من طرف abedm2008 الثلاثاء 16 ديسمبر 2008, 4:38 pmدمعة تائب
كان الجو شديد الحرارة حتى أخذت قطرات العرق تتصبب على جبهته بغزارة.
أحذ ينظر فيما حوله كان يقف وسط عالم غريب....
عالم مليء بالمخلوقات الغريبة.....
مخلوقات بشعة المنظر...كريهة الرائحة...
أخذ يتلفت حوله في قلق....وخوف ....كانت عيناه زائغة....يحدق فيما حوله برعب حقيقي
لم يكن يرى سوى لونين فقط
نعم كان يقف في عالم جميع مكوناته من لونين فقط لونان يدلان على البغض والكراهية والحقد...وكل شيء سيء في الوجود
لونان فقط هما الأحمر والأسود
كانت تلفه حمم بركانية ثائرة...تنساب منها حمم غاضبه وتتصعد من بينها أبخرة لا تحمل سوى رائحة واحدة....
رائحة الموت....
السماء قريبة من رأسه... لكنها لم تكن سماء بذلك المعنى الذي نعرفه على كوكبنا
كانت حالكة السواد تتخللها وتتشابك معها خطوطو حمراء....لتخرج لوحة بشعة....
يرهف حاسة السمع...
ماهذا ....إنها صرخات....صرخات لأناس يعذبون...
تنطلق من حناجرهم صرخات تحمل كل معاني الألم...
وبنظرة واحدة لما حوله...أجزم على شيء واحد
إنه في الجحيم...نعم إنه كذلك....
****************************************
فجأة ظهرت صورة في تلك السماء الحالكة السواد...صورة لأخر من يتمنى رؤيته في موقف كهذا...
نظر بخوف حاول أن يخرج الكلمات قوية ثابته كما هي عادته في الكلام لكنها خرجت رغماً عنه مترددة خائفة.....
قال لذلك الشخص الذي في الصورة: من انت؟؟
ضحك الواقف أمامه ضحكة مجلجلة إهتز لها جسد الشاب المسكين...
وقال الواقف أمامه: الأن لا تعرفني..أما في السابق فكنت انا أعز أصدقائك
صرخ الشاب بكل ما أتي من قوة: من أنت
رددت الجبال من حوله الصرخة..وكذلك رددت ضحكة من في الصورة وهو يقول بنبرة ساخرة:
أنا قرينك يا هذا.....أنا الذي كنت أمرك فتطيعني بدون مناقشة...واليوم تسألني من أنا!!!
********************************************
لم تستطع قدمه أن تحمله فسقط على ركبتيه وهو يتوسل لذلك الشخص في الصورة.
ضحك الشيطان الواقف أمامه ونظر إليه نظرة إستخفاف وإزدراء وهو يقول: وما شأني بك؟! أنت ساعذب لا أنا
وأخذ يضحك بصوت عالٍ ثم بدات الضحكات تتلاشى ومع تلاشي صوته تلاشت صورته تدريجياً حتى إختفت
*********************************************
أسقط في يد ذلك الإنسان المسكين وعلم أنه هالك لا محاله.......
فجأة سمع صوت خافت يأتي من مكان ما..زإنه شخص يتلو القرأن..أحذ يرهف السمع فجائه الصوت واضح هادئ وهو يقول:
((كمثل الشيطان إذ قال للإنسان إكفر فلما كفر قال إني برئ منك إني أخاف الله رب العالمين*فكان عاقبتهما أنهما في النار خالدين فيها وذلك جزاء الظالمين))
رفع بصره وأخذ يبحث عن المكان الذي يأتي من الصوت فلم تقع عيناه سوى على مجموعة من الثعابين تحيط به إحاطة السوار بالمعصم...عندها علم أنه لا مجال للتراجع....
أخذت الثعابين تصدر صوتها المزعج وهي تستعد للإنقضاض عليه....ثم فجأة إنقضت عليه وراحت تلف جسدها الطويل حول جسده وأخذت تعتصره وهو يصرخ ....ويصرخ ...............ويصرخ
***********************************************
نهض الشاب ليجد نفسه على سريره في المنزل...أخذ يتنفس بصوت مسموع حتىهدأت أنفاسه فسمع صوت يأتي من الخارج أخذ ينصت فإذا به صوت المؤذن ينادي لصلاة الفجر....قام وإغتسل وذهب إلى المسجد فصلى ركعتين وأخذ المصحف ليقرأ فيه منتظراً إقامة الصلاة.
فتح المصف عشوائياً وأخذ يقرأ أول آية وقعت عليها عيناه فكانت:
((وإذا جاءك الذين يؤمنون بئاياتنا فقل سلام عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سؤاً بجهاله ثم تاب وأصلح فأنه غفور رحيم))
فسقطت دمعته على صفحات المصحف وكانت دمعة توبة
توبة صادقة
كان الجو شديد الحرارة حتى أخذت قطرات العرق تتصبب على جبهته بغزارة.
أحذ ينظر فيما حوله كان يقف وسط عالم غريب....
عالم مليء بالمخلوقات الغريبة.....
مخلوقات بشعة المنظر...كريهة الرائحة...
أخذ يتلفت حوله في قلق....وخوف ....كانت عيناه زائغة....يحدق فيما حوله برعب حقيقي
لم يكن يرى سوى لونين فقط
نعم كان يقف في عالم جميع مكوناته من لونين فقط لونان يدلان على البغض والكراهية والحقد...وكل شيء سيء في الوجود
لونان فقط هما الأحمر والأسود
كانت تلفه حمم بركانية ثائرة...تنساب منها حمم غاضبه وتتصعد من بينها أبخرة لا تحمل سوى رائحة واحدة....
رائحة الموت....
السماء قريبة من رأسه... لكنها لم تكن سماء بذلك المعنى الذي نعرفه على كوكبنا
كانت حالكة السواد تتخللها وتتشابك معها خطوطو حمراء....لتخرج لوحة بشعة....
يرهف حاسة السمع...
ماهذا ....إنها صرخات....صرخات لأناس يعذبون...
تنطلق من حناجرهم صرخات تحمل كل معاني الألم...
وبنظرة واحدة لما حوله...أجزم على شيء واحد
إنه في الجحيم...نعم إنه كذلك....
****************************************
فجأة ظهرت صورة في تلك السماء الحالكة السواد...صورة لأخر من يتمنى رؤيته في موقف كهذا...
نظر بخوف حاول أن يخرج الكلمات قوية ثابته كما هي عادته في الكلام لكنها خرجت رغماً عنه مترددة خائفة.....
قال لذلك الشخص الذي في الصورة: من انت؟؟
ضحك الواقف أمامه ضحكة مجلجلة إهتز لها جسد الشاب المسكين...
وقال الواقف أمامه: الأن لا تعرفني..أما في السابق فكنت انا أعز أصدقائك
صرخ الشاب بكل ما أتي من قوة: من أنت
رددت الجبال من حوله الصرخة..وكذلك رددت ضحكة من في الصورة وهو يقول بنبرة ساخرة:
أنا قرينك يا هذا.....أنا الذي كنت أمرك فتطيعني بدون مناقشة...واليوم تسألني من أنا!!!
********************************************
لم تستطع قدمه أن تحمله فسقط على ركبتيه وهو يتوسل لذلك الشخص في الصورة.
ضحك الشيطان الواقف أمامه ونظر إليه نظرة إستخفاف وإزدراء وهو يقول: وما شأني بك؟! أنت ساعذب لا أنا
وأخذ يضحك بصوت عالٍ ثم بدات الضحكات تتلاشى ومع تلاشي صوته تلاشت صورته تدريجياً حتى إختفت
*********************************************
أسقط في يد ذلك الإنسان المسكين وعلم أنه هالك لا محاله.......
فجأة سمع صوت خافت يأتي من مكان ما..زإنه شخص يتلو القرأن..أحذ يرهف السمع فجائه الصوت واضح هادئ وهو يقول:
((كمثل الشيطان إذ قال للإنسان إكفر فلما كفر قال إني برئ منك إني أخاف الله رب العالمين*فكان عاقبتهما أنهما في النار خالدين فيها وذلك جزاء الظالمين))
رفع بصره وأخذ يبحث عن المكان الذي يأتي من الصوت فلم تقع عيناه سوى على مجموعة من الثعابين تحيط به إحاطة السوار بالمعصم...عندها علم أنه لا مجال للتراجع....
أخذت الثعابين تصدر صوتها المزعج وهي تستعد للإنقضاض عليه....ثم فجأة إنقضت عليه وراحت تلف جسدها الطويل حول جسده وأخذت تعتصره وهو يصرخ ....ويصرخ ...............ويصرخ
***********************************************
نهض الشاب ليجد نفسه على سريره في المنزل...أخذ يتنفس بصوت مسموع حتىهدأت أنفاسه فسمع صوت يأتي من الخارج أخذ ينصت فإذا به صوت المؤذن ينادي لصلاة الفجر....قام وإغتسل وذهب إلى المسجد فصلى ركعتين وأخذ المصحف ليقرأ فيه منتظراً إقامة الصلاة.
فتح المصف عشوائياً وأخذ يقرأ أول آية وقعت عليها عيناه فكانت:
((وإذا جاءك الذين يؤمنون بئاياتنا فقل سلام عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سؤاً بجهاله ثم تاب وأصلح فأنه غفور رحيم))
فسقطت دمعته على صفحات المصحف وكانت دمعة توبة
توبة صادقة
