عد ل الثلاثة واهدي ثلاث وردات لمين مابدك

نطراتك في قلبي ابداً وكذلك انت و عيناكِ اهواكِ ولا أقـــوى الا ان يصرخ ثغري اهواكِ لو كان يحقق لي قدري في يومٍ حلـــوٍ لقياكِ لأِبثك وجدي في همس أصيخ السمع لنجواكِ نورت معالم أفكاري مذ أشرق صبح محياكِ نادتني بصمتٍ عيناكِ فأجاب القلب ولباكِ سأحطم اغلالي أبداً أجوب طليقاً دنياكِ

وردتي..ليتك تعلمين كم عانيت بعد فراقك.. كم تجرعت لوعة الحنين إلى همساتك...كم عانقت الشوق في غيابك وزرعت أمل لقائك بعد رحيلك لم أعد اشعر بما حولي .... جعلت الصمت مجدافي..ذكريات الماضي تعصرني وتجعلني أتعثر في مسافاتي...ترتمي أفراحي حزينه في أحضان الشوق.. تنطفى أنوار آمالي في ظلام اليأس ..وتغرق عبراتي في دموع الآهات فتنمو جذور الألم وتنبت في طرقاتي.. وردتي يا من أودعت قلبي في أحضانها.. دعيني أحفر أسمك في عروقي وأجعلك جزءا من أنفاسي وأرسم فوق دموعي حبك!

عشت الخيال في بحور العشق..
أبحرت في عالمي بلا أسباب..
ضاعت مجاديف غرامي.. وأصابني الحزن..
وأقبل من على البعد مركب إحساسك..
يزفني لعالم الحب..
ويسقي ورود الشوق في داخلي
وينبت زهور الوله في عالمي...

كم هو مؤلم ان نتلقى الطعنات ممن أسكنته تجاويف قلبك..إنسان أحببته بإخلاص ووثقت به ووهبته الحب والمشاعر الصادقه ..بنيت معه أحلاما
جميله ووعودا متواضعه ..نعم حبيبي المخادع جعلتك فوق كل شي دون البشر . حلقت بك عاليا .. بحثت في داخلك عما يسعدك وقدمته لك .
اخلصت لك وافنيت زهرة عمري من أجللك .. صبرت على الألم لأهبك الراحة أسكنت جنة فؤادي وسجنت نفسي بين نيران الحيرة ..فرشت لك الأرض ورودا وعلقت على جدار قلبي لوحة حبك للأبد ثم ماذا؟!