بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صرخة .... وحدة وحدة وطنية
للحقيقة وجهان ... ويبقى الثلج أسود ! ومهما اكتسى حالنا ثوب الواقع ... فإن الحلم أكثر واقعية ،
والكوابيس السوداء أكثر منطقية ومصداقية !!!!!!!!
أكتب ما أكتب ... وفي قلبي حرقة ليس يثلجها ماء ... ولا يشفيها دوآء !
أنظر إلى حالنا ... فيرتد إلي البصر خاسئاً وهو حسير مصدوما بضبابية واقع لم نرده لأنفسنا ...
ولم نتخيله في يوم من الأيام .
ثم أطرح سؤالاً هنا :- هل نحن نحن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وأسمع صوت الصدى يجيب : لا تغيرت القلوب ... وانتزعت من مكانها العقول .
لم أشهد انتفاضة الحجارة عام 1989م ، ولكني كنت ككل شباب هذا الجيل ... جزءاً من انتفاضة الأقصى المباركة ... كنا نُقَبِّلُ الحجر ... ثم نقذفه بغضب على دبابة حاقدة ... أو جندي جبان .... ولما أن يُسْتَشهَدَ أحَدُنا .. - ومن عادتنا أن نستشهد كثيراً - .. كنا نحمله على الأكتاف ... ونصرخ لا إراديا :- لا إله إلا الله ...
(( وحدة وحدة وطنية ... فتح وحماس وشعبية !!! ))
فتح ، وحماس ، وشعبية ... كم كان الدم هو الدم ... والجرح هو الجرح ... والسبيل هو السبيل ... والهدف هو الهدف !
هنا لا أريد أن أتهم أحداً ... فقناعتي أن هناك سكينة غريبة خفية قسمت البرتقالة الفلسطينية إلى نصفين !
ولكني هنا أتسآءل :- أين ما كان يقال عن أن الدم الفلسطيني خط أحمر ؟
وأصب غضبي على السياسيين فأقول :-
هل صدقتم كذبة السلطة حتى تتهافتوا على الكراسي كالنعاج ؟؟؟؟؟؟؟!
ليس هناك سلطة ، وهذه الحقيقة لا تتناطح عليها عنزتان !
لكن بعيداً عن كل هذا وذاك أقول :-
إن في فلسطين ما يستحق الحياة ... وإنه لا يأس مع الحياة ... ولا حياة مع اليأس .
وهنا أستذكر إنساناً يسمى أبو عمار ...طيب الذكر ...
نفتقدك يا أبا عمار ...... ها هي فلسطين التي أحببتها وأحبتك تناديك ... لتمد إليها أياديك .
يا من رحلت وأنت توزع البسمة والقبل ... حتى في الوداع كنت تزرع فينا الأمل ... يا أبا عمار !
الأمل كبير ... ولا بد أن يولد الحل من رحم هذا الشعب الولاد المعطاء ... أنا على يقين بأنه في القريب العاجل ستتصافى القلوب .... وستلتحم الأكتاف ... وسنقطع دابر شيء حقير
يسمونه ( الفتنه ) .
سطرته بحبري الأحمر
الجمعة الموافق : 8/8/2008م
ملاحظة : لست أريد كلمة شكر ....
كل ما أريده أن تصرخوا صرخة واحدة من صميم قلوبكم :
(( وحدة وحدة وطنية ....... فتح وجهاد وشعبية ))
أطيب المنى
مع تحيات حوت ال كريزم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صرخة .... وحدة وحدة وطنية
للحقيقة وجهان ... ويبقى الثلج أسود ! ومهما اكتسى حالنا ثوب الواقع ... فإن الحلم أكثر واقعية ،
والكوابيس السوداء أكثر منطقية ومصداقية !!!!!!!!
أكتب ما أكتب ... وفي قلبي حرقة ليس يثلجها ماء ... ولا يشفيها دوآء !
أنظر إلى حالنا ... فيرتد إلي البصر خاسئاً وهو حسير مصدوما بضبابية واقع لم نرده لأنفسنا ...
ولم نتخيله في يوم من الأيام .
ثم أطرح سؤالاً هنا :- هل نحن نحن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وأسمع صوت الصدى يجيب : لا تغيرت القلوب ... وانتزعت من مكانها العقول .
لم أشهد انتفاضة الحجارة عام 1989م ، ولكني كنت ككل شباب هذا الجيل ... جزءاً من انتفاضة الأقصى المباركة ... كنا نُقَبِّلُ الحجر ... ثم نقذفه بغضب على دبابة حاقدة ... أو جندي جبان .... ولما أن يُسْتَشهَدَ أحَدُنا .. - ومن عادتنا أن نستشهد كثيراً - .. كنا نحمله على الأكتاف ... ونصرخ لا إراديا :- لا إله إلا الله ...
(( وحدة وحدة وطنية ... فتح وحماس وشعبية !!! ))
فتح ، وحماس ، وشعبية ... كم كان الدم هو الدم ... والجرح هو الجرح ... والسبيل هو السبيل ... والهدف هو الهدف !
هنا لا أريد أن أتهم أحداً ... فقناعتي أن هناك سكينة غريبة خفية قسمت البرتقالة الفلسطينية إلى نصفين !
ولكني هنا أتسآءل :- أين ما كان يقال عن أن الدم الفلسطيني خط أحمر ؟
وأصب غضبي على السياسيين فأقول :-
هل صدقتم كذبة السلطة حتى تتهافتوا على الكراسي كالنعاج ؟؟؟؟؟؟؟!
ليس هناك سلطة ، وهذه الحقيقة لا تتناطح عليها عنزتان !
لكن بعيداً عن كل هذا وذاك أقول :-
إن في فلسطين ما يستحق الحياة ... وإنه لا يأس مع الحياة ... ولا حياة مع اليأس .
وهنا أستذكر إنساناً يسمى أبو عمار ...طيب الذكر ...
نفتقدك يا أبا عمار ...... ها هي فلسطين التي أحببتها وأحبتك تناديك ... لتمد إليها أياديك .
يا من رحلت وأنت توزع البسمة والقبل ... حتى في الوداع كنت تزرع فينا الأمل ... يا أبا عمار !
الأمل كبير ... ولا بد أن يولد الحل من رحم هذا الشعب الولاد المعطاء ... أنا على يقين بأنه في القريب العاجل ستتصافى القلوب .... وستلتحم الأكتاف ... وسنقطع دابر شيء حقير
يسمونه ( الفتنه ) .
سطرته بحبري الأحمر
الجمعة الموافق : 8/8/2008م
ملاحظة : لست أريد كلمة شكر ....
كل ما أريده أن تصرخوا صرخة واحدة من صميم قلوبكم :
(( وحدة وحدة وطنية ....... فتح وجهاد وشعبية ))
أطيب المنى
التوقيع - حوت ال كريزم |
[/size][/center]