غدير الحروف
وها أنا لا زلت أكتبك من غدير الحروف...
أتعلمين أن جسدي لم يعد يتعرف لنبضاتي ...
سافر النبض اليك وتركني أنعش جسد جسدي ...
حينها أدركت بجيوش الفراق تغلب أناملي ...
كانت الساعة تشير إلى التساؤل لما غادرتنى ...
حينما مددت يدي لأفرك عن جفون عيونى دمعاتى ...
لا اعلم وقتها أكنت أحلم أم ...
أنني في قلعة التفكير يقتلنى فقط ...
سالت من أناملى العاجزة الخطوات ثملة
...
سألت
بداخلى عليك لتبعت ما أشعره من طعم الفراق ...
وسرت على نبرات دندنة أحزانى أتجدل الأمل لأمضي ...
فقط لأمضي لا لأعيش للغد ...
.
.ومن لمسات العذوبة التي منك تعانقها ...
الزنبق الخيالى من جمالك يذهل القلوب ...
والقرنفل الحزين رواية في مملكة يديك ترسمين ...
والياسمين سيدتي عطرك النادر ...
أأتذكيرين .....!!
تلك الأمنيات أتذكرين تلك الوعود على بحيرة الأمل ..
والفل أمنيات الحلم في عينيك
.أتعلمين أن الناس اتهموني بالضياع .. ؟؟
لانهم راونى على راصيف الامنيات...
وبلاط مملكتك
أعانى الصمت فى غيابك عنى ...
كل ذلك لأني أحبك حينما تتحول...
الكلمات إلى نعش يحملنى الى تلك الضفة الاخرى ...
حينما تتراقص الحروف على أريكتك ..
عندما أناجى اله الكون الهى أين هى ...
حينما أغني على شرفة الحنين اليك كلماتي
عدت إلى مكتبي ورفعت صلوجان ...
امر للحروف واصدرات مرسوما أميريا ...
بأن تعاقب القوافي اذا ما نزفت الصمت ...
تعودين مابعد ماتركتينى لا اريدك الان..
فلم أعد على منصة الكلمات حاكم ...
ولم أعد أروي أجزائى المتبقية ..
الذي أعتدت مداعبته كل صباح ...
(ســــ/ــــراب)
24/9/2007م