السلام عليكم
أنا راجع يا فلسطين لاجئ
في رحلة لم تسعدني بل زادت من عذابي
و أمام البحر الذي يدعى بالميت
و على بعد مسافة نصف ساعة من السباحة عن فلسطين
و قبل النزول إلى المياه المالحة
و على ذلك الشاطئ
تسائلت نفسي
ليس ببعيد الوطن
و لكنني أنا البعيد عنه
هو بقلبي و لكنه بعيد
سألت الشمس قبل غروبها إلى أين أنتي ذاهبة ؟
فقالت : ذاهبة إلى القدس لأشرق عليها بأشعتي و أمحي عنها ظلمة الليالي
سألت الموج إلى أين أنت ذاهب ؟
فقال : ذاهب إلى شاطئ الوطن أسقيه من مياهي لعلها ترويه
لكن الوطن لا ترويه إلا الدماء الطاهرة
سألت الريح إلى أين أنت ذاهب ؟
فقال : إلى المسجد الأقصى لأنسم عليه قليلا فقد زاد الإحتلال الحر و العذاب عليه
سألت العصفور إلى أين أنت ذاهب ؟
فقال : إلى مساجد القدس و شوارعها أريد أن أسمع صوت الآذان يصدع من جديد
سألت الغيوم إلى أين أنتي ذاهبة ؟
فقالت : إلى قبة الصخرة لأمطرها بعضا من ثلوجي لتزهو و تزدهر
فحرت و حار الكون معي ...............................................................
الشمس و الموج و الريح و الغيوم و العصافير
تذهب إلى الوطن
بدون جوازات
بدون جنسيات
بدون طوابع ... بدون هويات
أما أنا صاحب الهوية و القضية
لا أستطيع أن أبكي وطني
فغرت منهم كلهم
و انطلقت في ذلك البحر المالح
أقاوم الموج و أسبق الريح و أغني بصوت العصافير
ففاجئني صوت أعرفه
إنه صوت صديقي ، يسأل :
إلى أين أنت ذاهب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وقفت دقيقة و تذكرت موقفا لم أنساه و لن أنساه
تذكرت القائد الياسر عندما وقف أما بحر بيروت
و عندما سألوه : إلى أين أنت ذاهب ؟
أجاب بقوة و عزم :
إلى القدس بإذن الله
إلى القدس بإذن الله
إلى القدس بإذن الله
فاحتارت نفسي
فذرفت الدموع
لقد فرش الياسر طريقه إلى القدس بالورد و الدماء
و أنا لا أحمل ما معي وردا و لا أحمل بندقية
خفت أن أذهب فأعود قبل أن أصل
فأجبت صديقي : أنا عائد فانتظرني
و نظرت إلى شاطئ الوطن ، و قلت له : لا تغضب فأنا عائد إليك أيضا فانتظرني
و عدت شاطئي الغريب
فذرفت الدموع بعد المغيب
ذهبت الشمس
غادر الريح
طارت العصافير
انطلقت الغيوم
و عدت أنا مكسور الجناح و الخاطر
و لكنني عند وعدي أيها الشاطئ
راجع راجع راجع راجع راجع
و أذرف الدموع
و لن أزيد إلا كلمتين :
إلى القدس بإذن الله
إلى القدس بإذن الله
إلى القدس بإذن الله
هذا أحساس النازح عن الوطن
فكيف الذى يعيش فيه الوطن
أخوكم /أبو الوليد
أنا راجع يا فلسطين لاجئ
في رحلة لم تسعدني بل زادت من عذابي
و أمام البحر الذي يدعى بالميت
و على بعد مسافة نصف ساعة من السباحة عن فلسطين
و قبل النزول إلى المياه المالحة
و على ذلك الشاطئ
تسائلت نفسي
ليس ببعيد الوطن
و لكنني أنا البعيد عنه
هو بقلبي و لكنه بعيد
سألت الشمس قبل غروبها إلى أين أنتي ذاهبة ؟
فقالت : ذاهبة إلى القدس لأشرق عليها بأشعتي و أمحي عنها ظلمة الليالي
سألت الموج إلى أين أنت ذاهب ؟
فقال : ذاهب إلى شاطئ الوطن أسقيه من مياهي لعلها ترويه
لكن الوطن لا ترويه إلا الدماء الطاهرة
سألت الريح إلى أين أنت ذاهب ؟
فقال : إلى المسجد الأقصى لأنسم عليه قليلا فقد زاد الإحتلال الحر و العذاب عليه
سألت العصفور إلى أين أنت ذاهب ؟
فقال : إلى مساجد القدس و شوارعها أريد أن أسمع صوت الآذان يصدع من جديد
سألت الغيوم إلى أين أنتي ذاهبة ؟
فقالت : إلى قبة الصخرة لأمطرها بعضا من ثلوجي لتزهو و تزدهر
فحرت و حار الكون معي ...............................................................
الشمس و الموج و الريح و الغيوم و العصافير
تذهب إلى الوطن
بدون جوازات
بدون جنسيات
بدون طوابع ... بدون هويات
أما أنا صاحب الهوية و القضية
لا أستطيع أن أبكي وطني
فغرت منهم كلهم
و انطلقت في ذلك البحر المالح
أقاوم الموج و أسبق الريح و أغني بصوت العصافير
ففاجئني صوت أعرفه
إنه صوت صديقي ، يسأل :
إلى أين أنت ذاهب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وقفت دقيقة و تذكرت موقفا لم أنساه و لن أنساه
تذكرت القائد الياسر عندما وقف أما بحر بيروت
و عندما سألوه : إلى أين أنت ذاهب ؟
أجاب بقوة و عزم :
إلى القدس بإذن الله
إلى القدس بإذن الله
إلى القدس بإذن الله
فاحتارت نفسي
فذرفت الدموع
لقد فرش الياسر طريقه إلى القدس بالورد و الدماء
و أنا لا أحمل ما معي وردا و لا أحمل بندقية
خفت أن أذهب فأعود قبل أن أصل
فأجبت صديقي : أنا عائد فانتظرني
و نظرت إلى شاطئ الوطن ، و قلت له : لا تغضب فأنا عائد إليك أيضا فانتظرني
و عدت شاطئي الغريب
فذرفت الدموع بعد المغيب
ذهبت الشمس
غادر الريح
طارت العصافير
انطلقت الغيوم
و عدت أنا مكسور الجناح و الخاطر
و لكنني عند وعدي أيها الشاطئ
راجع راجع راجع راجع راجع
و أذرف الدموع
و لن أزيد إلا كلمتين :
إلى القدس بإذن الله
إلى القدس بإذن الله
إلى القدس بإذن الله
هذا أحساس النازح عن الوطن
فكيف الذى يعيش فيه الوطن
أخوكم /أبو الوليد