نظرت إلى الأفق البعيد
والشوق بعينيها
جاء عندليب هو حكيم للغرام
ونثر أريجه فأطل منه الحنان
فنبض قلبها للحب القادم
من ثنايا صفحات الأحلام
وهمست الشفتان المرتعشتان
أدخلني يا حب إلى كوكبك
كي أسبح في بحرعينيك السوداوين
إني أتوق الآن لرحيق جنانك
فدعني أسقط في بحرالعسل
كي أذيب آهات الجوى
وأذيق الحنين جرعات الهوى
يا حبيبي ها أنت أعدت لي عمري
بعدما هربت ساعاته برحيل الآمال
أنت فارسي في هذا الزمان
فقبل شفاهاْ زمرديه
لصبيب الثغر تشتاق
والشعر الغجري مشتاق للمسات
فمسده بيديك حبيبي
فقد عشق الخدود والوجنات
والجسد ألهبتني جراحه
فداوه لأداري شهيق الأنات
أنا ملكك حبيبي
فاطرد رعشاتٍ سكنت كياني
وأسقمت وجدي فأمسى ولهان