كم خسرالرهان فارس
وكم خان الدهر واثق
وكم أرقت الذكرى مدامع
ولم تعد تُجدي نقوش الفرح على تلك الشفاه المُدعيه من الإبتسام ما ليس لها
وفؤادي المبتلى بذكريات من الأيام مازال يقف على رأس الأطلال يبكيها أو تبكيه يشكيها أو تشكيه ...لم يعد هذا هو
المهم..
المهم هو أن لـِ ذكرياتِ نداءٌ يفتكُ بضميري ويُحملُني أوزارا مع أوزاري
ولها أسوار من أمواجٍ متلاطمة تهفو وتحن إلى إغراقي وكأنها بأمواجها تواري سوأتها لتشربني شرب الهيم ....
وبلا تمويه ولا تحوير تُملي ما تُريد
وتغض الطرف عما تريد ...
وأنا في زمن هش وكل مافيه هش أهرب بسذاجة
من زحام فراغ الذكريات إلى فراغ زحامها..
لـِ أجمع بقايا من رُفاتي
وهي مني تبكي وعلي تضحك في وجهٍ
مسودٍ وهو كظيم
آخـر أنفاس القلم
لن يضرني إن عُدت من حيث بدأت جنين في طور التكوين يازمن العلاقات الإنسانية الهشة