"
"
إنْ كَانتِ الأحْرُفُ تُقْرأُ كَما هِي !!
لِمَاذا لا نَبْدأُ مِنَ السّطْرَ الأخير ؟ ..
رُبّما تَتّسعُ مَداراتُ الإسْتيعابْ / وَنكْتشِفُ كَواكِباً جَديدَة ! ..
كانَ حُلْمنا ونَحْنُ صِغاراً أَنْ نَكْبَر .. وبَعدَ أنْ تَحقّقَ الحِلْم ..
أصْبَحَ حُلْمنا أنْ نَعودَ صِغاراً .. ولَكِن !!
[ المَاضي حُلْمٌ يَسْتَحيلُ تَحْقيقه ] ..
ومَعَ اشْتِدادِ صَعَقاتِ الحُزُنْ .. وارْتِفاعِ أصْواتِ الأنانيّة ..
وتَوالي صَفَعاتِ الخُذْلان .. باتَ يَقيناً !!
[ لا شَيْءَ يَسْتَحِقّ أيّ شَيء ٍ ] ! ..
نَطْمحُ بـ أشْياءٍ كَثيرَة ؛ آمالٌ كـ الجِبال ..
ومَعَ مرورِ الوقتِ تَتَقلّصُ هذهِ الأشْياء ..
وتَتَفتّتُ هَذهِ الجِبالْ .. وَذلِكَ لأنّهُ :
[ عِنْدَما تَقِلّ الفُرَصْ تَزيدُ التّنازُلات ] ! ..
وعِندَ التّنقيبِ في تاريخِ أيّ مُبْدع ..
نَجدُ أنّ مَساحاتِ الألمِ شاسعة .. لـ ذلك /
[ المَواجِعُ مَنبعُ الرّوائع ] ! ..
لا تَكُنْ كـ الشّمسِ واضحاً جداً !!
فـ ثِمّةُ غُموضٍ يَجبُ أنْ يعْتريكَ .. ولَو كانَ ضَئيلاً ! ..
[ هُناكَ سِرٌّ يَخُصّكَ وحْدَك ؛ لا تَسْمحْ لـ أحَدٍ بـ مَعْرِفته ] ! ..
كَثرَ اللغطُ بَينَ آدَمْ وحوّاء ! ..
ومَن الأمْثلِ مِنْهما ؟! .. ولـ كُلٍ آفَات ..!
وآفةُ الرّجلِ الـ حقارة ..
وآفّةُ الأنْثى الغيرَةُ والثّرْثرة !!
سـ /مَتى نَشْعرُ بـ جَمالِ أسْمائِنا ؟!
جـ / عِندما تَخرُجُ مِن شِفاهِ مَنْ نُحِبّ ..!
وأخيراً الأبُ الظّالِم وَ آلآم الظَّآلمَه امْتحانُ صَعب جداً من الرّب عزّ وجَل !!
دَعواتُكم لي بـ السَّعآده ..!
وَ
شُكراً ..!
"
"