في البداية .. سأكتبُ بـ الأحمر
لأنه لون الحُب .. متبوع بِـ فرح
:
وإلتقيتُك
وكان لحُلمي أن يتحقق .. كنتُ أعلم أنك لن تخذلني
وستأتيني بكل ذلك الجنون
وكل ذلك الحنان
وكل ذلك الحب .. آه الحب .. ذلك الشعور الذي حُرم كثيرون منه !
حين أتى ذلك الصباح بك ..
احتوتني فرحة مشتاق .. انسابت فوق ضفاف الحزن
واغتسل جسد الذكرى بالنسيان .. إلا ذاكرتي بك
وكأن الماضي لم يكن إلا الجزء الذي كان معك / بقربك
صوتك لم يتغير .. تنهيدتُك كما كانت .. لكن الفرق أنني شعرتُ بها
نظرتُك الخجولة .. ابتسامتُك .. أنت أنت لم تتغير
لكنك صرت حبيبي ..
أصبح جبينُك كـ القمر .. أضاء الكون
وأصبح نبضُك الوطن .. وطنٌ بلون الفرح .. وطنٌ بلون الصبح
أصبحت الوطن .. وانتشلتني من الضياع
ليتك تشعر بي .. ليتك تشعر بـ عُمق حبي لك
وأنا التي أحبُّك حبّاً شاسعاً كالفجر !
هو شوقي إليك .. يُحرضني أن التصق بي .. كي أصدق حُلمي بك
وأن أكون معك كما كنتُ أحلم ..
أن نُشاهد الجبال معاً .. ونُنصت إلى انهمار المطر معاً
نبكي معاً .. ونهذي معاً ..
حبيبي ..
هذا الكون جميلٌ معك
حضورك مُفرط الحنان .. وكل ماهو أنا ينبض حبا لك
وكل ماهو أنا مسكونٌ بالسلام في حضورك !!
وأحبُّك ..
حبا مستحيلا يتضوع عطرا سريّا ..
:
مللت الانتظار