ٍٍٍَ
ٍٍٍَآخر ما سيخطه قلمي ٍٍٍَ
ٍٍٍَ
إهداء خاص
إلي الأخ والصديق رامي
ٍٍٍَ
أح ـلامـ ما عادت أح ـلامـ
ٍٍٍَ
قدْ نحلُمْ ... ونحلُمْ
ونحلُمْ
هُنا وهُناك ...
ذاكَ الشّاطئ
والرِمالْ
أمواجٌ تأخُذنَا لبعيدْ
وذاكَ الأفقْ والنجومْ
في الأعالي
سحَابٌ يأْخُذنَا إلي هُنَاك
ٍَََِ
ٍٍٍَ
رمـــادٌ
طالما رسَمْناه
حلُمْنا بهِ
حضنّاه بقوة
كالغريبِ المُشتاقِ
لِهَوي أَحْبَابهِ
ٍَََِ
ٍٍٍَ
بيتٌ شيدنّاه
بقلوبٍ ملؤُها البّراءةِ
علي جُدرانِه الأمـلِ مرسومْ
في قلبِ ذاكَ البُستانِ
رسَمنَا طريقاً لهُ
وُروداً تحُفُ الجّانبينْ
وشُموعاً تُوْهِجُ بِنُورِها
ابتساماتٌ
تُوصِلُنا لذَاكَ البيتْ
البيتُ الّذيِ حلُمْلنّا
ٍَََِ
ٍٍٍَ
هُناكَ ...
بينَ رحِيقِ الورودْ
ونَسيمُ النّدي
تَناغمتْ هَمسّاتُ القلوبْ
حَلمتُ أنْ نَكُون هُناكْ
بيْنَ أحْضَانِ
زهرةٍ
رُويّتْ
بدمعاتِ اشتياقٍ
تَلونتْ أوْراقِهَا
فيّ لحَظّاتِ انْتِظّارٍ
ٍٍٍَ
أَحْلاّمٌ...
ما عادتْ أَحْلاّمٌ
ٍٍٍَ
بَعدهَا..
نَظّرنَا مِنْ حَولنِا
لا نَري سِوي
ظلامُ أيَامِنَا
مجْهُولُ مُسْتقبَلُنَا
غُربَةُ ليَالِينَا
تَمنّينَا لوْ أَنّ
نعيشُ أيامَنا كُلهَا في أحلامٍ
جميلة
نسعد بها
لا نستيقظُ منها علي هذه الدّنْيا
نبْقي في سكرةٍ حتى النّهَاية
لكنْ...
أحْلامُنا..
ما عادتْ أحلامْ
اعذروني يا من هنا
بين كلماتي و أحرفي المبعثرة
كتلك الأحلام
تقبل مني تلك الكلمات المتواضعة
أخي رامي