وداعاً .. لعلي لا ألقاكم أبداً
عبارة مخيفة .. لم أرد يوماً نطقها .. لكنها الحقيقة .. وهكذا الدنيا لقاء وفراق .. واجتماع وانفضاض
.. وكفى بها بهذا من ألم .. الذي أجزم به وأعلمه علم اليقين أن الحب بيننا متبادل .. والأشواق فينا
كثيرة .. لكن استفادة البعض مني لم تكن بالقدر المطلوب .. وقد خانني بعضهم وأساء معاملتي ..
وما أريد منه شيئاً أبداً .. سوى اعتذار صادق عملي قبل رحيلي .. فلعلي لا ألقاه من بعدُ أبداً ..
أحبتي .. قد نلتم مني كثيراً .. وقليل من أدى حق شكري .. لا أريد أن تقول شكراً .. لا أريد أن
تتكلم .. لكن أريد أن تثبت عملياً أنك سررت بلقائي .. وفرحت بمرءاي ..
مؤلم أن تتحدث في كل مكان بحبك لي .. ورغبتك في لقائي .. وإذا أتيتك وقابلتك ورأيتني كنت
غير الذي كنت .. وقلت غير الذي قلتَ ..
سؤال محرق .. لماذا هذه الازدواجية ؟ لماذا لا تقول الذي يمثلك حقيقة ؟ لماذا تكثر -من ورائي-
أحاديث الاشتياق ، فإذا قابلتني كأنك لم تعرفني يوماً ؟
أنا صراحة لا أجد إجابة .. فهل يجيبني أحدهم ؟ أتمنى ذلك ..
قبل أن أودعك .. وقد لا أراك بعد هذا .. أريد تنبيهك أنه ما زالت الفرصة سانحة لاستغلال ما تبقى
مني .. فاليوم هو لم ألد بعد .. يتبقى على مولدي عدة أيام .. بمعنى أنه بقي ثلاثين يوماً لم تبدأ بعد
فهل تكفر عن أخطاءك فيها ؟
وهل تستغلها حقاً معتذراً مني ؟
أم ستستمر في صدودك وهجرانك ؟
التوقيع : شهر رمضان المبارك ..
عذراً رمضان .. إن فرطنا فيك ..
عذراً .. إن فاتتنا هداياك لنا
عذراً .. فإننا قومٌ أغرتهم الدنيا
..
عذراً
..
تباً لك أيتها الذنوب
..
ما دعوة أنفع يا صاحبي من دعوة الغائب للغائب
ناشدتك الرحمن يا قارئاً أن تسأل الغفران للكاتب
عبارة مخيفة .. لم أرد يوماً نطقها .. لكنها الحقيقة .. وهكذا الدنيا لقاء وفراق .. واجتماع وانفضاض
.. وكفى بها بهذا من ألم .. الذي أجزم به وأعلمه علم اليقين أن الحب بيننا متبادل .. والأشواق فينا
كثيرة .. لكن استفادة البعض مني لم تكن بالقدر المطلوب .. وقد خانني بعضهم وأساء معاملتي ..
وما أريد منه شيئاً أبداً .. سوى اعتذار صادق عملي قبل رحيلي .. فلعلي لا ألقاه من بعدُ أبداً ..
أحبتي .. قد نلتم مني كثيراً .. وقليل من أدى حق شكري .. لا أريد أن تقول شكراً .. لا أريد أن
تتكلم .. لكن أريد أن تثبت عملياً أنك سررت بلقائي .. وفرحت بمرءاي ..
مؤلم أن تتحدث في كل مكان بحبك لي .. ورغبتك في لقائي .. وإذا أتيتك وقابلتك ورأيتني كنت
غير الذي كنت .. وقلت غير الذي قلتَ ..
سؤال محرق .. لماذا هذه الازدواجية ؟ لماذا لا تقول الذي يمثلك حقيقة ؟ لماذا تكثر -من ورائي-
أحاديث الاشتياق ، فإذا قابلتني كأنك لم تعرفني يوماً ؟
أنا صراحة لا أجد إجابة .. فهل يجيبني أحدهم ؟ أتمنى ذلك ..
قبل أن أودعك .. وقد لا أراك بعد هذا .. أريد تنبيهك أنه ما زالت الفرصة سانحة لاستغلال ما تبقى
مني .. فاليوم هو لم ألد بعد .. يتبقى على مولدي عدة أيام .. بمعنى أنه بقي ثلاثين يوماً لم تبدأ بعد
فهل تكفر عن أخطاءك فيها ؟
وهل تستغلها حقاً معتذراً مني ؟
أم ستستمر في صدودك وهجرانك ؟
التوقيع : شهر رمضان المبارك ..
عذراً رمضان .. إن فرطنا فيك ..
عذراً .. إن فاتتنا هداياك لنا
عذراً .. فإننا قومٌ أغرتهم الدنيا
..
عذراً
..
تباً لك أيتها الذنوب
..
ما دعوة أنفع يا صاحبي من دعوة الغائب للغائب
ناشدتك الرحمن يا قارئاً أن تسأل الغفران للكاتب