كم اعشقها حينما تثور
وبركان غضبها يغلى ويفور التنور
تمطرنى بحمما من القبولات
والورد والفل
وباقات من الزهور
ثورتها ترسم على صدرى
بين خصال شعري
جداول من العشق والوله والنار والنور
كلما غضبت وتعالي صوتها
كلما احببتها جداجدا
لانى بين ذلك ارى شىء جميل
قلبها يسبقها إلي
يتوسلنى
ألا أأسي عليها
او حتى أغضب منها
أغضبى وأغضبى
وأملائي الدنيا ضجيجاً
ودمري كل شىء
حتى محبرتى وفنجان قهوتى
ثوري جدا جدا
لأنى أعرف جيدا
أنه لا يوجد غير صدري
يطفىء نار الثوار