زيف . . أنثى . . مخادعة . .
وخداع قلبٍ عاشقٍ . . صادق . .
تلون . . وتلوي . . أنثى . . في شكل أفعى . .
اكتشاف . . متأخر . . لـ جرح خيانة . . هي اعتادته . .
ولأنه صاحب قلبٍ ابيض . . وصادق . . كان الجرح مؤلماً . .
الرقص مع الأفاعي
لما عندما نحب نفقد صوابنا !
لما يضيع العقل وتتشرد الحقائق من حولنا ؟
لما نكذب أنفسنا ونصدمها بأي عذر واهي ؟
لما عندما نعشق بجنون تتغير ملامحنا وتتشرب أجسادنا أرواح الجنون لتحطم كل أسوارنا العالية التي بنيناها !
يتوقف في كل جمجمة شئ أسمه الإدراك..
نفقد توازننا كفقدنا للجاذبية على سطح القمر..
نشعر بأن من أحببنا بأنه ضياء دروبنا وقمر أفئدتنا الذي ننجذب له ونتبع نوره وجماله الأخاذ
فنتوه إذا حجب عنا!
ونتخبط كمن يتخبط في ظلام دامس !
لما؟
لماذا؟
وكيف؟
تساؤلات كثيرة ..::
ولكن نعشق جنوننا هذا ويملؤنا سعادة..
ليت الكل ياسادة سعيد
فهناك أفئدة توفيت فكما يتوفى أناس دماغياً فهناك من يعيش وهو ميت ..
ضاع كل شئ..
تكـسرت أجمل صور الحياة ..
شنقت كل بسمة كان ستولد في وجهي ..
شوهت كل معنى تحمله إمرأة ..
أصبحت أخاف كل أنثى على وجه البسيطة ..
لبست أقبح قناع وأبشع صورة..
سحقاً لأفعى لعينه ..
أجادت الإلتفاف على جسدي
دكت كل موطن فيني يفوح أريجه طيبة وحباً..
ضغطت بجبروت على أضلعي التي أخترقت قلبي متكـسره لتدمي فؤادي حسرة ً وحيرة..
سددت أقسى ديونها على آدم فيني ..
أي خبث هذا الذي لم أراه في عيناها عندما تبتسم ..
وأي مكر ملأها لتكـسب حناني كله..
أي قلب تملكه لتوزع حجراته على بني البشر . .
بالله حدثيني ياأساطير الزمن..
علميني أنباء الخداع والخونة ..
أحكي لي..
فوالله ماأظن مابي من القهر والهم أتعس مني..
إلهي ..
دمر حياتها كما دمرتني ..
أسحق أجمل ماتملك وأحرمها نعمة النسيان..
أحرمها نعمة الراحة والإهتناء بالمنام..
أزرع الحيرة في قلبها وأرزقها الحقران..
كره الدنيا بوجهها كما كرهتني بنفسي..
إلهي..
أرزقها من يذيقها الهم ألوان ..
وتتجرع مرارة عيشها حتى بالطعام ..
ضيق حياتها حتى في أجمل الإحلام ..
أسقها سم غدرها ونكالها فيني يارحمان ..
تجول في عيني دموع خائبة وصيحات متمزقة ..
أبحث عن الصواب فأتوه بألف سرداب ..
تباً ماأضيق الأفق ذاك المساء وماأتعس الوجوه من حولي ..
لا زلت أتأرجح أبحث عن توازني ..
غطرستي بحبها لم تشفع لي بأن من يخون مرة يخون ألفاً ..
مهلاً بك فالدهر وحده سوف ينتقم لي منك وتعلمين عندها بأنك خسرتي كل شئ.