لغة العيون
بقلم / جنـ المقطعين ـرال
بين الخضار الكثيف.. بين أزهار الريحان .. بين العشب الرقيق ...وسط الحنان.. أداعب فراشة لجمال لونها.. أرقص معها لنعومة صوتها.. أجاري قدمي حيث تكون .. اتبع نظري لكل لون.
فحدثني الصوت المجهول.. عما تبحث أيها المجنون.. ترقص بين الأشجار .. تطارد أوهام ورق الشجر .. ألا تخجل ممن حولك أنظر لذلك العصفور.
* * * * *
جميل أيها العصفور .. بين الورق تحور .. في أعالي السماء تدور.. في الأرض لن تبور.. للغناء أنت مسحور .. وعن الفناء مستور .
قال بغير كلام .. من صمت غريب.. من لغة العيون ، أنت مجروح، تجعلنا الدواء، فليس فينا الشفاء، فالقلب أسير، بين أيدهم عليل.
فيا ليتهم علموا بأن القلب الرقيق.. قد يكون عنيف.. فلن يكون بعدها دواء، بل داء، يقتل الفراشة بلونها .. يا من تجاري أقدامك. اثبت ..! فلن تعانق الخيال ..فاللون زهري مائل للزرقة كأنه بنفسجي .
* * * * *
طار العصفور فما فهمت معاني الألوان .. بين الأشجار أنا مدفون .. بين معاني السطور .. بين طبيعة الألوان .. لا أستطيع الخمول .. بين زرقة السماء ووسط صفار الرمال .. الأخضر للأوراق والأحمر للزهور و زركشت الألوان على سطح أجنحة الفراشة .. فما معنى هذه الألوان ؟ . ! .
* * * * *
لن أحتار كثيراً هناك القليل من يقرأ العيون .. كان اليوم عصفوراًً.. غداً لن يكون.. فطمأن يا قلب هاجر العصفور للسر حافظ .. إما يموت بسرك .. أو يعتليا قلبه الجنون.
* * * * *
هناك فراشة تنتظر .. لمن يداعبها تفتقر .. عينها كعين العصفور لا تستتر .. بين أعمدة الهواء المثقلة .. تمحو أصوات الصمت ..
سأبدأ من جديد .. سأسرق الابتسامة من القلب العنيد .. أجاريها على ضفة النهر .. عند شلال المياه القريب .. بجانب بيت الطين القديم .. على رقصات سيقان الشمس .. تتناثر على سطح المياه .. في عالم الألوان الغريب ..!
* * * * *
مياه النهر الرمادية .. زرقة عمق المياه .. صفار ضوء الشمس .. خضار العشب الرقيق .. ألوان أجنحة الفراشة .
على صخرة من ضفة النهر.. ترتاح الفراشة .. عندها جسدي المتعب يغفوا للنوم ..
حلم جميل .. يفسر عالم الألوان .. !
* * * * *
الرمادي
كان الرمادي حيرة قلبين .. ألتف حولهم خيط الحرير .. وسط غناء العصافير. حيرة أحدهم كيف يكون المصير .. والثاني أسير عيون تغفوا في الصدور .
فالحيرة ينهم تحتار .. بين عاشق تلهث الحب اختناقاً .. وبين أسير يجاري أيامه فرحاً .
الأزرق.
قلب هادئ .. صوت بارد .. سمر طويل .. ابتسامه عفيفة .. أمل جديد .
ولكن ..!
الأزرق يتغير .. بُعد المنال .. خيال في أفق الأحلام .. ينتهي في نهاية الخيال ..!
الأصفر .
قلبها يشتعل ناراً .. عند الاقتراب من العصفور .. ناراً تلهث الحب موتاً .. تُعزز الصوت اختناقاً .
الأخضر .
صفاء العشق تراتيل لحناً معزوف .. أوتار القلب على نهج واحد .. عشاق للثلج الأبيض .
ألوان أجنحة الفراشة .
فهنا يجبرك الصمت على الكلام .. فيعجز الكلام عن التعبير .. فيكتب قصيدة مفادها الصمت .. وفي الصمت يبدع الأحبة في التعبير عن مكونات نفوسهم .. ولكن..!
قليلون من يفهموا لغة الصمت
كتبت هذه في احدى المواقف لما كنت مقطع على الاخر ههههههههههههههههه
بقلم / جنـ المقطعين ـرال
بين الخضار الكثيف.. بين أزهار الريحان .. بين العشب الرقيق ...وسط الحنان.. أداعب فراشة لجمال لونها.. أرقص معها لنعومة صوتها.. أجاري قدمي حيث تكون .. اتبع نظري لكل لون.
فحدثني الصوت المجهول.. عما تبحث أيها المجنون.. ترقص بين الأشجار .. تطارد أوهام ورق الشجر .. ألا تخجل ممن حولك أنظر لذلك العصفور.
* * * * *
جميل أيها العصفور .. بين الورق تحور .. في أعالي السماء تدور.. في الأرض لن تبور.. للغناء أنت مسحور .. وعن الفناء مستور .
قال بغير كلام .. من صمت غريب.. من لغة العيون ، أنت مجروح، تجعلنا الدواء، فليس فينا الشفاء، فالقلب أسير، بين أيدهم عليل.
فيا ليتهم علموا بأن القلب الرقيق.. قد يكون عنيف.. فلن يكون بعدها دواء، بل داء، يقتل الفراشة بلونها .. يا من تجاري أقدامك. اثبت ..! فلن تعانق الخيال ..فاللون زهري مائل للزرقة كأنه بنفسجي .
* * * * *
طار العصفور فما فهمت معاني الألوان .. بين الأشجار أنا مدفون .. بين معاني السطور .. بين طبيعة الألوان .. لا أستطيع الخمول .. بين زرقة السماء ووسط صفار الرمال .. الأخضر للأوراق والأحمر للزهور و زركشت الألوان على سطح أجنحة الفراشة .. فما معنى هذه الألوان ؟ . ! .
* * * * *
لن أحتار كثيراً هناك القليل من يقرأ العيون .. كان اليوم عصفوراًً.. غداً لن يكون.. فطمأن يا قلب هاجر العصفور للسر حافظ .. إما يموت بسرك .. أو يعتليا قلبه الجنون.
* * * * *
هناك فراشة تنتظر .. لمن يداعبها تفتقر .. عينها كعين العصفور لا تستتر .. بين أعمدة الهواء المثقلة .. تمحو أصوات الصمت ..
سأبدأ من جديد .. سأسرق الابتسامة من القلب العنيد .. أجاريها على ضفة النهر .. عند شلال المياه القريب .. بجانب بيت الطين القديم .. على رقصات سيقان الشمس .. تتناثر على سطح المياه .. في عالم الألوان الغريب ..!
* * * * *
مياه النهر الرمادية .. زرقة عمق المياه .. صفار ضوء الشمس .. خضار العشب الرقيق .. ألوان أجنحة الفراشة .
على صخرة من ضفة النهر.. ترتاح الفراشة .. عندها جسدي المتعب يغفوا للنوم ..
حلم جميل .. يفسر عالم الألوان .. !
* * * * *
الرمادي
كان الرمادي حيرة قلبين .. ألتف حولهم خيط الحرير .. وسط غناء العصافير. حيرة أحدهم كيف يكون المصير .. والثاني أسير عيون تغفوا في الصدور .
فالحيرة ينهم تحتار .. بين عاشق تلهث الحب اختناقاً .. وبين أسير يجاري أيامه فرحاً .
الأزرق.
قلب هادئ .. صوت بارد .. سمر طويل .. ابتسامه عفيفة .. أمل جديد .
ولكن ..!
الأزرق يتغير .. بُعد المنال .. خيال في أفق الأحلام .. ينتهي في نهاية الخيال ..!
الأصفر .
قلبها يشتعل ناراً .. عند الاقتراب من العصفور .. ناراً تلهث الحب موتاً .. تُعزز الصوت اختناقاً .
الأخضر .
صفاء العشق تراتيل لحناً معزوف .. أوتار القلب على نهج واحد .. عشاق للثلج الأبيض .
ألوان أجنحة الفراشة .
فهنا يجبرك الصمت على الكلام .. فيعجز الكلام عن التعبير .. فيكتب قصيدة مفادها الصمت .. وفي الصمت يبدع الأحبة في التعبير عن مكونات نفوسهم .. ولكن..!
قليلون من يفهموا لغة الصمت
كتبت هذه في احدى المواقف لما كنت مقطع على الاخر ههههههههههههههههه