الرجاء من كل من كان عنده ذرة ايمان ان يقرا هذه السطور العشر

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه ومن اتبعه بالاحسان الى يوم الدين اما بعد:
موضوعي الجديد عن قصة وطن قصة لا تكفيها الدموع للتعبير عن المشاعر الكامنة لا اعرف كيف اكتب هذه الكلمات هل هو اندفاع داخلي او من شدة التاتر بما حدت ام ان هذه الكلمات لاتكفي ولن تكفي لتقص لنا رواية هذا الشخص
لن اطيل عليكم بالمقدمة ...؟
اتدرون من عنوان قصة اليوم انه الشهيد المجاهد الداعية الرباني (محمد صالح الفقي )(أبا صلاح)
انه اسطورة الجهاد والاستشهاد انهو من سطر بدمه الطاهر ترى فلسطين الحبيبة فلسطين الموطن فلسطين هذا الوطن الذي يستهزء به بعض المارقين فلسطين التي انجبت محمد وغيره فعندما نستمع الى كلمات شهيدنا وهو يقول
إن كان من الموت بدا فمن العجز ان تموت جبانا
محمد الفقي
هذا القران الذي كان يسير متواضعا على الارض كان متالا لرجل الطائع لربه الحافظ لقرائنه ااااااااه يا دمعتي
اني اعلم اشد العلم ان هذه الكلمات والدموع لن تكفي جرحي وجرح قلبي عليك يا ابا صلاح ابا صلاح كم اتمنى رؤياك يا صاحبي يا سفيري عند الرحمن نعم انك فزت ورب الكعبة ابا صلاح اقسم لك ان هذه الكلمات لا تكفيك وقسما قد اقترب موعدنا يا صاحبي(اخوكم ابو حذيفة)