سنوات النضال الطويلة ضد الاحتلال لم تترك حكومة الاحتلال أية وسيلة حربية ونفسية إلا واستخدمتها في عمليات الاعتقال العشوائية والجماعية ودون تمييز بين كبير وصغير وبين ذكر وأنثى أو مريض ومعافى، في محاولة لردع الشعب الفلسطيني وكسر إرادته وصموده الأسطوري....
أنها حرب شاملة وممنهجة حولت شعباً بأكمله إلى شعب أسير يحمل على جسده آلام السجون وعذابات الزنازين والغربة في الوطن...يقضي شبابه أعمارهم اليانعة في الظلمات الدامسة وتحت وطأة الممارسات التعسفية والوحشية والتصفية بدم بارد والموت في زنازين العزل.
يتطلع الأسرى في يوم الأسير إلى الحرية والتخلص من براثن السجون....مطالبين أبناء شعبهم الوقوف إلى جانبهم والى جانب عائلاتهم وأطفالهم والتصدي للمفاهيم والمعايير الإسرائيلية العنصرية القائمة على تجزئتهم وتصنيفهم وفرض الاشتراطات الأمنية والسياسية على قضيتهم...
إنهم جنود حرية ورجال مقاومة مشروعة ناضلوا ضد الاحتلال..وليسوا مجرمين أو إرهابيين كما تصفهم حكومة الاحتلال...
إن إحياء الشعب الفلسطيني ليوم الأسير كيوم وطني وشعبي يؤكد على أهمية قضية الأسرى التي تعتبر المحك العملي لأي سلام عادل وشامل على هذه الأرض .