اين سعادتك في هذه الدنيا :
هل تتوقع ان سعادتك بالمال او الشهرة او الجاه او السلطة او بتصفيق الآخرين ؟؟؟
اذا كانت سعادتك هنا فقد جعلتها مرهونة بأيدي آخرين .. اناس يتسمون بالغدر والخيانة .. جعلتها
بأيدي من يستخدم النفاق اسلوباً لهم ، بأيدي من يتلونون
اذاً سعادتك سوف ترتفع وتنخفض بحسب ارضاءك لهم ..
اذا كان المال هو مايسعدك اذا هو سينفذ يوماً ما وبورصة الذهب والدولار والأسهم مستحيل ان تثبت على
حال ...
ولو سعدت بتصفيق الآخرين فالآخرون يصفقون كل يوم لشخص اليوم يصفقون لك
وغداًيصفقون لغيرك
و!ذا كانت سعادتك في سلطان .. فالسلطان كالسبع انت اليوم راكبه وغداً انت مأكوله
خسارة والف خسارة
لقد وضعت سعادتك للأسف في بنك القلق .. وسبحت في عالم من الوحشة والغربة ،،
فلن يهدأبالك ولن تذوق طعم الراحة ولن تعرف نعيم الأمن والطمأنينة حتى آخريوم في حياتك
لأنك اعطيت اتمن ماتملك ،،
اعطيت روحك لعالم الفرقة والشتات
رهنت همك واهتمامك بعائد اللحظة
علقت قلبك بماهو زائل متقلب ...
لن يعطيك اللهاث والجري للتملك والإكتناز أماناً
ولن يوصلك السباق والتلهف الى السلطة القوة التي تريد
وماذا عن الحب ؟
اليست السعادة في الحب كمايقولون ؟
ولكن اي حب .. حب منتجي الأفلام والرومنتيكيات .. ام هو الحب كما هو سائد عند اغلب الناس
هوى وغرام وجريمة ومجوهرات وعري و لحظات يترجم فيها الحب الى كلمات من الشعر العذبة ثم ماتلبث
ان تنخمد وتترك رماداً من الأكاذيب ..
ام حب الصحافة او حب السينما التي تتملق الجماهير او مؤلفين يطمعون في الإنتشار او الشعراء الذين
يتبعهم الغاوون ، فنتيه جميعاً في اودية الغفلة التي تنتهي بنا الى جنون قيس وانتحار جولييت
لاتنظر الى زوجة جارك فبسبب هذه النظرة قد مال الف رجل عن الطريق السليم ،،
لحظة قصيرة وبعدها الندم
كلنا نعرف ذلك من ايام آدم .. قصة قابيل وهابيل
دروس قديم جديدة
ولكن لا احد يتعلم .. لاأحد يزدجر .. لاأحد يتذكر
وحتى الذين يعرفون لاينصرفون بسبب ضعف الهمم
جميع الرسل والأنبياء كانت لهم نفس الرسالة وبلغوا اقوامهم نفس الدروس واعادوها
والناس على ماهم عليه من ايام آدم عليه السلام لايرى ابعد من لحظته
بل هم اليوم اسوأ حالاً من قبل
هل تتوقع ان سعادتك بالمال او الشهرة او الجاه او السلطة او بتصفيق الآخرين ؟؟؟
اذا كانت سعادتك هنا فقد جعلتها مرهونة بأيدي آخرين .. اناس يتسمون بالغدر والخيانة .. جعلتها
بأيدي من يستخدم النفاق اسلوباً لهم ، بأيدي من يتلونون
اذاً سعادتك سوف ترتفع وتنخفض بحسب ارضاءك لهم ..
اذا كان المال هو مايسعدك اذا هو سينفذ يوماً ما وبورصة الذهب والدولار والأسهم مستحيل ان تثبت على
حال ...
ولو سعدت بتصفيق الآخرين فالآخرون يصفقون كل يوم لشخص اليوم يصفقون لك
وغداًيصفقون لغيرك
و!ذا كانت سعادتك في سلطان .. فالسلطان كالسبع انت اليوم راكبه وغداً انت مأكوله
خسارة والف خسارة
لقد وضعت سعادتك للأسف في بنك القلق .. وسبحت في عالم من الوحشة والغربة ،،
فلن يهدأبالك ولن تذوق طعم الراحة ولن تعرف نعيم الأمن والطمأنينة حتى آخريوم في حياتك
لأنك اعطيت اتمن ماتملك ،،
اعطيت روحك لعالم الفرقة والشتات
رهنت همك واهتمامك بعائد اللحظة
علقت قلبك بماهو زائل متقلب ...
لن يعطيك اللهاث والجري للتملك والإكتناز أماناً
ولن يوصلك السباق والتلهف الى السلطة القوة التي تريد
وماذا عن الحب ؟
اليست السعادة في الحب كمايقولون ؟
ولكن اي حب .. حب منتجي الأفلام والرومنتيكيات .. ام هو الحب كما هو سائد عند اغلب الناس
هوى وغرام وجريمة ومجوهرات وعري و لحظات يترجم فيها الحب الى كلمات من الشعر العذبة ثم ماتلبث
ان تنخمد وتترك رماداً من الأكاذيب ..
ام حب الصحافة او حب السينما التي تتملق الجماهير او مؤلفين يطمعون في الإنتشار او الشعراء الذين
يتبعهم الغاوون ، فنتيه جميعاً في اودية الغفلة التي تنتهي بنا الى جنون قيس وانتحار جولييت
لاتنظر الى زوجة جارك فبسبب هذه النظرة قد مال الف رجل عن الطريق السليم ،،
لحظة قصيرة وبعدها الندم
كلنا نعرف ذلك من ايام آدم .. قصة قابيل وهابيل
دروس قديم جديدة
ولكن لا احد يتعلم .. لاأحد يزدجر .. لاأحد يتذكر
وحتى الذين يعرفون لاينصرفون بسبب ضعف الهمم
جميع الرسل والأنبياء كانت لهم نفس الرسالة وبلغوا اقوامهم نفس الدروس واعادوها
والناس على ماهم عليه من ايام آدم عليه السلام لايرى ابعد من لحظته
بل هم اليوم اسوأ حالاً من قبل