تعصف بنا رياح القدر
حيث لانريد
كهذه الورقة التي لاتكاد تتحمل تلك الرياح
في خضم تلك الأحداث التي تتوالى ندرك أننا نسكن في خندق واحد
لاسقف هنا كلا
خندق لايعرف كنهه سوى من تلذذ بطعم الألم
نبقى نصارع تلك النبال التي تتقادفنا من هنا وهناك
نطمح لغد واعد
وإن كان الأفق لايوحي بذلك
صورة معتمة رسمت لنا
ومهما حاولنا جهدنا لنزيل عنها الغبار
علاها من جديد