تحدَثت ...
فأصغيتُ لها السمع ....
حائرا ً لما كل هذا الحزن يملؤها ...
و لما الدمع يجرى من مقلتيها
تمنيت للحظة لو مددت يدى
فمحوت الماضى من كل دفاترها
و سطرت بنفسى حاضرها و مستقبلها
تحدَثت ...
ومن يرانى يجدنى مصغ ٍ إليها
و الواقع أنى غرقت فى أفكارى ..
تمنيت لو توقفت قليلا ً عن بكائها
لتشعر بوجودى قربها ... متلهف ٌ لمعرفتها
من أنت ِ ..؟؟ و لما الآن ظهرت ِ ؟؟!!!!
ألحيرتى و عذابى و شغف فاق حده صمتى !!
من أنت ِ ... ؟؟
أزهرة ٌ فى أعالى الجبال !!
أم محض صدفة ٍ و خيال !!
أم أنت ِ .....
توقفت أفكارى حينما أفقت على صمتها يرقبنى
بحيرة ِ أعين ٍ ذبلت من كثرة الهم ِ
فاجأتنى بكلماتها تهمس بصوت ٍٍ لا يكاد يـُـسمعنى
أنا من ظننت يوما ً أنك لن تلاقينى
حينها .... عرفتها
أنت ِ
من نظمتك حروفا ً فى دواوينى
و بأبيات الشعر زرعتك فى شراينى
و بهمسات القلب توجتك زهرة َ بساتينى
أنت ِ الحياة ُ كما هى
لمن كانت بات شئ ٌ لا يـعنينى
ح لي ــم