امتزاج المشاعر00 فيها فريد
وبين الضفتين يسل فيض الحنان
ترى في أمواجها تلاءلاأت إشراقه الصباح
وفي ليلها ترى امتداد نور
القمر بين ضفتيها
ضفاف الحزن والانكسار
كبكاء الياسمين
قطرات الندى على أوراق زهرها دموع
في كل دمعة تشرق شمس
ويظهر قمر00
تمتد يدي لارتشف شي من حزنها
فتضم كفي إلى كفها بحنان
وتسيل الدمعة منها تخضب مني البنان
فأفهم حينها 00 إن في عمق الحزن
منها يتولد سيل من حنان تفرد به إنسان
تحدثني عن الأحزان فأصمت طويلاً
وأكون كالمستمع لعزف إحدى
القرنفلات السبع باكياً00 متأملاً
قسوة الزمان والايام00
وأحيانا قسوة يغلفها فعل انسان0
\
\
ضفاف آخر به روعة
الحب وحنين العاشقين
تذيبني كما قدوم الربيع
يذيب جلمود من جليد
لأسيل وانصهر ماء أضيع في مجراها
وكالنهر مشاعرها هي جاريه
وكالقطرات أنا فيها أجرى
وفي كبد العاطفة
تشتد حرارة أشواقها شمس
لتبخرني وأعانق سحابات تُمطِرُني
لأعود إليها من جديد 00 وكالندى
أتوه على ضفتيها لأسيل وأعود إليها
وكارتدادات الموجة على سطح الماء
تكون عاطفتها وكان طفل من حُب
قذف بحجر وله فيها
تموج هائمة في عشقها0
لتعود في سكون 00 إلى سيل من حنين
كل ما فيها جمال؛ حزن وهيام
وكل ما فيني فقيد بين ضفتيها
تارة تسيل دمع قلمها على حزن ورقه
وتارة يعلو حرفها زغاريد فرح على
زفاف حُب00 وعقد قران وله0
هي أنتي سيدتي
كل ما فيكِ يشبه ضفاف العاطفة0
وكل ما فيني ابحار على ضفافكِ
بحزنكِ ارقد في يتم وبفرحك
ابتسم بتأمُل.