يقال في القصة هذا شخص مسن قام لأداة صلاة الفجر في جو شديد البرودة وأخذ هذا المسن في الوضوء وبعدها خرج من بيته متوجها إلى المسجد ، وبينماهو يسير وقع، ثم ذهب إلى بيته وغير ملابسه ثم اتجه إلى المسجد وفجاة وقع مرة أخرى ورجع إلى بيته وغير ملابسه وخرج للمرة الثالثة، وبينما هو ذاهب إلى السجد إلا بشخص بيده مصباح فقال للمسن دعني أوصلك إلى المسجد وأوصله إلى المسجدثم دار بينهم هذا الحوار:
الرجل: هاقد وصلنا إلى المسجد ، تفضل بالدخول.
المسن: لماذا لاتدخل معي.
الرجل: لأستطيع أتعرف من أنا؟ أنا إبليس أتيت لأوصلك إلى المسجد.
المسن: لماذا؟
الرجل: عند السقط الأولى ذهبت وغيرت ملابسك فغفر الله لك، والسقطة الثانية وغيرت ملابسك غفر الله لأهل بيتك، فأتيت في الثالثة لكي لا يغفر الله لأهل قريتك.
اللهم اتنا من الدنيا حسنة وفي الأخرة حسنة وقنا عذاب النار