ثقافة .. هز الرؤوس !!

متى يصبح التابع ضعيف فهو بإتباعه من قبله ليس بالضرورة ضعف ولكن قضية الإتباع لها ما لها من سلبياتها وأيضا إيجابيتها ، كثيرا من نجد فى آيات الذكر الحكيم كقوله تعالى (( وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون )) وأيضا (( وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون )) وغيرها من الآيات التى تحثنا على أن نبتدىء من حيث إنتهى الآخرون ولكن شرط ان نتفكر ونعقل ما نفعله نقلاً عنهم فليس كل إتباع ممتاز جدا أو جيد جدا او مقبول ولكن هناك أيضا سلبيات مع العلم أن الموضوع له درجات أيضا فمثلاً فى الدين نجد المتشدد ونجد المنبسط أحيانا ومتشدد تارة أخرى ونجد السهل جدا أو المتدين البسيط وفى الإتباع او التقليد السىء أيضا نجد أيضا بدعاً حسنه جداً كالتى تساعد على تقويم طباعنا الحديثه لنؤدى عبادة تحتاج إلى مساعدة فى تذكيرنا بها وأيضا هناك ماهى أقل كأن نقوم بالتواشيح أو المدح وهناك السىء الذى يغير من طبيعة الأشياء وهو الذى لايقبله عقل .. وكذلك فى حياتنا وتعايشنا نجد أننا ننقل بعضا من الكلمات والتصرفات الجميل منها والقبيح ، العيب الحقيقى أو ضعف المتبع يكمن فى مدى إستخدامه لعقله وهو يتبع أو يقلد أو ينقل عاده لا تمر من خلال عقله .. كمثل اعلى لهؤلاء الذين لا يستخدموا عقولهم فى إتباع او تقليد أو القيام بعاده أو نقلها بالتوريث أو الإعتياد والعياذ بالله الكفار فيقول تعالى ((وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه ءاباءنا أولوكان ءابآؤهم لا يعقلون شيء ولا يهتدون )) .. لست أغالى فى الموضوع لكنه يتدرج ويبدأ أحيانا بأشياء صغيره تتبعها كوارث .. نعود إلى التابع الضعيف فى موضوعنا ولو إنى اظن انه الأفضل أن نقول التابع الغبى فكما قلنا أن تبدأ من حيث إنتهى غير وليس أن تستمر فيما بدأه غيرك ولولا هذه النظريه لكنا الآن فى العصر الحجرى والإنسان البدائى الذى لا يتغير فيه ولا فى حياته شىء .. فالذى إكتشف أنك تتبع أو تقلد أو تفعل عاده قديمه هو شخص يفكر فيما تقول أو يعقل ما يسمع ، أى أنت من أعطاه الفرصه ليفعل ذلك .. أتمنى أكون وصلت شىء وألا أكون أطلت ، لإنى بصراحه مش بشوف مواضيع مثيره ولا شيقه ولا هادفه متل مواضيع ندى كتيير .. أعترف أن ندى من تدفعنى للإفراط فى الحديث ، لكن بصورة أخرى إفراطى هو تعبير عن إعجابى بالموضوع ذاته وحسن إختياره .. فمن يكتب مثل هذه المواضيع أعتقد أنه يفكر فى عقلية من سيقرأه فقد نفعل أموراً كثير ونقول أقوال أكتر بدون أن ندرى على سبيل الإعتياد .. بالنسبه للأقوال فنحن نقول ما يخدم أهدافنا ويفسر معنى ما نريد بأقل وأقصر طريقه فهذا يعبر عن الذكاء والفطنه .. أعنى أن لكل شىء أساس وقواعد وما يطرأ عليه من عادات أو إعتيادات يجب أن تخدم صاحبها لا أن تضره أو تقلل من شأنه أو من فطنته فالمؤمن كيس فطن فى الكلام والمعامله ............ وأسف مرة تانيه للإطاله ... وتقبلى مرورى ندى فانا يشرفنى أن تطأعيونى هذه الصفحه ....................................

حلـــــــــ عمر ـــــــــيم

مس ندى

مشكورة على هالموضوع الاكثر من رائع

بل والمهم جدا

دمت بكل الود والتقدير

مس ندى

يسلمووو على الموضوع الرائع

تقبلي مروري

حليم

انت رائع بكل ما تأتي به

ان تطيل هذا ما تعودنا عليه

وهذا ما ننتظره دوما حين قدومك

وعند غيابك عنا


لك خالص تحيتي على ما قدمت
وكل التقدير لك على الاهتمام

عاصف

لك جزيل الشكر على حضورك هنا

خالص احترامي

الحمامة البيضاء

كل الشكر لك عزيزتي على قدومك

سلمت من كل شر

حوت أل كريزم

سلمت على مرورك الطيب هنا

الف تحية لك