هذا النشيد من أروع ما سمعت فى حياتى
هذا النّشيد المروّع جاء في مقدّمة شريط
ريح الجنّة (السحاب)
روعة الإلقاء وجمال الكلمات
لتحميل النشيد
http://www.archive.org/download/okhaya_291/Okhaya1.mp3
كلمات النشيد من شعر
الشهيد محمد بن شظاف الشهري رحمه الله
العيناء
أأ ُخيَ لاتشكوا المذلَة باكيا>>>>>>> فإلى متى ستظلُ تبكي شاكيا
أتطيبُ نفسا ً أن تُثيرَ مدامعي>>>>> مثل النوائح ِ ينتَحِبْنَ سواسيا
أتظن أن العز يُرْجِعُهُ البُكى>>>>>>> فالمجدُ صارَ قصائدا ً وأمانيا
قلي بربك هل تريدُ نصيحتي>>>>>>> إني سألتك فاستمع لسؤاليا
أوليس موتي في حياتي مرة >>>>>ً لما لايكونَ ختامُها استشهاديا
لمّا سمَتْ نفسُ الشهيدِ مطالبا>>>>>> أعْلَى الإلهُ له المكانة َ عاليا
في جوف ِ طير ٍ في الجنان مُحلقا>> ومُغردا فوق القصورِ وشاديا
مع أصفياء ِ الخلق في فِردوسها>>>> والأنبياءُ وصحبُهُم جيرانيا
وأرى إله العالمين كما يُرى>>>> بدرُ التمام ِ على المشارفِ باديا
سبعٌ يفوز بها الشهيدُ كرامة>>>>>> ً إن كنت مشتاقا فقلي ما هيا
فالذنبُ يُغفَرُ عند أول قطرةٍ>>>> وأرى المكانة في المنازل ِ عاليا
والقبرُ يؤمَنُ هولََه وعذابَه>>>>>> يا فرحة ً ومن القيامةِ ناجيا
ومُتوَّجَا ً تاج الوقار ِ وشافعا ً>>> في ذي القرابةِ قاصيا أو دانيا
والحورُ ترقُبُ في إشتياق ٍ مقبلي>>>> يا قبلة ً هي دائيا ودوائيا
طرْفُ العيون ِ لوجنتيها جارحٌ>>> سُكرُ الجمال ِ بلحظِها متعديا
لمَا رأتْ عيناي لحْظ َ عيونها>>>> سكنَتْ لذائِذ ُ حُسْنِها أعماقيا
قلت اصرفي عني جمالَكِ إنني>>> من لذة ِ النظر اقتربت لموتيا
قالت رويدك أنت فيها خالد ٌّ>>> فهلُم فاقطف حان جَنْيُّ ثماريا
لمَا نظرتُ احترتُ في قسماتِها>>> أي الثمار ينالُ ثغري جانيا
فاقت خيالَ المادحين لوصفِها> صُبَّ الجمالُ على الجمال فأرويا
فنظرتُ في نحر ٍ يشُعّ بياضُه>> فرأيتُ وجهي فانبهرتُ لحسنيا
قالت نعم هذا جمالُك إنني>>>>> ما قد رأت عيناي مثلك باهيا
فتزاحمت كلماتُ شوق ٍ في فمي>>> وتبددت بعد اشتباك أياديا
حتى إذا ما الصدرُ لامس صدرَهَا > رمتُ الثوانيَّ أن تكون لياليا
أرخت عن المكنون جُلّ غِطائِهِ>> نهدان ِ يُعْجِزُ وصفُهُنَّ القوافيا
لاذابلا فقد استدار نََضَارةً>>>>> أنِفَ الخضوع فلا يُرى متدليا
فمددتُ كفي نازعا ً أثوابها>>>>> عن مثل دُرٍّ بالزَبَرْجَدِ خافيا
متلأللأ نورا ً بأندى طلعة ٍ>>>>>> متغشيا ً نُجُبَ البهاءِ تغشيا
ضَحِكت فأ ُسدِل وجهها بجدائلٍ>>> من بعدِ إطراق ِ الحياءِ لفعليا
ولو اكتفيتُ مع الحديث بنظرة ٍ >> فكأنما الفردوسُ قد حيزت ليا
مابالكم والثغرُ يلثُمُ ثغرَها>>>>>> متذوقا شهدا محلا ً صافيا
ما بالكم بتعانق ٍ وتلاعب ٍ >>>>>> متعجلا ً في ضّمِها متأنيا
ألهو بها مُتعجبا ًمن حُسنِها>>>>>>>> متلقيا ً أكتافها متسليا
لا أنثني عنها ولا هيَ أ ُشبعَت>> رغَبَاتُها صار العليلُ مداويا
حتى إذا ذقت الذي أصبو له>>>> عادت كأنَّ القُبْلَ لي متحديا
ما أن لبِثتُ لذي الجلال مسبحا> حتى سمِعْتُ من الوراءِ مناديا
وإذا بها حسناءُ فاقَ جمالُها>> من كنتُ أحسبُها الجمال الوافيا
قالت أما لي في وصالك بُغية ً>> طال انتظاري ياحبيبُ وشوقيا
هلا صعَدت لمن ملكت فؤادها>>> فلرُبَّ طِبُ المُغرَمين تلاقيا
ومضيتُ في كنَفِ الكواعِبِ كلما>> قلت الوداعَ وإذ بداعيةٍ ليا
متنقلا بين الحِسان ِ مُكَرّما>>>> بين المنازل صاعدا ً مترقيا
ياربُ فاغفر ما كتبت فغايتي>> شحْذ ُ العزائِم ِ عن حُطام ٍ فانيا
عذري بأني ماانشغلت بغيرها>> يوم التهى في الفانيات لواهيا
عذري بأني ما نظمْتُ قصائدي>> لحسان دنيا ً ما لهُنّ وماليا
لولا التطهرُ والتعطرُ ما دنى>>> منها الرجالُ وما تغنى غانيا
والله لو وُضِعَت بأحلى حلية ٍ >>> لهىَّ التي فيها الأذى متخفيا
كلٌ تباكى في وصال ِ حبيبهِ>>> وأنا على الحوراءِ أنظُمُ باكيا
والله أسأ لُ أن أوَفِي مهرها>>>>> ماخاب داع ٍ للإله وراجيا
دمتم بود