الاسلام واليهود
كانت كل الدلائل عند يهود يثرب تشير الى
ظهور محمد نبيا وبشيرا وداعيا الى الدين الحنيف ,
فلما بلغ الرسالة استجاب له نفر وعارضه كثيرون ,
ان اتصال الرسول المباشر مع اليهود كان فى يثرب
ولم يكن له تواجد فى مكة ,
عندما اضطر الرسول الى الهجرة الى يثرب بعد ان
اشتد اذى القريشيين له .
التقى باليهود وجها لوجه واحسن معاملتهم طمعاً فى
اسلامهم وتعاهد معهم في صحائف مكتوبة.
لقد رأى اليهود ان الاسلام دين اعترف بالانبياء جميعهم
وبالكتب السماوية جميعها ولقد أعطى اليهود جميع حقوقهم
الانسانية وكفل لهم الحرية الاجتماعية فى الوقت الذى أرقى
الدول المعروفة آن ذاك تناهض اليهود وتضطهدهم ,
ورأوا انه دين يناهض الوثنية وفي جملة احكامه قريب من
أحكام ديانتهم وقواعدها , ثم ان قبلته الى القدس ,
وقد تسامح الدين معهم وأباح للمسلمين طعامهم وحفِظَ ذممهم ,
ولذلك أظهر اليهود استعدادهم لعقد حلف سياسي مع
الدين الجديد والوقوف منه موقف الود أو الحياد .
ولما دخل أهل يثرب الااسلام وتوجهوا الى اليهود يدعونهم الى
الدخول بالاسلام ,
رفضوا وأبوا تغيير دينهم ودافعوا عن عقيدتهم
ورفضوا التسليم
(بأن محمداً نبى وأنه مرسل للعالمين وانه خاتم الأنبياء والمرسلين وان القرآن كتابٌ مصدق من الله ,
وان أحكامه مؤيده لما جاء في التوراة وناسخةً لبعضها)
تطورت المساجلات وبدأ اليهود باظهار العداء لرسول الله ودين الله :
رفض الاسلام بعض نظرياتهم وحرم اموزراً ستؤثر عليهم فى المستقل .
وجه احبار اليهود الى الرسول اسئلةً تعجيزية وكان القرآن ينزل ياجابات لها تعجزهم هم .
تحولت القبلة من القدس الشريف الى مكة المكرمة وزاد هذا من غيظهم .
نقموا على اللاسلام لانه نسخ الكثير من احكامهم وشريعتهم مثل :
صوم رمضان بدلاً من عاشوراء .
بدأ اليهود فى مخاصمة الرسول وصحبه وعقد المؤامرات لابعادهم
ومقاطعتهم اقتصادياً والامتناع عن دفع الديون التى فى ذممهم
وعدم رد الامانات الى المسلمين .
ولما وجد اليهود لا تأثير لهذه الخصومة الفكرية والاقتصادية
بدأوا بالتآمر مع اعداء الرسول خارج يثرب وبدأت تتحول هذه الخصومة الى حروب ومعارك.
كانت كل الدلائل عند يهود يثرب تشير الى
ظهور محمد نبيا وبشيرا وداعيا الى الدين الحنيف ,
فلما بلغ الرسالة استجاب له نفر وعارضه كثيرون ,
ان اتصال الرسول المباشر مع اليهود كان فى يثرب
ولم يكن له تواجد فى مكة ,
عندما اضطر الرسول الى الهجرة الى يثرب بعد ان
اشتد اذى القريشيين له .
التقى باليهود وجها لوجه واحسن معاملتهم طمعاً فى
اسلامهم وتعاهد معهم في صحائف مكتوبة.
لقد رأى اليهود ان الاسلام دين اعترف بالانبياء جميعهم
وبالكتب السماوية جميعها ولقد أعطى اليهود جميع حقوقهم
الانسانية وكفل لهم الحرية الاجتماعية فى الوقت الذى أرقى
الدول المعروفة آن ذاك تناهض اليهود وتضطهدهم ,
ورأوا انه دين يناهض الوثنية وفي جملة احكامه قريب من
أحكام ديانتهم وقواعدها , ثم ان قبلته الى القدس ,
وقد تسامح الدين معهم وأباح للمسلمين طعامهم وحفِظَ ذممهم ,
ولذلك أظهر اليهود استعدادهم لعقد حلف سياسي مع
الدين الجديد والوقوف منه موقف الود أو الحياد .
ولما دخل أهل يثرب الااسلام وتوجهوا الى اليهود يدعونهم الى
الدخول بالاسلام ,
رفضوا وأبوا تغيير دينهم ودافعوا عن عقيدتهم
ورفضوا التسليم
(بأن محمداً نبى وأنه مرسل للعالمين وانه خاتم الأنبياء والمرسلين وان القرآن كتابٌ مصدق من الله ,
وان أحكامه مؤيده لما جاء في التوراة وناسخةً لبعضها)
تطورت المساجلات وبدأ اليهود باظهار العداء لرسول الله ودين الله :
رفض الاسلام بعض نظرياتهم وحرم اموزراً ستؤثر عليهم فى المستقل .
وجه احبار اليهود الى الرسول اسئلةً تعجيزية وكان القرآن ينزل ياجابات لها تعجزهم هم .
تحولت القبلة من القدس الشريف الى مكة المكرمة وزاد هذا من غيظهم .
نقموا على اللاسلام لانه نسخ الكثير من احكامهم وشريعتهم مثل :
صوم رمضان بدلاً من عاشوراء .
بدأ اليهود فى مخاصمة الرسول وصحبه وعقد المؤامرات لابعادهم
ومقاطعتهم اقتصادياً والامتناع عن دفع الديون التى فى ذممهم
وعدم رد الامانات الى المسلمين .
ولما وجد اليهود لا تأثير لهذه الخصومة الفكرية والاقتصادية
بدأوا بالتآمر مع اعداء الرسول خارج يثرب وبدأت تتحول هذه الخصومة الى حروب ومعارك.
__________________
**بقايا انسان **