الأترمال
هي حبوب مخدرة تستخدم بحالات الجروح
او الكدمات القوية او المرضي ساعة خروجهم من غرف العمليات
مسكن شديد للالم ( مخدر )
«ترامال» هو دواء لتسكين الآلام المتوسطة والشديدة،
جرعته اليومية يجب ان لا تتعدى 400 مجم،
وهو يسبب دوخةً، صداعاً، دواراً، نعاساً، إمساكاً،
غثياناً، إرتباكاً، هلوسةً، عصبيةً،
طفح جلدي، زغللةً في الرؤية،
وفي حالات قد يسبب صعوبة في التنفس وقابلية للانتحار.
الدواء يسبب إدماناً أكيداً عليه ويحتاج المريض إلي زيادة الجرعة
بشكل مستمر للحصول علي التأثير المطلوب.
الخطير ان الكثير من الشباب وخصوصا
بقطاع غزة اصبح يتعاطي مثل هذا النوع
من الحبوب لسهولة حصولهم عليها من الصيدليات
فهي خطيرة جدا اذا تم استخدامها بدون ارشاد طبي
الاضرار الناتجة عن كثرة استخدامها
فشل كلوي + تليف بالكبد وفشل تام بوظائف الكبد
شباب لم يتجاوز اعمارهم 16 عام
علي من تقع المسؤلية بذلك
ولماذا يتعاطون مثل هذة الحبوب
هل للاحتلال دور بذلك لتدمير الشاب الفلسطيني ؟؟؟
هل ما وصل الية الحال بقطاع غزة
جعلهم يفكرون بالخروج من المازق النفسي
باللجوء للحبوب المخدرة ؟؟؟؟
الامر خطير جدا لان من يتعاطون مثل هذة
الحبوب بالالاف وليس بالمئات
ولو صح الامر لنقول 60 % من شباب
غزة يتعاطون مثل هذة الحبوب
و قد حذر الدكتور محمد العفيفي مدير مكتب الأمم المتحدة المعني بالوقاية من الإدمان والجريمة المواطنين خاصة المتزوجين منهم من استعمال عقار ودواء "الترامال" .
واوضح العفيفي أن هذا العقار الذي يؤخر عملية القذف عند ممارسة العلاقة الجنسية ويطيلها له مضاعفات وخطورة على جسم الإنسان, من ناحية أن هذا الشخص الذي يستخدمه باستمرار لا يستطيع أن يمارس العملية الجنسية إلا من خلاله وهذا ينعكس سلبا على نفسيته من جميع الجوانب خاصة المتعلقة منها بالناحية الجنسية
واشار العفيفي الى أن هذا العقار يستخدم في العادة كمسكن قوي للألأم لأنه يحتوي على مجموعة من المركبات ونتيجة لحالة الإحباط واليأس التي يعاني منها المواطنين خاصة الأزواج فأنهم يترددون على الصيدليات لشراء هذا العقار من دواء الترامال ظنا منهم أنه سيخفف عنهم ويشعرهم بالسعادة وسيطيل مدة الجماع وبالتالي سيؤخر عملية القذف ولا يعون ويفهمون مدي خطورته ومضاعفاته على صحتهم .
واكد العفيفي قائلا :" أنه هذا العقار يحتوي في مركباته على مركبات الأفيون المدمنة والمخدرة " ويعتبر دواء الترامال من أكثر أصناف الأدوية بيعا ورواجا في الصيدليات في قطاع غزة نظرا للإقبال الكبير عليه من قبل المتزوجين.
وقال صاحب أحد الصيدليات في مخيم البريج " أن أكثر مبيعاته من أصناف الدواء هو الترامال نظرا للإقبال الكبير عليه " معللا ذلك بالحالة السيئة التي يعيشها الأزواج والمشاكل التي يعانون منها خاصة المتعلقة منها بالفقر والبطالة والخلافات والمناكفات السياسية .
واوضح صاحب الصيدلية الذي لم يفصح عن اسمه أن المتزوج يأتي إلى الصيدلية بدون وصفه طبية ويصر على شراء هذا الدواء بالرغم من محاولة تفهيمه والشرح له أن صرف هذا الدواء ممنوع إلا من خلال "روشتة" يصفها له الطبيب المعالج, مشيرا أنه لدينا تعميم من وزارة الصحة بعدم صرف هذا الدواء إلا من خلال الطبيب ومن الغريب أن دواء الترامال وأيضا معه الفياغرا يباع إلى الصيدليات بطرق غير شرعية حيت أن معظمه يأتي عبر الأنفاق بواسطة تجار لا يهمهم صحة المواطنين بل الكسب المادي وانتفاخ الجيوب.
واضاف صاحب الصيدلية للأسف نكون مضطرين شراء هذا الدواء وغيره من هؤلاء التجار الذين يأتون به عبر الأنفاق معللا :"ذلك أنه لو لم نشتريه فأن الزبائن سينخفضون وبالتالي البيع سينخفض"، مشيرا أن الذي يشتري الترامال لا بد أن يشتري معه أصناف أخري حتى يمنع الشك وفي نفس الوقت سيباع في صيدليات أخرى ونظرا لخطورة هذا الدواء واستعماله بشكل مفرط من قبل الأزواج .
وأصدرت وزارة الصحة تعميما على الصيدليات تطالبهم بعدم بيع هذا الدواء إلا من خلال وصفة الطبيب المعالج وحذرتهم كل من يخالف ذلك يعرض نفسه للمساءلة وهذا ما أكده الدكتور العفيفي قائلا : " أن هناك بالفعل قرار وتعميم من وزارة الصحة بهذا الخصوص " وتنتشر في قطاع غزة ظاهرة تعاطي دواء الترامال خاصة بين المتزوجين من مختلف الفئات العمرية بشكل كبير جدا حتى أن الحديث فيه وتعاطيه أصبح عادة فسرعان ما تجد في جلسة من الجلسات أن يقوم شخص بتعاطي هذا العقار بتوزيع عدد من الحبات والأشرطة على المتواجدين بدون سرية.
وتساءل أحد المتعاطين لهذا الدواء المخدر قائلا : "طالما يباع هذا الدواء في الصيدليات ويوصف من قبل الطبيب فما المانع من تعاطيه، مؤكدا أنه يجعل الشخص الذي بتعاطيه يعيش في عالم أخر من السعادة وإطالة مدة الجماع وتأخير عملة القذف وهو المطلوب في هذه الأوقات حتى نبتعد عن كل المشاكل في هذه الساعة " وبنوع من الاستهزاء يقاطعه صديق له كان جالسا بجانبه قائلا " حلو عنا بكفينا ما نعاني منه خلينا نعيش باقي أيامنا , روحوا دورا على مواضيع صحفية لها علاقة بالسياسة والفقر والبطالة وتعبئة جرة الغاز "
وفي هذا الجانب يضيف الدكتور العفيفي أن المتعاطين لديهم تصور خاطئ بأن هذا الدواء يسعدهم ويطيل عملية الجماع ويؤخر عملية القذف دون وعي ومعرفة بمدي خطورته لهذا فأنهم بحاجة سريعة إلى عملية تثقيف وتوعية وشرح لمخاطر استعمال هذا الدواء مطالبا كل من لديه مشاكل في سرعة عملية القذف المبكر التوجه إلى مصدر العلاج الصحيح من خلال الطبيب الأخصائي وليس من خلال تناول هذا العقار المخدر
اتمني ان يتم مناقشة الموضوع
بكل جدية وما هي الطريقة التي
يمكن ان نرشد بها الشباب ومنعهم لتعاطي
مثل هذة الحبوب المدمرة
الله يبعدكم عنو ويحمى شبابنا منه
اخوكم عـــ/ــاصـــف