في أحيان كثيرة..ربما لا نعترف على أحاسيس جديدة حلت علينا..ونجهل كيف نتعامل
معها..أن نجعلها تتواءم مع دواخلنا وواقعنا
أنروضها لنرضي من حولنا؟أم نئدها في مهدها؛حتى لا تفتح علينا أبواباً من جهنم؟
في أحيان أخرى نرفض مشاعر مــــا..نكرهها؛لأنها تؤلمنا..وتجعل آخر يسيطر علينا..
يستغلنا..يفرض وجوده على أيامنا..ويصبح له الحق في إباحة تعذيبنا..
أحيان أخرى نحب إحساسنا الجديد....نستعذب عذابه......ونستلذ بروعته؛لأنه يضيء لنا
الكون كله....بألوانه....طيفه....روعته
فتصبح كمن ملك سر الكون......وتحكم في مصباح علاء الدين.
وما عليه فقط إلا الأمنيات....
مشاعر حب......إحتياج......شوق........حياة حقيقية
جميعها موجودة
ولكن إلى متى؟
سؤال يتبادر إلى الذهن؛
هل كل مايدور حولنا من مشاعر هنالك توقيت ما له
بداية..........ونهاية للصلاحية؟
أياً كان ماتشعر به إياك و((التوهة))الضياع
الطرد من جاذبية الأرض
والبحث عن كون آخر......لا يوجد إلا في خيالك
مهما كانت قسوة الكون علينا ومن نرتبط بهم إلا أن يحمينا بسياج من الواقع
المطلوب
للحياة والمزين بحد من الوهم أحياناً.
الواقع يجعل أقدامنا على الأرض....ونستطيع اللمس......و إحساس الوجود
يعطينا نعمة تصديق ما نرى......ومقاومة الزيف......والتحايل بقوة على المفروض......
نعم.قد نهرب إلى الخيال أحياناً كثيرة،لكن لنستطيع عيش الواقع
وقد نضيع لبعض الوقت......كنغمة حائرة في نوتة موسيقية مليئة بالنشاز،
لكن حتماً سنعود من جديد لضبط لحن الحياة المفقود..
(أحلى الكلام )
ما أحلى الحياة عندما تكون مليئة بالأحاسيس وليس الأفكار...))