أخذها الى شهر العسل ولكن!!!!!!!!
القصة من جزءان هذا الجزء الأول وانتظروا الجزء الثاني
بداية القصة بدات في شهر العسل .. احبته واحبها حبا بعد ان تزوجوا زواجا تقليديا وحيث انه من اهل البحر وهي من اهل البر........... تجاذبت بينهم الروح والمشاعر والاحاسيس والعاطفة واللهفة والشوق كما تتجاذب بين البحر وامواجه وبين الشاطئ ورماله............ نعم تجاذبت احبته لانه اول حب مر عليها احبته حبا سحر قلبها اغلق وجدانها جنن مشاعرها الهب شوقها ..... نعم انه الحب فلا يعرف الحب الى من ذاق لهفته وسهر على كلماته وتأمل محبه ليل نهار احبته........ فكانت تأكل لأجله... تشرب لأجله.... تسهر لأجله..... تتحدث باسمه فهو فارس احلامها الذي تريد هو مربي مشاعرها..... احبتها وهي عمر الزهور اخذها وهي مازالت تتبلور في شخصيتها وفي جسدها اخذها نعم اخذها من بيت ابيها لبيته ...... لحنانه لعطفه لشوقه..
كان شهر العسل في بلد احبها كثيرا عشق ممشاها وزرعها.... عشق بردها وحرها ..... بلد هي التي حققت له طموحا كان يرسمه منذ ان كان في مدرسته ومراهقته يكتب ويرسم على جوانب كتبه اسمها بلدا كان يحلم به ويتحمل حصة اللغة العربية بثقل دمها وحصة الفيزياء بصعوبتها؟؟.... والرياضيات بتفكيرها .....لانه كان يرمي لابعد من ذلك وذاك نعم اراد هذه البلد ارادها ...
اخذها الى امريكا حيث كان يدرس في مينسوتا ... قال لها احب هذه البلد مع ان الكثير من اصدقائي لا يحبونها ويحسون بالغربة فيها احبها ...........
لانني احسست ان شخصيتي تكونت بها وان اعتمادي على نفسي كان بها .....
....احبها لانني احبت العيش فيها احببت الدراسة بها احببت شوارعا كل ركن من اركانها له ذكرى جميلة تدغدغ مشاعري ترسم ابتسامتي .. احب رائحة القهوة بها نعم احبهاااااا ... اعشقها انتقدني الكثير لاني احبها... كل أصدقائي يذهبون للسياحة في الصيف لمصايف المانيا... وسويسرا ...والنمسا.. ولندن...
الا انا احب ان اصيف في ربوعها منتقلا من لاس فيجس الى منيسوتا الى واشنطن والى .. والى.........فما رايك ياحبيبتي هل توافقين .. فردت عليه بدون تفكير او انتظار نعم موافقة فما تحبه انا احبه وما ترتاح له ارتاح له ....وماتستأنس به استأنس به فعندما تكون سعيد احس بان الدنيا كلها بين يدي .. نعم موافقة وبدون تفكير ..
عند الوصووووووووووووول..
طلبت منه ان يأخذها الى كل ركن ذهب اليه .. فوافق واخذها الى الكثير من الاماكن...... اخذها الى الحديقة التي كان يجلس بها ويمشي كل يوم .. قضيا اجمل الأوقات.. اخذها الى المول الذي كان يشتري منه حاجاته.. اخذها الى مكتبته التي كان يستطلع بها.. اخذها الى قهوته التي كان يفضل ان يجلس بها .. اخذها الى المطعم العربي الذي كان يجتمع مع اصدقائه ويأكلون الأكل العربي ويتمازحون ويتذكرون احلى الذكريات نعم اخذها............
واخيرااااااااااااااااااااا
اخذها الى حيث كان يسكن وهناك حدث............. ماذا حدث .............. ليته لم يحدث.................. وليته لم يعد ...ولكن لله حكمة في رجوعه..................
عرفها على جيرانه وقال لها هذه العجوز تسكن لوحدها وتؤجر البيت على طلاب اوروبين ولا تقبل الطلاب المسلمين خوفا من المسلمين
وابتسمت الزوجة وقالت له احسن بعد المسلمين مايحبونها ......... وضحك الاثنان....
بعد ذلك اشار ببيت يقرب من بيت العجوز الشمطاء وقال هنا كان يسكن ابن السفير ... وكان صديقي وكنت احب ان اخرج معه كثيرا ولكنه كان يحب الخروج مع البنات ............
واشار لها الي بيت وقال لها انظري حبيبتي هذا البيت الذي كنت ادرس فيه ...
فقالت له اذا خذني اليه لأشاهده عن قرب..
اخذها الى البيت وكان بيتا يتكون من طابقين الطابق العلوي يسكن فيه اهل البيت والطابق السفلي يسكن فيه هو ومن معه من اصدقائه والعائلة التي كانت تسكن في البيت كانت من اصل بولندي اولئك الذين قدموا الى االولايات المتحده وهم يعتبرون انفسهم من مؤسسيها يلقبون باللون الاحمر نظرا للون شرهم الاحمر... وقال لها بان في هذا اللبيت ام واب وجدة وابنتان احدهما في العشرين من عمرها والاخرى في الخامسة والعشرون...
خرجت العائلةفرحة بقدوم الطالب الذي كان يدرس عندهم ويعطيهم الكثير من الهدايا خرجت الأم وهي تلوح بيدها وتقول له هاااااااااااي هاااااااااااااااااي
خرجت البنت الصغرى
وقالت هااااااااااااااااي هاااااااااااااااااي
خرجت البنت الكبرى ولم تقل شيئا ونظرت نظرة كادت توقعها من سلم البيت وهي تنظر ليه نظرة تقول اه اه ياقلبي اخيراااااااااا رجعت انظر الي الا تذكرني الا تذكر ايامنا الحلوة الا تذكر سهراتنا الا تذكر سعادتنا الا تذكر المسات يديك الا تذكر الا تذكر الا تذكر...........
نظر اليها نظرة وفيها ابتسامة صفراء الى حنين مرفوض وبقربه من احبها حبا حقيقا......
نعم احبها حبا حقيقا...
فقالت له احمدددددددد احمدددددددد هاااااااااااااااااااااي
وكلمة هااااااااي كانت تختلف عن كل هااااااااااي
هااااي مشبعة بالدموع هاي مشبعة بالشوق...
فنظرت اليه زوجته وقالت مابالها هذه تنظر اليك هكذا اممم بصراحة انا بدات اغار كثيرااا كثيرا ....وقلت هيا بنا فابتسم ابتسامة صفراء بها الخوف والاستغراب.....
فقبل ان يذهب القى نظرة اخيرة على الذي تحمله بيدهاااااا
انه ولد عمره يقارب السنتين .......... يالله ايعقل لا مستحيل ولكنه ياخذ من الملامح العربية الكثير لالالالا مستحيل...
اتت البنت الصغرى وهي تضحك وتبتسم وقالت له احمد اتذكر كتبك التي اعطيتني اياها التي كانت تتكلم عن الاسلام والمسلمين مازلت احتفظ بها وقد اعرتها لصديقاتي..
وسألته من هذه التي تقف بقربك فاخبرها انها زوجتي ونحن الان في( هني مون) والله مااعتقد هني موون استوى (ندم مون ) سألها هل تزوجت مايا قالت لأ قال اذا من هذا الذي تحمله بيدها قالت امممم انها قصة طويلة ساخبرك بها ...
احمد احمد انا تعبت واريد ان ارتاح في الفندق فهيا بنا فقال......
امم انتظري قليلا ارجوك
هيا ياروزالين اخبريني ماهي قصة مايا....
امم مايا خرجت منذ سنتين مع صديقها لويس وهو من اصل مكسيكي وانجبت منه هذا الولد ووعدها بالزواج والى يومنا هذا وهي لم تشاهده ولم تعرفه ............
بلع ريقه احمد وقال منذ سنتين كيف ولماذا (وزوجته بجانبه تشاهده يتكلم بلغة انجليزية قوية ولا شباب نيويورك.. وتستغرب في الوقت نفسه من اهتمامه ومن لهفته لمعرفة القصة)
ضربت زوجته على يده وقالت احمد احمد فقال لها نعم عمري قالت له مابالك مهتم فلتتزوج ولتلتعن هؤلاء عندهم عادي اليوم يحملون وباجر يتزوجون يعني لا دين ولا عادات ولا تقاليد يعني مب شي غريب بلاك لماذا انت مستغرب؟؟؟؟؟
نظر احممد الى زوجته وقال لها صح كلامك بس انا استغرب منها لانها لم تكن لها علاقات كثيرة في الايام التي كنت ادرس فيها هنا (فلقد كانت تكبره بثلاث سنوات) ...
فجأه اتت اليه مايا تمشي مثقلة الخطى وتحمل بيديها ابنها وكلما اقتربت اتضحت ملامح الابن اكثر واكثر وكلما اقتربت بلع احمد ريقه وفجاه شريطا سريعا لحياته السابقة في ها البيت في هذه المنطقة في هذه الولايه شريط سريع تذكر فيه كل اللحظات تذكر فيه كل الابتسامات وفي هذه الاثناء اتت مايا وصلت مايا ........
نظرة زوجة احمد اليه وقالت يالله كيف جذي عايشين حياتهم حرام في حرام يعني يستوي جذي هذاالولد مايعرف وين ابوه... تصدق احمد شكله حلو حتى ملامحه خليجية صدق يوم يقولون االمكسيكين يشبهون العرب وايد حتى شوف شعر امه ماادري احمر على اصفر وهو شعره اسود..........
وقف احمد استرجع بسرعة كبيرة ليلة ممطرة باردة يجلس فيا على النت وحيدا في غرفته ... اتت مايا اليه بالهوت شوكليت الحار الدافئ تلبس ثوبا احمرا يصل الى فوق الركبة تساله هل تريد شيئا هل تريد مساعده وقفت خلفه تدلك راسه حاول ان يبعد يديها بأدب رفضت احضرت يديها ولفتها على رقبته .. عرف مرادها غلبته الشهوة على الايمان غلبته الوحدة والغربة على مخافة الله اعجبه عنفوانه وشبابه اعجبهانه بعيد عن اهله استسهلها لانها امريكية ولكنه نسي انه صعبة عند الله نعم حدث ماكان متوقع من كل شاب مع شابه في غرفة دافئة وسرير دافئ نعم ............... كان يعلم بأنه اول من عرفها كان يعلم ذلك بحكم رجولته وبداوته ... احبها يوما بعد يوم اصبحت هي التي تنظف ترتب تغسل نعم اصبحت زوجة وهي ليست زوجة .....
فجأه زوجته احمد احمد مابالك انها تكلمك وانت سرحان مابالك الهذه الدرجة ذكرياتك للدراسة تجعلك تبحر في عالم بعيد عنا واخذت زوجته الطفل وحملته بين يديها واخذت تلاعبه واخذت تتمشى معه خطوات ليست ببعيدة وليست بقريبة رافقتها الأخت الصغرى لماي
....
مايا تقول لأحمد انظر اليه كم هو جميل اتعرف من هذا...
احمد والخوف يسيطر على قلبه وعلى مشاعره وعلى حبه خوف يتمنى ان لاتكتمل صورته قال لها من هذا من هذا
قالت هذا ابننا يا احمد ابننا انسيت منذ سنتين ماذا حصل انسيت ماذا جرى في الغرفة العلوية انسيت عندما ذهب اهلي الى المخيم وانا جلست وحيدة في البيت انسيت كل هذا اذا انت نسيت فأنا لم انسى واذا كنت تحاول ان تنسى فلا تخف فأنا لم اق لأحد بأنه ابنك ولن أقول ليس لشئ ولكن لأنك لم تكن تعرف وحاولت مرارا وتكرارا بكل الطرق ان اجد لك عنوانا لأخبرك ولكنطك تركتنا في يوم لم نكن فيه موجودين تركتنا ولم تذكر لنا عنوانا.
فقال لها احمد كيف ومتى حدث كل هذا اقالت له في الشهر الذي كنت ستتخرج فيه احسست بانني حامل ولكنني حاولت ان اسقط الطفل فقال لي الطبيب لا نستطيع اسقاطه لانه خطر عليك انتي وعلى حياتك..
هربت بعيدا ذهبت عند صديقة لي في المكسيك عشت معها سنتين وها انا اعود بادراجي الى هنا حتى يجمعنا القدر مرة اخرى فلم اتوقع مجيئك ابدا لم اتقوع بانك ستاتي الى هنا لم أتوقع بانك كنت تكذب علي وأن الذي كان بيننا ليس حبا لم اتوقع بانك ستتزوج بهذه السرعة .........
احمد اسكتي مايا ماذا تقولين اي حب تتكلمين عنه انتي كنتي تعلمين بانه لم يكن الا تمضية وقت ولعب لم ادرك ان هذه نهايتها لم ادرك ابداااااااا.
احمد هذا الذي تلعب معه زوجتك ابنك ... نعم انه ابنك وتستطيع ان تتأكد وانت تعرف بانه الان بسهولة يمكن التأكد....
يتبع في الجزء الثاني ..............
القصة من جزءان هذا الجزء الأول وانتظروا الجزء الثاني
بداية القصة بدات في شهر العسل .. احبته واحبها حبا بعد ان تزوجوا زواجا تقليديا وحيث انه من اهل البحر وهي من اهل البر........... تجاذبت بينهم الروح والمشاعر والاحاسيس والعاطفة واللهفة والشوق كما تتجاذب بين البحر وامواجه وبين الشاطئ ورماله............ نعم تجاذبت احبته لانه اول حب مر عليها احبته حبا سحر قلبها اغلق وجدانها جنن مشاعرها الهب شوقها ..... نعم انه الحب فلا يعرف الحب الى من ذاق لهفته وسهر على كلماته وتأمل محبه ليل نهار احبته........ فكانت تأكل لأجله... تشرب لأجله.... تسهر لأجله..... تتحدث باسمه فهو فارس احلامها الذي تريد هو مربي مشاعرها..... احبتها وهي عمر الزهور اخذها وهي مازالت تتبلور في شخصيتها وفي جسدها اخذها نعم اخذها من بيت ابيها لبيته ...... لحنانه لعطفه لشوقه..
كان شهر العسل في بلد احبها كثيرا عشق ممشاها وزرعها.... عشق بردها وحرها ..... بلد هي التي حققت له طموحا كان يرسمه منذ ان كان في مدرسته ومراهقته يكتب ويرسم على جوانب كتبه اسمها بلدا كان يحلم به ويتحمل حصة اللغة العربية بثقل دمها وحصة الفيزياء بصعوبتها؟؟.... والرياضيات بتفكيرها .....لانه كان يرمي لابعد من ذلك وذاك نعم اراد هذه البلد ارادها ...
اخذها الى امريكا حيث كان يدرس في مينسوتا ... قال لها احب هذه البلد مع ان الكثير من اصدقائي لا يحبونها ويحسون بالغربة فيها احبها ...........
لانني احسست ان شخصيتي تكونت بها وان اعتمادي على نفسي كان بها .....
....احبها لانني احبت العيش فيها احببت الدراسة بها احببت شوارعا كل ركن من اركانها له ذكرى جميلة تدغدغ مشاعري ترسم ابتسامتي .. احب رائحة القهوة بها نعم احبهاااااا ... اعشقها انتقدني الكثير لاني احبها... كل أصدقائي يذهبون للسياحة في الصيف لمصايف المانيا... وسويسرا ...والنمسا.. ولندن...
الا انا احب ان اصيف في ربوعها منتقلا من لاس فيجس الى منيسوتا الى واشنطن والى .. والى.........فما رايك ياحبيبتي هل توافقين .. فردت عليه بدون تفكير او انتظار نعم موافقة فما تحبه انا احبه وما ترتاح له ارتاح له ....وماتستأنس به استأنس به فعندما تكون سعيد احس بان الدنيا كلها بين يدي .. نعم موافقة وبدون تفكير ..
عند الوصووووووووووووول..
طلبت منه ان يأخذها الى كل ركن ذهب اليه .. فوافق واخذها الى الكثير من الاماكن...... اخذها الى الحديقة التي كان يجلس بها ويمشي كل يوم .. قضيا اجمل الأوقات.. اخذها الى المول الذي كان يشتري منه حاجاته.. اخذها الى مكتبته التي كان يستطلع بها.. اخذها الى قهوته التي كان يفضل ان يجلس بها .. اخذها الى المطعم العربي الذي كان يجتمع مع اصدقائه ويأكلون الأكل العربي ويتمازحون ويتذكرون احلى الذكريات نعم اخذها............
واخيرااااااااااااااااااااا
اخذها الى حيث كان يسكن وهناك حدث............. ماذا حدث .............. ليته لم يحدث.................. وليته لم يعد ...ولكن لله حكمة في رجوعه..................
عرفها على جيرانه وقال لها هذه العجوز تسكن لوحدها وتؤجر البيت على طلاب اوروبين ولا تقبل الطلاب المسلمين خوفا من المسلمين
وابتسمت الزوجة وقالت له احسن بعد المسلمين مايحبونها ......... وضحك الاثنان....
بعد ذلك اشار ببيت يقرب من بيت العجوز الشمطاء وقال هنا كان يسكن ابن السفير ... وكان صديقي وكنت احب ان اخرج معه كثيرا ولكنه كان يحب الخروج مع البنات ............
واشار لها الي بيت وقال لها انظري حبيبتي هذا البيت الذي كنت ادرس فيه ...
فقالت له اذا خذني اليه لأشاهده عن قرب..
اخذها الى البيت وكان بيتا يتكون من طابقين الطابق العلوي يسكن فيه اهل البيت والطابق السفلي يسكن فيه هو ومن معه من اصدقائه والعائلة التي كانت تسكن في البيت كانت من اصل بولندي اولئك الذين قدموا الى االولايات المتحده وهم يعتبرون انفسهم من مؤسسيها يلقبون باللون الاحمر نظرا للون شرهم الاحمر... وقال لها بان في هذا اللبيت ام واب وجدة وابنتان احدهما في العشرين من عمرها والاخرى في الخامسة والعشرون...
خرجت العائلةفرحة بقدوم الطالب الذي كان يدرس عندهم ويعطيهم الكثير من الهدايا خرجت الأم وهي تلوح بيدها وتقول له هاااااااااااي هاااااااااااااااااي
خرجت البنت الصغرى
وقالت هااااااااااااااااي هاااااااااااااااااي
خرجت البنت الكبرى ولم تقل شيئا ونظرت نظرة كادت توقعها من سلم البيت وهي تنظر ليه نظرة تقول اه اه ياقلبي اخيراااااااااا رجعت انظر الي الا تذكرني الا تذكر ايامنا الحلوة الا تذكر سهراتنا الا تذكر سعادتنا الا تذكر المسات يديك الا تذكر الا تذكر الا تذكر...........
نظر اليها نظرة وفيها ابتسامة صفراء الى حنين مرفوض وبقربه من احبها حبا حقيقا......
نعم احبها حبا حقيقا...
فقالت له احمدددددددد احمدددددددد هاااااااااااااااااااااي
وكلمة هااااااااي كانت تختلف عن كل هااااااااااي
هااااي مشبعة بالدموع هاي مشبعة بالشوق...
فنظرت اليه زوجته وقالت مابالها هذه تنظر اليك هكذا اممم بصراحة انا بدات اغار كثيرااا كثيرا ....وقلت هيا بنا فابتسم ابتسامة صفراء بها الخوف والاستغراب.....
فقبل ان يذهب القى نظرة اخيرة على الذي تحمله بيدهاااااا
انه ولد عمره يقارب السنتين .......... يالله ايعقل لا مستحيل ولكنه ياخذ من الملامح العربية الكثير لالالالا مستحيل...
اتت البنت الصغرى وهي تضحك وتبتسم وقالت له احمد اتذكر كتبك التي اعطيتني اياها التي كانت تتكلم عن الاسلام والمسلمين مازلت احتفظ بها وقد اعرتها لصديقاتي..
وسألته من هذه التي تقف بقربك فاخبرها انها زوجتي ونحن الان في( هني مون) والله مااعتقد هني موون استوى (ندم مون ) سألها هل تزوجت مايا قالت لأ قال اذا من هذا الذي تحمله بيدها قالت امممم انها قصة طويلة ساخبرك بها ...
احمد احمد انا تعبت واريد ان ارتاح في الفندق فهيا بنا فقال......
امم انتظري قليلا ارجوك
هيا ياروزالين اخبريني ماهي قصة مايا....
امم مايا خرجت منذ سنتين مع صديقها لويس وهو من اصل مكسيكي وانجبت منه هذا الولد ووعدها بالزواج والى يومنا هذا وهي لم تشاهده ولم تعرفه ............
بلع ريقه احمد وقال منذ سنتين كيف ولماذا (وزوجته بجانبه تشاهده يتكلم بلغة انجليزية قوية ولا شباب نيويورك.. وتستغرب في الوقت نفسه من اهتمامه ومن لهفته لمعرفة القصة)
ضربت زوجته على يده وقالت احمد احمد فقال لها نعم عمري قالت له مابالك مهتم فلتتزوج ولتلتعن هؤلاء عندهم عادي اليوم يحملون وباجر يتزوجون يعني لا دين ولا عادات ولا تقاليد يعني مب شي غريب بلاك لماذا انت مستغرب؟؟؟؟؟
نظر احممد الى زوجته وقال لها صح كلامك بس انا استغرب منها لانها لم تكن لها علاقات كثيرة في الايام التي كنت ادرس فيها هنا (فلقد كانت تكبره بثلاث سنوات) ...
فجأه اتت اليه مايا تمشي مثقلة الخطى وتحمل بيديها ابنها وكلما اقتربت اتضحت ملامح الابن اكثر واكثر وكلما اقتربت بلع احمد ريقه وفجاه شريطا سريعا لحياته السابقة في ها البيت في هذه المنطقة في هذه الولايه شريط سريع تذكر فيه كل اللحظات تذكر فيه كل الابتسامات وفي هذه الاثناء اتت مايا وصلت مايا ........
نظرة زوجة احمد اليه وقالت يالله كيف جذي عايشين حياتهم حرام في حرام يعني يستوي جذي هذاالولد مايعرف وين ابوه... تصدق احمد شكله حلو حتى ملامحه خليجية صدق يوم يقولون االمكسيكين يشبهون العرب وايد حتى شوف شعر امه ماادري احمر على اصفر وهو شعره اسود..........
وقف احمد استرجع بسرعة كبيرة ليلة ممطرة باردة يجلس فيا على النت وحيدا في غرفته ... اتت مايا اليه بالهوت شوكليت الحار الدافئ تلبس ثوبا احمرا يصل الى فوق الركبة تساله هل تريد شيئا هل تريد مساعده وقفت خلفه تدلك راسه حاول ان يبعد يديها بأدب رفضت احضرت يديها ولفتها على رقبته .. عرف مرادها غلبته الشهوة على الايمان غلبته الوحدة والغربة على مخافة الله اعجبه عنفوانه وشبابه اعجبهانه بعيد عن اهله استسهلها لانها امريكية ولكنه نسي انه صعبة عند الله نعم حدث ماكان متوقع من كل شاب مع شابه في غرفة دافئة وسرير دافئ نعم ............... كان يعلم بأنه اول من عرفها كان يعلم ذلك بحكم رجولته وبداوته ... احبها يوما بعد يوم اصبحت هي التي تنظف ترتب تغسل نعم اصبحت زوجة وهي ليست زوجة .....
فجأه زوجته احمد احمد مابالك انها تكلمك وانت سرحان مابالك الهذه الدرجة ذكرياتك للدراسة تجعلك تبحر في عالم بعيد عنا واخذت زوجته الطفل وحملته بين يديها واخذت تلاعبه واخذت تتمشى معه خطوات ليست ببعيدة وليست بقريبة رافقتها الأخت الصغرى لماي
....
مايا تقول لأحمد انظر اليه كم هو جميل اتعرف من هذا...
احمد والخوف يسيطر على قلبه وعلى مشاعره وعلى حبه خوف يتمنى ان لاتكتمل صورته قال لها من هذا من هذا
قالت هذا ابننا يا احمد ابننا انسيت منذ سنتين ماذا حصل انسيت ماذا جرى في الغرفة العلوية انسيت عندما ذهب اهلي الى المخيم وانا جلست وحيدة في البيت انسيت كل هذا اذا انت نسيت فأنا لم انسى واذا كنت تحاول ان تنسى فلا تخف فأنا لم اق لأحد بأنه ابنك ولن أقول ليس لشئ ولكن لأنك لم تكن تعرف وحاولت مرارا وتكرارا بكل الطرق ان اجد لك عنوانا لأخبرك ولكنطك تركتنا في يوم لم نكن فيه موجودين تركتنا ولم تذكر لنا عنوانا.
فقال لها احمد كيف ومتى حدث كل هذا اقالت له في الشهر الذي كنت ستتخرج فيه احسست بانني حامل ولكنني حاولت ان اسقط الطفل فقال لي الطبيب لا نستطيع اسقاطه لانه خطر عليك انتي وعلى حياتك..
هربت بعيدا ذهبت عند صديقة لي في المكسيك عشت معها سنتين وها انا اعود بادراجي الى هنا حتى يجمعنا القدر مرة اخرى فلم اتوقع مجيئك ابدا لم اتقوع بانك ستاتي الى هنا لم أتوقع بانك كنت تكذب علي وأن الذي كان بيننا ليس حبا لم اتوقع بانك ستتزوج بهذه السرعة .........
احمد اسكتي مايا ماذا تقولين اي حب تتكلمين عنه انتي كنتي تعلمين بانه لم يكن الا تمضية وقت ولعب لم ادرك ان هذه نهايتها لم ادرك ابداااااااا.
احمد هذا الذي تلعب معه زوجتك ابنك ... نعم انه ابنك وتستطيع ان تتأكد وانت تعرف بانه الان بسهولة يمكن التأكد....
يتبع في الجزء الثاني ..............