ربما هناك شيءٌ ما00؟
هو الذي يدفعني لنسيان الحاضر
والتملص من أهداب الماضي
والبكاء على أطلال المستقبل
شيء كثيراً ما بحثت عنه
بين دفاتر ذكرياتي المتربة
و داخل سراديب نفسي المعتمة
هو الذي جعل00
عقارب الزمن تتوقف بي
عند منحدر الضياع
وفقدان الاتزان
هو ذاك الوهم الذي يصور
اللامبالاة و اللا وجود
.. لذة
وكأنها حلم الغد
وأمل المستقبل
يريد أن يدفعني00
إلى جنون العصر السائد
أو يلقيني في بحار الماديات
يريد أن ينتشلني من إنسانيتي
ويجبرني على الانتحار
أن أستنشق رحيق الحياة
..حتى الموت
يريد أن يدفعني إلى نسيان00
ما تبقي من حروف اسمي
يدفعني أن أعيش حراً طليقاً
.. بلا أوطان
يريدني أن اخنق قلبي00
ويبتلعه الطوفان
أن أهرب من قيود سجني
.. وأنا السجان
يريدني أن أحيا حياتي
لا اعرف منها00غير الآن
أحمل هويتي بين يدي
..بلا عنوان
لا تسألوني ما بيا00
فلست أدري مراديا00؟
مات السؤال في الحلق
وبات الجواب بلا معني
وتغيرت الأماكن والأزمان
واختلفت المناظر عما كان
لكن يبقى ذاك الشيءٌ
ينهش في الوجدان
انتظرته أن يكاشفني
بحقيقة أمره00؟
.. وأمري
أن يفهمني أبجدية هذا الكون
كنت أريد إن أسأله
عن سر بياض شعري
وتجاعيد عمري
أردت إن اعقد معه
معاهده سلام
واستسلام
فمن هناك بدأت رحلتي
.. وإلى هنا جمعت رحالي
وحيث أنا احتواني قبري
الذي جمعت فيه أشلائي
في يومٍ ما 00
يوم أن ضاع من قدمي عنواني
.. فارتديت عناوين أخرى
عساني أنسى بها أحزاني00
فلا طال مكوثي
ولا ذهبت عني أشجاني
صرت وحيداً بلا عنوان 00
ضاعت مني ذاكرتي00
وتاه منى وجداني
ما عدت أعرف أبجدية أسمى
.. ولا أدرى كم مضي من يومي
وكيف كان صبحه
.. وكيف أٌمسي
أمسي الماضي غريباً عني00
وأصبحت كل المعاني أضداد عندي
ما عدت أملك أنيتى00
ارتعشت كل المعاني أمام ذاكرتي
وطمست كل الصور
أصبحت كل الأشكال مشروخة
والألوان متهرئة
فلست أدري مراديا00؟
مات السؤال في الحلق
وبات الجواب بلا معني
وتغيرت الأماكن والأزمان
واختلفت المناظر عما كان
لكن يبقى ذاك الشيءٌ
ينهش في الوجدان
انتظرته أن يكاشفني
بحقيقة أمره00؟
.. وأمري
أن يفهمني أبجدية هذا الكون
كنت أريد إن أسأله
عن سر بياض شعري
وتجاعيد عمري
أردت إن اعقد معه
معاهده سلام
واستسلام
فمن هناك بدأت رحلتي
.. وإلى هنا جمعت رحالي
وحيث أنا احتواني قبري
الذي جمعت فيه أشلائي
في يومٍ ما 00
يوم أن ضاع من قدمي عنواني
.. فارتديت عناوين أخرى
عساني أنسى بها أحزاني00
فلا طال مكوثي
ولا ذهبت عني أشجاني
صرت وحيداً بلا عنوان 00
ضاعت مني ذاكرتي00
وتاه منى وجداني
ما عدت أعرف أبجدية أسمى
.. ولا أدرى كم مضي من يومي
وكيف كان صبحه
.. وكيف أٌمسي
أمسي الماضي غريباً عني00
وأصبحت كل المعاني أضداد عندي
ما عدت أملك أنيتى00
ارتعشت كل المعاني أمام ذاكرتي
وطمست كل الصور
أصبحت كل الأشكال مشروخة
والألوان متهرئة
ما عاد يهم أي الأحلام أريد 00
أو أي الوجوه أرتدي
حينما ماتت كل الزهور00
أنفرط عمري من يدي
قد كان الحب نوراً
يبعث الدفء في غدي
ويوم ضاع مني الوجود
بات اليأس مرقدي
مللت كل الوجوه
وزيف الألوان والمظهر
هجرت الزمان الملحد
وبنيت لي داخلي معبدي
عفت عن الحياة
وانتظرت نداء الموعد
حاولت أن أبنى00
لكني هدمت عليا المعبد
وصرت بين الرفات00
حطام طفلٍ مات يوم المولد
مع تحيات
كـاتم الاحـزان
أو أي الوجوه أرتدي
حينما ماتت كل الزهور00
أنفرط عمري من يدي
قد كان الحب نوراً
يبعث الدفء في غدي
ويوم ضاع مني الوجود
بات اليأس مرقدي
مللت كل الوجوه
وزيف الألوان والمظهر
هجرت الزمان الملحد
وبنيت لي داخلي معبدي
عفت عن الحياة
وانتظرت نداء الموعد
حاولت أن أبنى00
لكني هدمت عليا المعبد
وصرت بين الرفات00
حطام طفلٍ مات يوم المولد
مع تحيات
كـاتم الاحـزان