للآستماع : آضغط هنآ
}.. مسرح الآحــــــــزان
في دجا الليل نثرت ذكريات قلبي الجريح ..
وعلى أوتار الشجن عزفت ألحاني
بين شتى الايقاعات توقف قلبي ليساير ذلك اللحن
تتخلله ذكريآت من شريط حيآتي
ترتسم معه مسرح الجراح ..وتتقن البشر فيه ادوارهم
بين وداع قآسِ .. وبين غدرِ مريرا .. وبين جرح عميقِ
في كل مشهد كنت بطلة وضعتها الأقدار ..لتقاسي طعون البشر
في مشهد الرحيل .. كآنت تلك الآنثى مع آبيها
كآن مشهد مليء بـ أحلامها الورديه بين أحضآن أبيها
سكنت تلك الآنثى .. عندمآ احتضن ذلك المرض اللعين من تحب
والقى به في فرآش الموت .. آآآهات ذرفتها وهو بين يديها
تمالكت نفسها دون شعورا منها .. تسأله والعبرة تخنقه
أبــــــــــي .. لن تتركني ؟!!
دموعِ أحرقت وجنتاها ويداهـ الرقيقة تزيلها بطرف كمه
وكآن الوداع سيد الموقف .. بين أحضآنها ارتمى وأغلقت نافذة المسرح
أصرت الآقدار ع فتح تلك النافذة مجدداَ .. وكما تعودنا تلك المشاهد بطلتها انـثى الزمآن
فتح الستار .. بدآ بعرض ألواح الجمآل بين قلوباَ لاتعرف سوى الحب
وبين أحلآم تسكنها البراءهـ .. سآرت معه بخطواتها حتى امتلك الحب قلبها
فجآهـ يقرع لحنا صآخب في ذلك المسرح .. تسلل الرعب إلى قلبها
بحثت عن ذلك الحبيب بين أرجاء المكان .. سمعت صوت ضحكآت غريبة
كآنت تلك الضحكآت مميزهـ بأيقاعها لديها .. لترى بعد ذلك آشباح الظلام
اجتاحت عالمها الوردي .. وألقت بها في دنيا الاوهام الميته
وأغلق الستار مرهـ آخرهـ .. حينها تعبت تلك الفتاة من قسوة الألم
فأسترخت على خشبة المسرح .. والدموع من حولها
ورغم تلك الدموع الا أن الاقدار مازالت مصرهـ ع فتح الستار
فتح الستآر وكآنت تلك الفتاة ملقى على خشبة المسرح
شعرت بصوت خطوات أحدهم .. أدركت بأنه جرح جديد سوف تسكنه
وضع يديه على كتفها.. تبسمت حينها شعرت بأن هذه اليدين تشبه في رقتها يدا والدها الحبيب
نظرت اليها والريبه سكنت احساسها الا انه مع بسماته ورقته كذبت
ذلك الاحسآس الذي لايخطى .. أخذها وسار بها بعيدا
عن جرووح البشر .. وأخذ يرسم لها احلامها من جديد ويسكن فيها الحياة
شعرت بآن هذهـ المرهـ سوف تكون نهايه كانت تحلم بها من قديم الزمآن
قست ع نفسهآ كثير .. لتصل إلى قلبه .. أعترفت وقالت حينها
كم أحبك ياهــــــــذا ..
تلثمت به أحرفه حينها .. فلم يعتاد منها تلك الكلمة ..
وكان المشهد مستمر بين فصوله احلام ورديه بين قلب تلك الأنثى وذلك الرجل
والحب يطفىء على شآطى القلوب .. حتى غرق ذلك القلب
حينهآ أدركت بأن قلب من تحبه لن تمتلكه مهما حصل ..
فقلبه معلق بقلب آخرى .. لم تيئس تلك الآنثى
فهو قد بنى في قلبها الأمل .. وعدهآ بأنه لن يغيب عن نآظريها لحظه
سئم جمهورها من رؤيتها فرحهـ .. فقد اعتادوا ع دموعها البريئة
ليأتي ذلك المشهد المظلم .. فقد قسى قلبه كمآ فعل من سبقه معها
أكآن يستلذ بدموعها المتنآثرهـ .؟؟!
أخبرها بأنه سئم بأن يبقى بين حنايآهـ .. وقلبه في حنآيآء آخرى
ودعها بطعنآت من لسانه .. اخترقت قلبها كالرصآص
تذكرت حينها مشآهد حيآتها ففي كل مشهد استقى منه نهايتها
وأغلق الستآر بقلب حطمتهـ تلك القلوب .. ودموع أضرت بعينها
ودي بلآ حـــــــدود ..!