بسم الله الرحمن الرحيم
كشفت "كلونيد"، الشركة التي أثارت إدعاءاتها باستنساخ أول إنسان الكثير
من الجدل مؤخراً، الأربعاء عن ولادة ثالث طفل مستنسخ لوالدين يابانيين.
ويأتي الإعلان في الوقت الذي تخضع فيه الشركة إلى المساءلة القانونية
حول حقيقة وجود "أول طفلة مستنسخة"، والتي لم
يتمكن العلماء، وبصورة مستقلة، من تأكيد ولادتها.
وتطالب المحكمة التي تنظر الدعوى بوضع "إيف" الطفلة
المستنسخة تحت وصاية ولاية فلوريدا
وحسب الأسوشيتدبرس، أكدت المتحدثة باسم كلونيد أن، بريديجيت بواسولييه
رئيسة الشركة، ستعقد مؤتمراً صحفياً الخميس في تورنتو لإلقاء الضوء على أحدث منتجات
الشركة من الأطفال المستنسخين، وهما طفل ياباني وطفلة ولدت في 3 من الشهر
الجاري لسحاقيتين من أصول هولندية
وفي اليابان قالت المتحدثة باسم "طائفة الرائيليين" والمؤيدة لعمليات الاستنساخ
البشري، إن الطفل الياباني استنسخ من صبي في الثانية من عمره، توفي قبل 18 شهراً
في حادثة سير، وزرع في رِحم سيدة آسيوية، وليست يابانية الأصل
علماً أن مؤسس "كلونيد" هو رئيس الطائفة رائيل وهو صحفي فرنسي
سابق، التي تؤمن بأن البشر من صُنع مخلوقات فضائية
وأثارت كلونيد الكثير من الجدل العلمي في ديسمبر/كانون الأول عند الكشف عن
ولادة أول طفلة مستنسخة، اُطلق عليها اسم "إيف" أو "حواء" لوالدين أميركيين
وأبدت كلونيد في وقت سابق عن استعدادها لإجراء اختبار
على الحمض النووي DNA لاثبات أن الطفلة مستنسخة، إلا أنهم تراجعوا في اللحظات
الأخيرة بدعوى الحفاظ على مصالح الطفلة
وبالرغم من عدم تمكن كلونيد من إثبات عملية الإستنساخ البشري إلا أن منتسبيها
أعلنوا عن توقع ولادة خمسة أطفال جدد بحلول 5 فبراير/شباط القادم
تقبلوا تحياتي ...
علـ كاتم الجرح ـي