إليك حبيبتي
بقلم / جنـ المقطعين ـرال
واحبيـبة في الفؤاد سـاكنة اختارت البعد فاخترت الوفاء
فإن كان الهجر سيف يقاتلنا فالحب مـلك يأمـر الـولاء
صـعب علي نسـيان حبه ولئن يمنعني أن أبوح الكبرياء
سهر الليالي، شوق السـنين حـلم جميـل، ذهـب هـباء
كان الفؤاد عصـفور يغـني مـنذ الرحـيل منعته الغـناء
فاعتلاه الحزن، فوارى دمعةً راهبةً في العين تنتظر البـكاء
أآذن لـهـا أم أمـنعهـا؟! أم أكشـف عن وجـهي الرداء
فأخاف دمع العـين يهزمني فـلا أستطـيع لـه إخــفاء
أنسيت حبي؟ أم لنفسك تخدعين؟ فلولا حبـنا ما أمطرت السماء
فلا أريدك الـيوم أن تعـودي بـل أريـدك أن تسـمع النداء
أنت .. أنت في الفؤاد سـاكنة وأتنفس حبك كما أتنفس الهواء