لحظة لم انسك
استبد الخوف.... وبي سقمٌ
أعيا المدواين دوارٌ بعد دوار
ثكلتُ المنى إذ ثكلتكَ... وقلبي دونكَ
في همٍِ و شكوى و طول انتظار
تساكنني وأنتَ صرحُ الهناء
أما يكفيكِ الروح والفؤادُ لك دار
حتى متى ؟!..وقلبي مغلقٌ
عمن سواكَ وعليكَ يغار
أتسولُ لحظةً أنساكَ بها يا حسرتي
ما رأيت عقولاً للنسيان تُعارُ
أخذتَ من عيني نورها
فاستبشر بسناكَ ضوءُ النهارُ
عدد الأنفاسِ والقادرُ على إحصائها
لا فارقتَ حواسيَّ و لا الأفكارُ
وقصدي من المنام رؤية أحيا بها
غريقٌ يتوسمُ بقشةٍ الإبحار
مالي في كياني ذرة إلا لك بها....
براًوعشقاً لا يسأم التكرار
أخالُ الكون روحاً تسري بها
وكأن عطرك يسري في التراب و الأحجارُ
أرض بور لا خير في زرعها
متى حملت صحراء في حضنها الثمارُ...؟