بسم الله الرحمن الرحيم
مع انتشار الكوفية الفلسطينية في أنحاء العالم بدأ مصنعي الكوفيات في الضفة الغربية يعانون من المنافسة الصينية لمنتجهم. القاهرة_فراس برس: مع انتشار الكوفية الفلسطينية في أنحاء العالم بدأ مصنعي الكوفيات في الضفة الغربية يعانون من المنافسة الصينية لمنتجهم. إذ أصبحت الكوفية ذات اللونين الأبيض والأسود والتي أصبحت رمزاً عالمياً للنضال الفلسطيني عندما ارتداها الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات أول مرة في الستينات، ظاهرة عالمية تبتعد شيئاً فشيئاً عن النضال والأرض التي ولدت عليها. وأصبحت الكوفية اللباس التقليدي لمناهضي الحرب في أنحاء العالم إكسسواراً أنيقاً لمحبي الموضة الذين يستخدمونها شالاً مختلفاً يقيهم شر البرد في الأحوال الجوية السيئة. ولكن بالنسبة لياسر الحرباوي الذي يملك مصنعاً لإنتاج الكوفيات في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، فان الطلب المتزايد على الكوفية خلق منافسة من الشركات الصينية التي أصبحت تسيطر على السوق المحلية. وعقب اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية في العام 2000 استفاد المنتجون الأجانب من تزايد الطلب على الكوفية، في حين لم يستفد منها تجار مثل الحرباوي حيث إنهم لا يستطيعون تصدير منتجاتهم. ويقول الحرباوي: "اليوم يفضل الزبائن خاصة الأجانب البضائع المستوردة، الله أعلم لماذا.. يجب أن يشتروا منا ويدعموا الصناعة المحلية".
أخوكم /أبوالوليد
مع انتشار الكوفية الفلسطينية في أنحاء العالم بدأ مصنعي الكوفيات في الضفة الغربية يعانون من المنافسة الصينية لمنتجهم. القاهرة_فراس برس: مع انتشار الكوفية الفلسطينية في أنحاء العالم بدأ مصنعي الكوفيات في الضفة الغربية يعانون من المنافسة الصينية لمنتجهم. إذ أصبحت الكوفية ذات اللونين الأبيض والأسود والتي أصبحت رمزاً عالمياً للنضال الفلسطيني عندما ارتداها الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات أول مرة في الستينات، ظاهرة عالمية تبتعد شيئاً فشيئاً عن النضال والأرض التي ولدت عليها. وأصبحت الكوفية اللباس التقليدي لمناهضي الحرب في أنحاء العالم إكسسواراً أنيقاً لمحبي الموضة الذين يستخدمونها شالاً مختلفاً يقيهم شر البرد في الأحوال الجوية السيئة. ولكن بالنسبة لياسر الحرباوي الذي يملك مصنعاً لإنتاج الكوفيات في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، فان الطلب المتزايد على الكوفية خلق منافسة من الشركات الصينية التي أصبحت تسيطر على السوق المحلية. وعقب اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية في العام 2000 استفاد المنتجون الأجانب من تزايد الطلب على الكوفية، في حين لم يستفد منها تجار مثل الحرباوي حيث إنهم لا يستطيعون تصدير منتجاتهم. ويقول الحرباوي: "اليوم يفضل الزبائن خاصة الأجانب البضائع المستوردة، الله أعلم لماذا.. يجب أن يشتروا منا ويدعموا الصناعة المحلية".
أخوكم /أبوالوليد