من طرف HALIMFOREVER السبت 01 مارس 2008, 7:36 pm
( المخنت )
بالنسبه لهذا المصطلح فهو يعنى المتشبه من الرجال بالنساء .. إذا كان العيب خلقيا أى هيرمونات الأنوثه أكثر من هرمونات الذكوره أو ما يسمى [size=16]المؤنثة الكاذبة, الخنثى المذكرة الكاذبة, الخنثى الحقيقية ، وفى هذه الحاله اتخاذ قرار تحديد أو تغيير الجنس لهـو قرار جد خطير يستلزم ضرورة مشاركة أخصائي الغدد الصماء وأخصائي أطفال حديثي الولادة والطبيب النفسي وكذلك أخصائى الأشعة مع الجراح ويجب أيضا مشاركة الوالدين. لا يجب تحديد الجنس على أساس الشكل الخارجى للأعضاء التناسلية ,بل يجب تحديد التركيب الكروموزومى والغدد التناسلية أولا وميول الطفل نحو الجنس الذي يحـس به ثانيا.كما يجب احترام التركيب الداخلى والخارجى للأعضاء التناسلية عند تحديد أو تغيير الجنس. إن تقبل الطفل والوالدين للجنس المنشأ علية وكذلك العلاج الجراحى لتقويم الأعضاء التناسلية والعلاج الهرمونى والنفسى السريع له أثر كبير على الحصول على أفضل النتائج عند تناول حالات بينّى الجنس، هذا إذا إكتشفنا المشكله مبكرا ..
أما بعد ذلك فإليكم رأى الدين وحكمه فى علاج أو تغيير الجنس للضروره ..
يرى فضيلة الأمام الأكبر الشيخ جــاد الحــق على جــادالحــق أن إجراء عملية جــراحية لتحويل الرجل إلى امرأة و العكس جـائز متى كان المقصود منها إبراز عضو خلقى مطمور, ولا يجوز ذلك لمجرد الرغبة فى التغيير فحسب. عن أسامة بن شريك قال " جـاء أعرابى, فقال : يا رسول الله أنتداوى؟. قال : نعم, فأن الله لم ينزل داء إلا أنزل له شفــاء علمه من علمه, وجهله من جهله" رواه أحمد, وفى لفظ: "قالت الأعراب يا رسول الله ألا نتداوى, قال : نعم , عباد الله تداووا, فأن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء أو دواء إلا داء واحدا, قالوا: يا رسول الله وما هو؟ قال الهـرم". رواه ابن ماجه وأبو داود والترمذى وعن جابر قال : "بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبى بن كعب طبيبا فقطع منه عرقا, ثم كواه" رواه مسلم.وعن عروه بن الزبير أن زينب بنت أبى سلمه أخبرته : أن أم سلمه أخبرتها : أن النبى صلى الله عليه وسلم كان عندها, وفى البيت مخنث : ( فتح النون وكسرها) , وهـو المؤنث من الرجال, وان لم تعرف منه الفاحشة, فان كان ذلك فيه خلقة فلا لوم عليه وعليه أن يتكلف إزالة ذلك, وان كان بقصد منه فهـو المذموم لما كان ذلك : كان من فقه هـذه الأحاديث الشريفة وغيرها من الأحاديث الواردة فى التداوى إجازة إجراء جـراحة يتحول بها الرجل إلى امرأة أو المرأة إلى رجل, متى انتهى رأى الطبيب الثقة إلى وجود الدواعى الخلقية فى ذات الجسد بعلامات الأنوثة المطمورة , أو علامات الرجولة المغمورة, باعتبار هذه الجـراحة مظهرة للأعضـاء المطمورة أو المغمورة تداويا من علة جسدية - لا تزول إلا بهذه الجـراحة - كما جـاء فى حديث قطع عرق من أبى بن كعب وكيه بالنار حسبما تقدم, ومما يزكى هذا النظر ما أشار إليه القسطلانى والعسقلانى فى شرحيهما حيث قالا ما مؤداه: أن على المخنث أن يتكلف إزالة مظاهر الأنوثة, ولعل ما قال به صاحب فتح البارى : (بعد تعاطيه المعالجة لترك ذلك) واضح الدلالة على أن التكلف الذى يؤمر به المخنث قد يكون بالمعالجة, والجـراحة علاج, بل لعله أنجح علاج .. ولا تجوز هذه الجـراحة لمجـرد الرغبة فى التغيير دون دواع جسـدية صريحة غالبة, وإلا دخل فى حكم الحديث الشريف الذى رواه البخارى عن أنس قال: "لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال, والمترجلات من النساء, وقال : أخرجوهم من بيوتكم, فأخرج النبى صلى الله عليه فلانا وأخرج عمر فلانا " رواه أحمد والبخارى ، وإذا كان ذلك: جاز إجراء الجـراحة لإبراز ما أستتر من أعضاء الذكورة أو الأنوثة, بل انه يصير واجبا باعتباره علاجا متى نصح بذلك الطبيب الثقة. ولا تجوز هذه الجـراحة لمجـرد الرغبة فى تغيير نوع الإنسان من إمرة إلى رجل أو من رجل إلى إمرة وسبحان الذى خلق الذى خلق فسوى والذى قدر فهدى, والله- سبحانه وتعالى أعلم. .. بالمختصر أعنى إنه إن كان خلقيا فهو يعتبر مرض لا أكثر يجب علاجه ،، أما غير ذلك فهو البؤس كله .
س : ليش صار الرجل يريد التشبه بالنساء ؟
ج : هذا خطأ الرجال لا يريدون وعلى وجه خاص المسلمين ،، فقط وأنا متأكد من ذلك إنه فقط مجرد تقليد للغرب لا أكثر ولكن ليس كل ما يفعله الرجل عباره عن تقليد أعمى ولكن هناك بعض الأشياء التى تواكب عصرنا أو جيلنا من التطور والإكتشاف لأشياء أخرى أكثر جمالا او أكثر راحة مما كنا عليه وقياس على ذلك كل مايصلح للرجال دون النساء ، وما يصلح للنساء دون الرجال .. انا لا انكر الفئات من الرجال والنساء الذين تنطبق عليهم مقولة التشبه فعلا ، لكنى أعتقد إنه واضح جدا حتى فى عصرنا وزماننا هذا من يتشبه من غيره .. والدافع وراء إنسياق هذه الفئات وراء التقليد هو حب التجديد وقلة الحياء وضعف المعرفه بالدين ونظره خاطئه لإحتفاظ كل نوع بصفاته وتميزه .. بإختصار ليس كل الرجال وليس كل النساء .
س : متلا صار يخاف ما يطلع كتير بالشمس يا عيني خايف يصير وجه اسود ؟
ج : فئه اعتقد فقط تعرفهم صاحبة السؤال وانا متأكد أنها تعرف غيرهم ممن يتصرفون برجوليه أكثر ،، فالسؤال لازال يوصف نفس الفئه التى تكلمنا عنها فى السؤال الآخر .
س : او قبل بشوية وقت يحط مسحوق خاص ضد الشمس ؟
ج : أعتقد ملاك تعرف كتير عن الفئه هذه .
س : او قبل ما يطلع لازم ينضف وجهو واسنانو و يحط جل و يعمل تسريحة خاصة يعني؟
ج : هذا مالا ينطبق على الفئه التى كانت تتكلم عنها .. بغض النظر عن أساليب النظافه أو تهذيب المظهر فهذا ضرورى على كل مسلم .. قياس على ذلك حديث الرسول عمن كان يقرب الصلاه وتحمل رائحة فمه بصل .. أما بالنسبه لباقى المظهر فأكثر شىء قدسيه وهو المسجد يتوجب على المسلم ان يكون فى خير زينه وقت الذهاب إليه .. قال تعالى ( خذوا زينتكم عند كل مسجد ) صدق الله العظيم .. إن الله جميل يحب الجمال فكيف ننكر حقنا فى ان نكون كذلك فى إطار ان نحافظ على رجولتنا .
س : أيضا ام يكون يحكي يا عيني عليه يحكي بس بعيونو ؟
ج : هذا ليس له صله بموضوع التشبه على الإطلاق .. فهناك لغه تسمى لغة التخاطر وهى بإستخدام حواس اخرى فى إرسال وإستقبال المعانى من وإلى الأشخاص التى وصل بينهم حد التفاهم لمستوى يجعل الإستشعار أمر بديهى .. واى لغه لابد لها من طرفين .. فهل تكلم المرأه نفسها بعيونها .. ولا حول ولا قوة إلا بالله هههههههه ( سورى للإفراط ) .
س : وبدو يحكي نعم يغمض بس عيونو ؟
ج : هذا يتبع ما قبله إضافه إلى إن هناك ناس بتومىء برأسها إيجابا وأناس أخرى بتستخدم إشارات أخرى .
س : ولوبدو يقولا لا يضغط بقوة شوي على عيونو ؟
ج : السؤال مبالغ فيه شوى فهو اعتقد ملزم بموقف ما ولكنى أقول ( يتبع ماقبله كإجابه ) .
( أسف للإطاله ياجماعه )
حلـــــ عمر ــــــيم