اسرونى فى زنزانه مقيدا فيها لا احد معى...
اشكى له همى فبدأت بالتفكير فيكى ...
وخين لى انكى كسرتى وحدتى...
فبدات لكى اشكى هومى واحزانى ...
وانتى تحاولى ان تخففى عنى الامى ...
ولم اشعر بشىء الا ان انظر اليكى..
ولسانى كف عن الكلام والتزم تلك الزنزانه...
فصمت حتى انظر اليكى دون ان افكر فى نهاية مصيرى...
فأخيراتم الافراج عليه بكفاله ان امضى عمرى فى توفير السعاده اليكى...
فخرجت متفائلا ومؤمنا بالله ان يوفقنى فى دلك ...
فلم اجد مشكله فى توفير السعاده ...
لان حبك غامرا فى قلبى وحبى غامرا فى قلبك...
فكيف لاتوفر السعاده والحب موجود...
أرقــ أمـنـيـــــ!!الفتي الطائر!!ـــــــاتــي