كعادتي كل ليلة
اهاجر الى ذكريات .تاسرني
وتزيد لي من نبض قلبي
لقد حان موعد الهجره الى خيالي
حان خروجي من وحدتي والرجوع
بالشوق والحنين الى ذكرياتي
وعالمي الثاني
اتى موعد الذهاب من جديد الى شاطئ الاحلام
الى المكان الذي تعودنا فيه اللقاء
حيث كانت اشواقي تسبقني الى هناك
وارتجف خوفا من عدم لقياك
ولكن اراك هناك تنتظر قدومي
وتبتعد عني فقط بضع خطوات
وقفت انا هناك دون حراك
واسئله اطرحها في داخل الاعماق
وفي غمرة تلك الاشواق
تسافر نظراتي اليه
وتبدأ تناجيه
وتسئل لما ركود الاشواق فيه
وهل الحب فقط
فراق
ووداع
واااااهات ورحيل
وهل العشق بيننا من المستحيل
وهل كتب علي ان اسمع احبك عند بعد الف ميل وميل
لا حراك ولا كلام
هكذا يكون اللقاء
نترك الحديث للغة العيون التي اتقيناها
وأبدأ الحديث بالعتاب
وكم انا حزين بهذا الغياب
وانه ذهب اخد معه القلب واغلق الباب
واصبحت حياتي بعده كلها ضباب
فنظر نظره اتقن فيها فن الانجذاب
قال كم اهواك واهوا هذا العتاب
واهوا دموع العين عندما تتاهبين للبكاء
وكم اعشق لحظات اللقاء بعد الغياب
أحاسيس من الجنون اليك سيدتي تاخدني
ونبضات من بوح الحنين في اعماقي
وهمس شاعري ينتظر رجوعي لك
أعدك
بأني سأعود واشهد معك
لحظات الغروب على شاطئ
العشق التي كان فيها اللقاء
ووعدته
اني من اجله سأعيش على الامل وان طال
ومن اجله سأفعل كل المحال
واني سأصبر حتى يأتي الوصا
ولا يوجد بعده حب ولا ..غرام