لا أدري هل خدعني أم أحبني
سألت نفسي هذا السؤال ألف مرة
ولم أستطع أن أعرف هل خدعني أما أحبني؟؟؟
تألمت من الشوق والسكوت
وعجزت حتي عن الكلام عنه بشوق
كلمات أهديته مع باقة ولكن مع ذكريات الأحزان
كان نداها دمعي
وأوراقها هي عمري
وغصنها أراه أمامي فأتذكر نهايتي
وأملي في طريق كنت حتي أكمله أضعت منه العنوان
وأصبحت له وليس لغيره أي مجال
وهمسات ونظرات
أجده دومآفي........
ذكريات لبعض من كلمات لا تنسي
ومن قلب كان للحب هو المرسي
وسفينتي أردت اغراقها حتي أنسي
ان كنت الميناء أنت فقد كنت أنا المرسي
ولكن أين أنت؟؟
أحقيقة أم خيال أم هل أستطيع أنسي؟؟؟
وكنت كمن أوشكت علي الغرق فتعلقت بقشة
أنقدتها ورحلت
تركت لها شوقا من الحب وسافرت
وبعدها أنا سألت
كم قلبآ بك تعلق
وكم أشعلت حبآ فيه وتحرك
رحلت كمن هرب من اعصار في الطريق
لايعلم أن الصحراء
ليس لها درب ولا صديق
تتخبط في المكان
ابتعدت وأنت تعلم النهاية
ولا زلت فيها ولم تكن منها بداية
قصة عجيبة غريبة بلا عنوان
ولا هدف ولا مكان
وحب تعيشه فقط لثواني
عجيب أمرك
ولا زلت أسال
هل خدعتني أم أنا لم أفهمك