غريبٌ هذا العالم الأن أجزم
على حجمه الخادِع
وسِمته الكاذبة، ورغم ذلك
نجدنا في توغّلٍ مُستمّر...وأحياناً، قد يغلب الـ صدق
على أفعالنا بـ طريقةٍ ما بين الشك واليقين فـ نُكرّر
القَوْل أننا نُمارس ارتداء الأقنعة أمام
الشاشة فـ ندسّ
الحقائق ونُخبىء الوقائع
خداع..غش
حقد..مصالح
كذب..نفاق
الم
أحساس بشع
ضحكتُ كثيراً أمام الشاشة، تألمتُ أكثر
والأكيد بكيتْ، أحببتُ وكرهت!
ولازلتُ أعقدُ الخيوط
العنكبوتية حَوْل رسغيّ وأصابعي، وأنا نَوْلٌ والجميع
إبرةٌ تنغز فى كل مشاعرى
كانت الوانى فالحياة يا أبيض
يا أسود أتضح انى مغفلة
وأن هناك الألاف من الألوان والأقنعة وكنت انا انا
بلا قناع أصنع لـ نفسي لحناً خاصاً، بـ نقراتٍ
شفافة تُعبّر عن ماهّيتى كانت
النتيجة صدمة تلو صدمة
واليوم كانت الصدمة الكبيرة بعد دخولي للمدونة وكـ العادة لابد أن أجدبعض
< السخافات>
فمازلت النقطة الحمراء للهدف عند الكثير
تفاجأت برد مختلف رد من نوع آخر من إحدى
الحاقدات الشمطاوات ولكنه كشف لى حقيقة شخص
لم أكن لـ أصدق فيه شيء ولكن للأسف ما قيل لا
يترك مجال للشك مؤلم أن تأتي الطعنات ممن كنت
تتخيل أنهم اقرب الناس
أحيانا يهم البعض بـ أعطاء ظهورهم للكثير من
المشاعر الفياضة لأنها لا تتناسب
مع أرواحهم التى إعتادت على الخداع والعلاقات
المزيفة
< إليــه>
سـ أعقد قلبي بـ أغلال حديدية وأضعه فى مكان بعيد عن البشر
وأدعكه بـ الضوء لـ تنبت له أجنحة ويكون من الآمنين
فـ حبل مشنقة يكفي لـ إنتحار حلم واحد