:
:
الوصول إلى الباب ليس هو النجاة ..
التمسك بقبضة الباب يعني التمسك بالطرق والمفاتيح ..
حينما تفتح أمامك كل الأبواب تأكد أن تكون يدك على المقبض ..
عندها فقط نضمن خط الرجعه في حين حلكة وظلمه وجسور لا تبشر بالعبور ..
أمام الباب وخلفه تتزاحم الأيادي أيها تصل ..
ربما أنا ربما ..
مدري ..!!
:
:
تنهيدة ألم ..
تحكي حكاية شارع قديم .. ومنزل قديم ..
تحتوي الأجساد فقط بينما الأرواح مسافرة..
إلى ذالك العالم الحزين..
عند هذا الجدار تعبث فيه ..
ذكرى البدايات ..وكل الحكايا التي فقدت معاني الجمال فيها..
ماتت أحلامه في أرض المنفى وأنشد كل الأماني بنحيب بكاء..
كم هو بارد عنده هذا الشتاء .!!
:
:
تؤلمني الأماكن الصامتة بعد ضجيج ، يؤلمني الباب الموصد
تؤلمني تلك النافذة .أتألم من كل شيء دفعةً واحدة فأهذي كثيراً ...
صباحي إنشغالي بالبعيد وأنت كل إنشغالي ..
مشغوله مقتوله مجروره ومجزومه وفوق كل ذاك مهزومه ..
مسائي عزلة في عٍليه ..
مسائي خوف في قبو..مسائي أشياء مشروخة مكسورة مطعونة ..
:
:
حمم بداخلي وسطحي بارد ..
مصهورة أحشائي ودمعي جامد..
كل ما أملكه ثوب مرقع وعين عاطله...
وفي لحظة فقد تملكتني حطمت الإناء فتحطمت...
قمة الفقد أن تعتقد أن الإناء ممتلئ فتجده فارغاً
أن تستند إلى جدار تظنة صلبا فتجده هشا..ً
أن ترتدي ثوبا تظن أنه جديد فتجده مرقعا خلقا..
لم أستسلم ولكن هناك حقاً من خذلني ..
كما خذلني الإناء والجدار والثوب..!!
:
:
شيدت لي مسكننا معهم يجرني الحنين إليه..راحلة..
لأحط الرحال عند أقدام ذكراهم وأقبل محطات صورهم..
عاهدتهم أن لا أهمس لاحد بمكان إقامتهم ..!
لا شئ يشعرني بالسعاده كالدنو منهم مجدداً..
كل ما أخشاه..
أن أنسى ملامح الرصيف والشارع و المحطه..
اممممممم/
هل سأنسى الصور يوما ما!!
لا اريد أن افكر بهذا لا أريد أبداً
:
:
رسائلي إرتدت على بريد معقود بخيط الخيبه ..
1-فعلى مشجب قلق.. صادفنِي بعض من أرق
ولازلتُ أُعلّق كثييير خيباتِي على الزمن..
وأكثرها منِي ومن قلبٍ قد/علِق..
2-صدمةٌ كُبرى حين تعصرُ غيمكَ على أرض لا تُنبئ بالحياة ، نقترفُ جفاف
عُروقنا لتصبَّ في أوردةٍ مثقوبة ، نُدني الروحَ من شفا الموت لنهبَ الحياةَ
لأرواح كنا نعدهم من الأخيار..
3-يقولون
أنّ الذاكرةَ تتوقفُ عن مُمارسَةِ
النكايةَ بمساحةِ الزّمنِ عندما نكتبها
حروفًا على سفحِ الورَق .
لذا قررت أن أكتبَ
حتى أزهق الرمقَ
الأخير منها ..
:
:
دوما كانت تعتريني نزعة لكتابة..تغسل روحي وتؤذيها بذات الوقت..
أقولها بصدق أنا الآن لا أنام لا أركز ولا أذاكر ..
فقط أكتب لأجرح ذاتي وأغسل روحي آلاف المرات..
أخبروني أن للقلم ساعات إحتضار قد تكون هذه هي ساعة احتضار قلمي..
وربما هو بحاجة لغرفة إنعاش وصدمة كهربائيه مشحونه بشحنات واقعيه صلبه ..
يستمد منها القوت والقوة في هذه الحياة..
مدري..!!
:
:
:
الوصول إلى الباب ليس هو النجاة ..
التمسك بقبضة الباب يعني التمسك بالطرق والمفاتيح ..
حينما تفتح أمامك كل الأبواب تأكد أن تكون يدك على المقبض ..
عندها فقط نضمن خط الرجعه في حين حلكة وظلمه وجسور لا تبشر بالعبور ..
أمام الباب وخلفه تتزاحم الأيادي أيها تصل ..
ربما أنا ربما ..
مدري ..!!
:
:
تنهيدة ألم ..
تحكي حكاية شارع قديم .. ومنزل قديم ..
تحتوي الأجساد فقط بينما الأرواح مسافرة..
إلى ذالك العالم الحزين..
عند هذا الجدار تعبث فيه ..
ذكرى البدايات ..وكل الحكايا التي فقدت معاني الجمال فيها..
ماتت أحلامه في أرض المنفى وأنشد كل الأماني بنحيب بكاء..
كم هو بارد عنده هذا الشتاء .!!
:
:
تؤلمني الأماكن الصامتة بعد ضجيج ، يؤلمني الباب الموصد
تؤلمني تلك النافذة .أتألم من كل شيء دفعةً واحدة فأهذي كثيراً ...
صباحي إنشغالي بالبعيد وأنت كل إنشغالي ..
مشغوله مقتوله مجروره ومجزومه وفوق كل ذاك مهزومه ..
مسائي عزلة في عٍليه ..
مسائي خوف في قبو..مسائي أشياء مشروخة مكسورة مطعونة ..
:
:
حمم بداخلي وسطحي بارد ..
مصهورة أحشائي ودمعي جامد..
كل ما أملكه ثوب مرقع وعين عاطله...
وفي لحظة فقد تملكتني حطمت الإناء فتحطمت...
قمة الفقد أن تعتقد أن الإناء ممتلئ فتجده فارغاً
أن تستند إلى جدار تظنة صلبا فتجده هشا..ً
أن ترتدي ثوبا تظن أنه جديد فتجده مرقعا خلقا..
لم أستسلم ولكن هناك حقاً من خذلني ..
كما خذلني الإناء والجدار والثوب..!!
:
:
شيدت لي مسكننا معهم يجرني الحنين إليه..راحلة..
لأحط الرحال عند أقدام ذكراهم وأقبل محطات صورهم..
عاهدتهم أن لا أهمس لاحد بمكان إقامتهم ..!
لا شئ يشعرني بالسعاده كالدنو منهم مجدداً..
كل ما أخشاه..
أن أنسى ملامح الرصيف والشارع و المحطه..
اممممممم/
هل سأنسى الصور يوما ما!!
لا اريد أن افكر بهذا لا أريد أبداً
:
:
رسائلي إرتدت على بريد معقود بخيط الخيبه ..
1-فعلى مشجب قلق.. صادفنِي بعض من أرق
ولازلتُ أُعلّق كثييير خيباتِي على الزمن..
وأكثرها منِي ومن قلبٍ قد/علِق..
2-صدمةٌ كُبرى حين تعصرُ غيمكَ على أرض لا تُنبئ بالحياة ، نقترفُ جفاف
عُروقنا لتصبَّ في أوردةٍ مثقوبة ، نُدني الروحَ من شفا الموت لنهبَ الحياةَ
لأرواح كنا نعدهم من الأخيار..
3-يقولون
أنّ الذاكرةَ تتوقفُ عن مُمارسَةِ
النكايةَ بمساحةِ الزّمنِ عندما نكتبها
حروفًا على سفحِ الورَق .
لذا قررت أن أكتبَ
حتى أزهق الرمقَ
الأخير منها ..
:
:
دوما كانت تعتريني نزعة لكتابة..تغسل روحي وتؤذيها بذات الوقت..
أقولها بصدق أنا الآن لا أنام لا أركز ولا أذاكر ..
فقط أكتب لأجرح ذاتي وأغسل روحي آلاف المرات..
أخبروني أن للقلم ساعات إحتضار قد تكون هذه هي ساعة احتضار قلمي..
وربما هو بحاجة لغرفة إنعاش وصدمة كهربائيه مشحونه بشحنات واقعيه صلبه ..
يستمد منها القوت والقوة في هذه الحياة..
مدري..!!
:
: