كيف نطور احترام الذات؟
إن احترامنا لذواتنا مغروس فينا منذ صغرنا ، ولكن الانتقاد المستمر من قبل الآباء، وأفراد العائلة يساعد على انتزاع تقديرنا لأنفسنا شيئاً فشيئاً.
إن ضعف احترام الذات لدينا يُسلبنا الثقة في أنفسنا في اتخاذ حتى أصغر القرارات وهذا يصل بنا إلى درجة احتقار أنفسنا والشعور بأننا لا نستحق أن نكون سعداء.
إن ثقتك بنفسك سوف تزداد إذا ما قمت بتحسين احترامك لذاتك وهذه هي الخطوة الأولى نحو السعادة والحياة الكريمة. كن على يقين بأنك متميز وفريد وتستحق أن تكون الإنسان الذي يحقق أحلامه ، وساعتها تستطيع أن تحصل على هذه الثقة.
توصيات:
إن قوتك الداخلية هي التي ستمكنك من تحقيق أهدافك في الحياة. إذا سقطت أثناء المسير، قم بالتقاط أنفاسك وعاود مرة أخرى.
قد يبدو لك أن القرارات التي تتخذها ليست كلها صحيحة. ولكن فقط ضع في ذهنك أنك الشخص الذي يقوم باتخاذ جميع القرارات في حياته الصحيحة أو الخاطئة. ولأنك أنت المسئول عن اختياراتك فإنك تمتلك القدرة الكاملة لتغيير مواقفك. إياك أن تترك ثقتك بنفسك تضمحل أو تتلاشى لأنك أخفقت في إحدى الاختيارات، لا تدع شعور تقدير الذات الذي تعزز داخلك يسقط وينهار. هناك خيارات أخرى تستطيع أن تحققها. نعم تستطيع أن تحققها وستحققها!.
كن أنانياً لأنك لا تستطيع أن تُفقد أو أن تهب ما لا تملك،وعندما تصل إلى أعلى مستوى تريده لنفسك، ساعتها تستطيع أن تبدأ في مساعدة الآخرين بأقل درجة من احترام الذات. وفي النهاية فقط ستتذكر كل ما قمت بعمله وستعرف من أنت وماذا تريد.
تحذيرات:
- بعض القرارات تستلزم مشاركة أشخاص آخرين وذلك كقرار متعلق بالناحية الطبية أو قرارٍ متعلق بالمكان الذي ستعيش فيه بعد الزواج،
- كل إنسان يمر بمراحل مختلفة من المشاعر المرتفع فيها احترام الذات وكذلك المنخفض وهذا يحدث خصيصاً لو حكمت على نفسك من خلال النجاحات أو حالات الفشل "كما يفعل الآخرون". لو أنك تتعلم كيفية تقدير النفس من خلال الأفعال الطبيعية "كمساهمتهم في إفادة المجتمع"، عندئذ فإنك تبدوا مؤهلاً لتطوير عالي من احترام الذات بدون أي ازدراء للآخرين.
- الموضوع مترجم
- سويييييييييييت