ظهرت قسمات الوجه الحزينة
التي تدل علي شخص يتعلق بريشة غارقة
بكل قواه بكل ما اعطاه ربه من ايمان وعزيمة
ليصل الي شاطئ الحب
شاطئ سعادته .........
ظن انه سيجد نفسه في احضان المحبوبة
لكن .....
لم يدري ان هناك من يمنعها من الوصول
\
\
\
\
كان الالم واضحا ..
كوضوح سواد عيونها الذي كاد لونه السماوي يخرج هائجا
كامواج البحر في اشد ايام العاصفة
..
بعد محاولات فاقت قواها واحتمال اي بشر
رغم انها تملك رقة فاقت رقة الحوريات وعروس البحر التي خرجت من مائها
بعد كل محاولات واناس تحدوها
وجعلوا من انفسهم وسعادتهم سدا منيعا ليمنعوها من الوصول لاستقبال الحبيب
لم يهن عليها ان يصل فيتحطم قلبه
قلبه الذي جعل الفولاذ جداره ليحافظ علي هذا الحب الثمين
قلبه الذي تحدي الجميع..
وهاا قد اقترب........
اقترب من الوصول ...
حاولت ان ترسل اليه وتخبره انها لن تكون بانتظتره
وانها لا تريد ان يتعذب بعد معاناة سيشعر بها عند الوصول وعدم وجود الحبيبة
\
\
\
\
\
عدت لانظر في عيون العاشق المخلص
فوجدت دموع امتزجت بفرحة
ظهرت كبرق في وسط الامطار
لانه ظن انه حان وقت الاقتراب0..
بدا يتحدث الي الان ليخبرني..
بانه لا يشعر باي تعب الان لانه سيجد دوائه هناااك....
هناك
في وقت قريب
كما ظن ..في احضان الحبيبه
\
\
\
\
عدت مسرعة فوجدت الحبيبه ممتدة علي قمة الجبل الذي قد احتجزوها عليه ليمنعوها من الوصول
الي شاطئ الحب
وجدتها ممتدة فاقتربت لكي اتفقدها...
وفجاه صرخت وقالت ....
ساصل
ساصل اليك ....
فاخذت بيديها الرقيقتين
تقطف نجوما من سماء اكثرت من نجومها
لتساعد تلك الحبيبه
خلت ان النجوم قوية صعبه الوصول
لكنني
امتلات بدهشه عندما رايت انها تتدلي لتلك الحبيبه الرقيقة
التي اخذت تقطف وتنسج من تلك النجوم جسرا للعبور جسرا للوصول
\
\
\
\
\
\
عدت وكلي فرحة وسرور بعودة الامل الجميل
فوجدت ان امواج البحر قد بدات بالاحتفال بقرب قدوم المعشوق
فزادت فرحتي وقررت ان
اجلس علي ذلك الشاطئ الجميل
وانتظر ذلك المنظر الرهيب
صرت اتخيل ذلك الجسر الذي تلالا بنجوم ملؤها الحب الاول والاخير
وتصور الحبيبة وهي تلامس العاشق ..
الذي كان يصارع الغرق للوصول
فغفوت وما انا الا في حلم جميل
واستيقظت علي تغريد العصافير
ياله من حلم جميل
كدت ان انهيه
التي تدل علي شخص يتعلق بريشة غارقة
بكل قواه بكل ما اعطاه ربه من ايمان وعزيمة
ليصل الي شاطئ الحب
شاطئ سعادته .........
ظن انه سيجد نفسه في احضان المحبوبة
لكن .....
لم يدري ان هناك من يمنعها من الوصول
\
\
\
\
كان الالم واضحا ..
كوضوح سواد عيونها الذي كاد لونه السماوي يخرج هائجا
كامواج البحر في اشد ايام العاصفة
..
بعد محاولات فاقت قواها واحتمال اي بشر
رغم انها تملك رقة فاقت رقة الحوريات وعروس البحر التي خرجت من مائها
بعد كل محاولات واناس تحدوها
وجعلوا من انفسهم وسعادتهم سدا منيعا ليمنعوها من الوصول لاستقبال الحبيب
لم يهن عليها ان يصل فيتحطم قلبه
قلبه الذي جعل الفولاذ جداره ليحافظ علي هذا الحب الثمين
قلبه الذي تحدي الجميع..
وهاا قد اقترب........
اقترب من الوصول ...
حاولت ان ترسل اليه وتخبره انها لن تكون بانتظتره
وانها لا تريد ان يتعذب بعد معاناة سيشعر بها عند الوصول وعدم وجود الحبيبة
\
\
\
\
\
عدت لانظر في عيون العاشق المخلص
فوجدت دموع امتزجت بفرحة
ظهرت كبرق في وسط الامطار
لانه ظن انه حان وقت الاقتراب0..
بدا يتحدث الي الان ليخبرني..
بانه لا يشعر باي تعب الان لانه سيجد دوائه هناااك....
هناك
في وقت قريب
كما ظن ..في احضان الحبيبه
\
\
\
\
عدت مسرعة فوجدت الحبيبه ممتدة علي قمة الجبل الذي قد احتجزوها عليه ليمنعوها من الوصول
الي شاطئ الحب
وجدتها ممتدة فاقتربت لكي اتفقدها...
وفجاه صرخت وقالت ....
ساصل
ساصل اليك ....
فاخذت بيديها الرقيقتين
تقطف نجوما من سماء اكثرت من نجومها
لتساعد تلك الحبيبه
خلت ان النجوم قوية صعبه الوصول
لكنني
امتلات بدهشه عندما رايت انها تتدلي لتلك الحبيبه الرقيقة
التي اخذت تقطف وتنسج من تلك النجوم جسرا للعبور جسرا للوصول
\
\
\
\
\
\
عدت وكلي فرحة وسرور بعودة الامل الجميل
فوجدت ان امواج البحر قد بدات بالاحتفال بقرب قدوم المعشوق
فزادت فرحتي وقررت ان
اجلس علي ذلك الشاطئ الجميل
وانتظر ذلك المنظر الرهيب
صرت اتخيل ذلك الجسر الذي تلالا بنجوم ملؤها الحب الاول والاخير
وتصور الحبيبة وهي تلامس العاشق ..
الذي كان يصارع الغرق للوصول
فغفوت وما انا الا في حلم جميل
واستيقظت علي تغريد العصافير
ياله من حلم جميل
كدت ان انهيه
يا له من حلم جميل