خاطرة
عاملت الدنيا كأبي فعاملتني كزوجة أبي قررت يا وطني اغتيالك بالسفر
كلما عرفت الكلاب زاد كرهي للبشر كم من صديق أوفي له فيتركني ببساطة فيرحل يتركني بكل وقاحة و لا يسأل فهل؟
العيب مني أم من الزمن أم أن القلوب أصبحت تمل أم أنا أكره العزة وأحب الذل
ماذا أفعل هل أكون وحيدا أم أدوس علي كرامتي ومن أجل الناس أذل
أم أشغل بطاعة ربي فيشغل هو فيا( من يقول لي بدونك الدنيا تمل) وبذلك أكون قد وجدت الحل وأكون قد فزت بما هو تحت أقدام الأم وأكون قد رفضت الذل وهذا بإذن الله ما سأفعل
ملاحظة بداية الخاطرة اقتباس