شلة المقطعين

أهلا وسهلاً في منتديات شلة المقطعين للتسجيل اضغط هنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شلة المقطعين

أهلا وسهلاً في منتديات شلة المقطعين للتسجيل اضغط هنا

شلة المقطعين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    قصة قصيرة

    الحمامة البيضاء
    الحمامة البيضاء
    مبــ الشلة ــدعة
    مبــ الشلة ــدعة


    انثى عدد الرسائل : 670
    العمر : 34
    السكن : احلامي
    المهنة : طالبة
    الهوايه : المطلعة
    تاريخ التسجيل : 20/01/2008

    h6746 قصة قصيرة

    مُساهمة من طرف الحمامة البيضاء الثلاثاء 01 أبريل 2008, 5:44 pm




    وقفت تلك الفتاة تنظر إلى أمواج البحر المتلاطمة ، ودمعة تسيل من عينيها الحالمتين، تنظر هناك حيث تغيب الشمس، وكأنها تنظر إلى غياب حلمها وحبها حيث تغيب .

    تتذكر ذلك اليوم ، عندما مر ذلك الشاب على شاطىء البحر فرآها تساعد أباها الصياد في تنظيف شبكته، أمام كوخه المتواضع، ما رأها ذلك الشاب حتى ابتسم ابتسامة حانية ، وكأنه يبحث عن شيء وجده، تتذكر كيف انتبهت لبسمته ، فأحمر خدها حياءا ودخلت الكوخ مسرعة.

    كانت على وشك أن تنهي دراسة الثانوية العامة وأبى ابوها إلا أن يعلمها في الجامعة رغم ظروفه المادية الصعبة، فقد استدان مبلغا من صديقه .

    وحازت على معدل عالي وأختارت كلية الهندسة ، وكم خفق قلبها في عنف ، عندما دخل ذلك الشاب ذاته إلى الفصل الجامعي مقدما نفسه : المعيد المهندس صالح رفعت

    وانتبه إليها فابتسم، ثم أخذ في الشرح فلما أنتهى اصطحب أخته التي تدرس في نفس القسم و ركبا سيارته الفارهة متجها إلى قصره المنيف.

    وقرر أن يبوح لأخته بحقيقة مشاعره تجاه تلك الفتاة ، فقررت أخته أن تصادقها حتى تعرف مشاعرها وأخلاقها ، وكان لها ما أرادت بل إنها أخبرتها أن أخاها صالح يحبها .

    وارتاح الشاب لما سمع من أخته التي تحمست للموضوع ، وقرر الشاب أخبار أبيه .

    وفي ليلة باردة من ليالي الشتاء دخل على أبيه وهو يحتسي فنجانا من القهوة ، وصارحه بما يريد ، فانتفض الأب غاضبا رافضا أن يزوج ابنه ابن الحسب والنسب والجاه والمال من ابنة صياد فقير

    ورفض الأبن أن ينصاع لقرار أبيه ، الذي كان صادرا عن نفس ترى في نفسها علوا عن الناس، وقرر أن يهجر القصر ويعيش في إحدى الفنادق لعله بذلك يرقق قلب أبيه الغاضب.

    وأخذ يعتاش بما يكسبه من مرتبه في الجامعة رافضا أن يأخذ من أبيه ولو القليل.

    ولكن ذلك كله ما زحزح الأب عن موقفه ، وكما كانت حبيبته حزينة عندما أخبرتها أخته بالأمر.

    وبينما هي غارقة في أحزانها تتطلع إلى موج البحر الهائج إذ ربتت يد أختها على كتفها قائلة لها : صالح وأبوه جاءا لخطبتك

    وكم كانت المفاجأة والسعادة

    وغرقت في بحر من الدموع

    هي دموع الفرح
    avatar
    زائر
    زائر


    h6746 رد: قصة قصيرة

    مُساهمة من طرف زائر الثلاثاء 01 أبريل 2008, 6:40 pm


    الحمـــ البيضاء ـــامة

    /
    /

    قصة في غاية الروعة

    تبث في قلوبنا الأمل والحياة

    وفقت في اختيارك لها

    لكـــ من خالص التحيات






      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 22 نوفمبر 2024, 10:58 am