كـــــــن محـــــــاوراً جيـــــــداً
الحــــــــــوار
هو تفاعل لفظي أو كتابي بين اثنين أو أكثر من البشر يهدف للتواصل الإنساني وتبادل الأفكار والخبرات و تكاملها .
وبقدر ما يكون الحوار إيجابياً يكون مثمرا في حياة الفرد والمجتمع..
وبقدر ما يكون سلبيا يكون هداما لكيان الفرد وكيان المجتمع ..
الغايـة الحـوار
الغاية من الحوار قد تكون ذاتية ، فأنت تسعى للانتصار لذاتك
حتى يقول أصدقاؤك أ نّك غلبت فلاناً وأنت أقدر منه في الحوار ،
فيتركّز اهتمامك على شكل الحوار لا على الانتصار للحقيقة .
ولكي تعرف الغاية من حواراتك يمكنك طرح الأسئلة التالية على نفسك :
ـ هل سأقبل بالحقيقة حتى ولو كانت عند غيري ؟
ـ هل سأكابر وأغالط حتى لو انبلج نور الحقيقة واضحاً ساطعاً ؟
ـ هل ستكون الحقيقة أكبر منى فأقرّ بها ، أم أنّى ساكون أكبر من الحقيقة ؟
الفرق بين الحوار والتعصب
الحوار : من المُحاورة ؛ وهي المُراجعة في الكلام .
التعصب:هو خلاف في الحوار حيث يتسم بالشدة والغلاضة في
الكلام وطغيان أسلوب العنف والنزاع
الفرق بين الحوار السلبى و الحوار الايجابي
الحوار الإيجابي :
1. موضوعي: يهتم بالموضوع وليس الشخص.
2. واقعي: يبحث في الوقائع قبل أن يقفز إلى تأويلها.
3. متفائل: لا يفترض سوء الظن، ويتلمس الأفضل.
4. صادق: لا يخادع ولا يكذب.
الحوار السلبي :
وفية لا يرى أحد طرفي الحوار أو كليهما إلا السلبيات والأخطاء
والعقبات ينشغل الطرفان (أو أحدهما) بالتفوق اللفظي في المناقشة
بصرف النظر عن الموضوع و يصر الطرفين على ارئهما فينتهى الحوار بدون اى فائدة .
اداب الحوار
1- احترام راي الغير
2- عدم جرح الغير بكلمة جارحة لمجرد انه صرح برايه
3- الاستماع للراي الاخر
4- عدم الاستهزاء بالراي او بالشخص المعارض لرايك
5- عند عرض رايك لا تنتظر ان يوافق الجميع على رايك فهناك معارض وهناك موافق وهذا شيء طبيعي
6- عندما يعارض شخص رايك هناك قاعدة (( الاختلاف في الراي لا يفسد للود قضية )) وهذا شعار منتدانا
7- عندما يهزء احد برايك لا ترد عليه بطريقته لا بد ان تكون لبقا في ردودك
8- عندما ترى الدليل من القران او السنة قف عند ذلك وخذ بكتاب الله وبدون نقاش
أهمية معرفة أدب الحوار كمجتمع مسلم
1 - الدعوة إلى الإسلام ببناء الحجة الواضحة في الحوار .
2 -الرد على أهل الكفر والشبهات .
3 - الإلتزام بالأداب الإسلامية والإقتداء بنبينا الكريم عليه الصلاة والسلام .
4 - ضمان الوصول للحق .
5 - إبراز الفوائد التربوية بين افراد الاسرة والمجتمع .
كيف نستفيد من القرآن والسنة في تطوير مهارات الحوار
القرآن الكريم والسنة النبوية, دستور المسلم ومرجعه الأساسي في كل مناحي الحياة. ولتطوير مهارات الحوار, وجب على المسلم أن يهتدي بمنهجها في الحوار باعتباركما يلي:
1. بالتطلع للحواريات القرآنية وتحليلها وتدارسها.
2. بتأمل حواراة الرسول (ص) ودراسة أساليبه و طرائقه في الحوار و التواصل.
3. بدراسة مصادر ومراجع مفصلة لقواعد الحوار وأدلة في القرآن و السنة.
4. باستخراج قواعد كبرى للحوار والتزام العمل بها.
و اخيرا قبل ان تدخل في اى حوار يجب ان تسأل في اى حوار اسأل نفسك عدة اسئلة حتى تضمن ان تكون محاوراً من الدرجة الاولى :
-ما الغاية من الحوار؟
-هل تريد ان يكون حوارك ايجابى او سلبى؟
عدل سابقا من قبل بنــوتة كوول في الأحد 10 أغسطس 2008, 10:07 pm عدل 3 مرات