وداعاً ...
قالها و رحل ...
كأنه , كان على عجل ...
مددّتُ يدي , لأودعهُ
اقتربتُ منهُ , كي اعانقهُ
لكنني لم اودع غير السراب
وعانقتُ بدموعي , اصعب عذاب .
وداعاً ...
هذه كانت , اخر الكلمات ...
بليلةٍ قمريةٍ , عانقتها الأهات
فأقفلت الباب على قلبي
للمرةِ الثانيه ... وحبي
بات كالطيّر المذبوح
يبكي انينهُ ... ينوح
يعاندُ فيا الحنين
يسردُ احزانهُ ... يشكي السنين
ترى !!!؟؟ هل اصبر ؟؟؟
وحبهً في قلبي يكبُر ؟؟؟
وشوقي اليهِ يزداد
كل ثانية , اقتل في داخلي الوداد ؟؟؟
عجباً ...
اصبحتُ كالناسك اجيد
ضرب احزاني , وقلبي الشهيد
مات في الحب مرتين ...
مرت شهيد الحرب ... واخرى مستحيلٌ للعين .
لكن ... كلما زاد شوقي اليه
اُسرعُ كالمجنونه , لأرى عينيه
داخل صورة ... لن انساها
والقلب لن يعشق سواها
وداعااااااا
حبيبتى
قالها ورحل
ورحلت روحي معها
ولم يبقى غير
هذا الجسد
لمن أودعه..؟
على الوقوف امامهااا طويلاً
وتأملهاااا اكثر
فهي بحق تستحق
الانحناااااء لها
وداعا حببيتى