يبدو أن الحب عبر الشبكة العنكبوتية قد ينتج عنه حب حقيقي ويكون نتيجته زواج . ويبدو أن ناشطي حماس ليسوا شاذين عن القاعدة.ففي هذا السياق ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عبر موقعها عبر شبكة الإنترنت أن ناشطا فلسطينياً تعرّف على فتاة روسية عبر الإنترنت ونجح في تهريبها عبر الأنفاق لقطاع غزة .
تفاصيل القصة، كما نشرتها الصحيفة ، تعود إلى قبل خمس سنوات عندما تعرف الناشط الحمساوي في أحد المنتديات الإسلامية على شيخ روسي الذي أخبره عن الكثير من الروسيات ممن يعتنقن الإسلام ويرغبن في أن يتزوجن من مسلمين.وقام الشيخ بمساعدة الناشط بالتعرف على فتاة روسية.
وبدأ بالحديث معها عبر النت ( التشات) ، ومع الوقت توطدت علاقتهما ووقعا في حب بعضهما البعض وقاما بعقد قرانهما عبر الإنترنت.
ويبدو أن الناشط الحمساوي كان جادا في علاقته مع الفتاة الروسية ، حيث تعلم الروسية وأنتهز فرصة سيطرة حركة حماس لجلب حبيبته الروسية إلى القطاع .
وبالفعل قامت الفتاة بالمجيء إلى مصر قبل عشرة ايام ، وبالتعاون مع أحد الشيوخ تم نقلها إلى منطقة سيناء ومن ثم تهريبها عبر نفق بطول مئات الأمتار وبقطر نحو 80سم .
وقال أحد سكان القطاع الذين يعرفون هذه القصة :" ان المهر في هذه الحالة هو 3 آلاف دولار ، الذي لم يتم دفعه للعروس أو أي شخص من جهتها، بل للفلسطيني الذي تم حفر النفق تحت بيته".وأضاف أنه :" خلال تعارفهما أوضح الناشط الحمساوي للفتاة الروسية أنه ليس ميسور الحال ولا يملك المال لتأثيث بيته ، لكن العروس فوجئت بأنه حالته لا بأس بها خاصة وأنه يملك بيتا".
وقام الإثنان بعقد القران على الطريقة الإسلامية ، وأصبحا زوجا وزوجة بصورة شرعية .
وأكد أحد أصدقاء الناشط الحمساوي أنه لا يوجد الكثير ممن تزوجوا بهذه الطريقة. وقال :" يبدو أن نشطاء حماس سيقومون باستعمال الإنترنت بالتواصل مع فتيات روسيات ممن أعتنقن الإسلام من أحل الزواج . وأختتم الصديق قوله مازحا :" هذا ما ينقص فتيات غزة ؟!!!"""..
جدير بالذكر أن هذه ليست الحالة الأولى التي يتم فيها تهريب عروس لتتزوج أحد شباب قطاع غزة، فقد كان هناك على الأقل ثلاث حالات إضافية.
تفاصيل القصة، كما نشرتها الصحيفة ، تعود إلى قبل خمس سنوات عندما تعرف الناشط الحمساوي في أحد المنتديات الإسلامية على شيخ روسي الذي أخبره عن الكثير من الروسيات ممن يعتنقن الإسلام ويرغبن في أن يتزوجن من مسلمين.وقام الشيخ بمساعدة الناشط بالتعرف على فتاة روسية.
وبدأ بالحديث معها عبر النت ( التشات) ، ومع الوقت توطدت علاقتهما ووقعا في حب بعضهما البعض وقاما بعقد قرانهما عبر الإنترنت.
ويبدو أن الناشط الحمساوي كان جادا في علاقته مع الفتاة الروسية ، حيث تعلم الروسية وأنتهز فرصة سيطرة حركة حماس لجلب حبيبته الروسية إلى القطاع .
وبالفعل قامت الفتاة بالمجيء إلى مصر قبل عشرة ايام ، وبالتعاون مع أحد الشيوخ تم نقلها إلى منطقة سيناء ومن ثم تهريبها عبر نفق بطول مئات الأمتار وبقطر نحو 80سم .
وقال أحد سكان القطاع الذين يعرفون هذه القصة :" ان المهر في هذه الحالة هو 3 آلاف دولار ، الذي لم يتم دفعه للعروس أو أي شخص من جهتها، بل للفلسطيني الذي تم حفر النفق تحت بيته".وأضاف أنه :" خلال تعارفهما أوضح الناشط الحمساوي للفتاة الروسية أنه ليس ميسور الحال ولا يملك المال لتأثيث بيته ، لكن العروس فوجئت بأنه حالته لا بأس بها خاصة وأنه يملك بيتا".
وقام الإثنان بعقد القران على الطريقة الإسلامية ، وأصبحا زوجا وزوجة بصورة شرعية .
وأكد أحد أصدقاء الناشط الحمساوي أنه لا يوجد الكثير ممن تزوجوا بهذه الطريقة. وقال :" يبدو أن نشطاء حماس سيقومون باستعمال الإنترنت بالتواصل مع فتيات روسيات ممن أعتنقن الإسلام من أحل الزواج . وأختتم الصديق قوله مازحا :" هذا ما ينقص فتيات غزة ؟!!!"""..
جدير بالذكر أن هذه ليست الحالة الأولى التي يتم فيها تهريب عروس لتتزوج أحد شباب قطاع غزة، فقد كان هناك على الأقل ثلاث حالات إضافية.