المتـــــــــديـــــــــــــن
إن
النساء يفضلن الرجل المتدين بلا غلو وحسب بيئتهن ، والرجل الذي فيه دين سوف يكون
بإذن الله أمينا عام على أولادها وهو إن أحبها أكرمها ، وإن لم يحبها لم يظلمها ،
فالدين يحجز عن الظلم ، كما انه يحمي من الوقوع في الموبقات ، التي تكرهها المرأة
في زوجها ويكرهها كل عاقل، والتي تؤدي إلى ذهاب الرجولة وهلاك الأسرة كإدمان
المخدرات وشرب الخمر والفجور والفساد ، فإن الدين يعصم من ذلك كله بإذن الله
صاحب الشخصية القوية
المرأة تحب الشخصية القوية في زوجها لأنها بذلك تعرف أنها تستطيع
الاعتماد عليه بعد الله ، وأنه أهل للمسئولية ، فالزواج حياة كاملة بحلوها ومرها
ولياليها البيض والسود وبمفاجأتها ومصائبها ومسئوليات الأولاد وكل هذا يحتاج إلى
الشخصية القوية المتزنة القادرة على . ...
( الشخصية
التي تحبها المرأة في الرجل ليست هي الجلافة ) ولا
السيطرة
الدكتا توريه ولكنها الشخصية الرجولية المتكاملة القادرة على مواجهة
التحديات وشق طريق المستقبل وفرض الحق ، في نفس الوقت الشخصية القادرة على الحب
والرقة والحنان والعطف في مواضعها ، فهذه الصفات ليست (
نسائيه ) أبدا كما يخيل لبعض الأجلاف ضعاف العقول ، ولكنها
صفات( إنسانية ) راقيه ، ومن لم
يتصف بها في مواضعها فإن شخصيته ناقصة ووجدانه مشوه طالما كان يجبن عن منح الحب
والعطف والرقة في مواضعها ، ولنا في رسول الله أسوة حسنة فقد كان نموذجاً للشخصية المتكاملة ، فهو القوى في الحق ، وهو يحب ويرحم
ويعطف ويقبل الأطفال ويدلل زوجته ويداعبها وكان يقول : (
خيركم خيركم لأهلة وأنا خيركم لأهلي ) ، فشخصية الرجل
القوية هي التي تحبها المرأة وتحترمها في نفس الوقت، أما شخصية الرجل القوية التي
تخافه ولا تحبه في شخصية تدل على وجدان مشوه وعقل
مختل
الرجل الخبير بطبيعة المرأة
الخبرة العميقة بطبيعة المرأة والتي تجعل زوجها في
أفعالة وردود أفعالة ينطلق دائماً وبشكل تلقائي إلى ما يسعدها ويشعرها بأنها محبو
بته ، من كلمات الحب الصادقة الصادرة من القلب، ومن كلمات الثناء والإعجاب بما
تفعله من أمر حسن وما تتعب فيه من أطباق ، والإحساس بما تلبس وتوجيه الملاحظات
الصائبة وبكلمة واحدة الاهتمام بالمرأة بحيث تشعر أمرأتة أن
لها في حياته منزلة خاصة فهذا الاهتمام وهذه المنزلة يجعلان المرأة تحس بأنها امرأة
مميزة وامرأة محبوبة وامرأة مرغوبة ، وهذا يروي ظمأ روحها ويدفئ مشاعرها ويجعلها
تحس بقيمتها ، فلا شيء يقتل المرأة قتلاً كلاهمال ، كذلك
المرأة تحب الرجل الخبير بطبيعتها لأنه يفهمها ولا يجبرها على كسر طبيعتها فهو يعلم
أن المرأة عاطفية فلا يكسر عاطفتها بالمنطق ويرغمها بالخضوع للمنطق بل يأتيها من
جانب عاطفتها ويقبل في كثير من الأحيان تناقضها وعواجتها لأنها جزء من طبيعتها لا
حيلة لها فيه ، قال رسول الله صلى الله عله وسلم (استوصوا بالنساء فإن المرأة خلقت
من ضلع اعوج، وإن اعوج ما في الضلع أعلاه ، فإن ذهبت تقيمه كسرته ،وإن تركته لم يزل
أعوج فاستوصوا بالنساء
الرجل الكريم
المرأة تحب الرجل الكريم وتمقت الرجل البخيل ، فالكريم
بكرمة معها يدل على حبه لها وهذا صحيح وهام ،كذلك فهو بكرمه يمكنها من التمتع بنعم
الحياة من مجوهرات وأزياء ومستوي اجتماعي راقي، أما البخيل فهو يبخل على أهله
وزوجته وأبنائه.
الرجل
الشجــــــــــاع
المرأة تحب الرجل الشجاع وتكره
الرجل الجبان ، لان في الشجاعة معني القوة والحماية والاعتماد ، وإذا كان الرجل
شجاعاً والمرأة خوافة فقد وافق شن طبقة .
الرجل النظيف الأنيق
أناقة الرجل تسحر
المرأة وتجعلها تحترمه وتحس انه ذوق وراق ٍ وبعكس ذلك البهدلة وقلة النظافة
،فالنظافة من الإيمان والله جميل يحب الجمال .
الرجل الرزين الثقيل
المرأة تحب الرجل
الرزين الثقة الكتوم (إلا عنها ) الثقيل ( إلا معها)
الرجل المرح البشوش
لا أحد يطيق العبوس
والتكشير وتقطيب الوجه بشكل دائم ، والكل يعشق الابتسام والمرح وبشاشة الوجه
والإقبال على الحياة ،والمرأة تحب الرجل المبتسم في وجهها بشكل خاص لأنه بهذا
الابتسام يشعرها بالقبول والرضا والسرور بمحضرها وهذا يرضيها ويسرها ويشعرها أنها
محبوبة والمرأة تعشق الصفات في الرجل التي تشعرها بأنها
محبوبة مثل ابتسامة في وجهها واكتشافه لصفات جيدة في شخصيتها وحديثة الجميل عنها
وهي غائبة وشوقه لها وخوفه عليها ونحو هذا من الصفات التي
تدلل على حبه لها , فإنها تحب هذه الصفات جداً ولو لم تكن تحبه هو ثم لا تلبث أن
تحبه .....
الذي يغار
عليهـــــــا
المرأة تكره الرجل الشكاك ، ويطعنها
في قلبها من يشك في شرفها وهي بريئة ، ولكنها تحب الرجل
الذي يغار عليها لأنها تدرك بفطرتها أن الغيرة دليل الحب والإعزاز والاهتمام
، ولكن على أن لاتزيد الغيرة عن الحدود وألا تتحول إلى رعب
وقيد يقيدها
الذي يحبهــــــــا لذاتهــــــا
إن المرأة مهما كانت غبية أو قليلة التعليم
والثقافة لها في الحب حاسة سادسة تميز بها بشكل صحيح بالغالب بين من يحبها لمالها
أو راتبها أو جاه أهلها أو نحو ذلك وكل امرأة أمنيتها في الحياة أن يحبها الرجل
لذاتها ، وهذا شيء جوهري عندها جداً فالرجل إذا أحب المرأة
تمنى أنها تحبه ولكنه يسعد بها لأنه يحبها حتى لو لم تحبه ، أما المرأة فإنها تتعذب
مع الرجل الذي تحبه ولا يحبها ولكنها تسعد مع الرجل الذي يحبها لذاتها ولو كانت لا
تحبه بشرط ....ألا تكرهه.....وفي الغالب إن حبه الصادق لها
يشفع له عندها فتحبه ..