دائماً هناكَ أسئلةٌ مبتورهْ
دائماً هناكَ إجاباتٌ تتركُ آلافَ الأسئلهْ..
ودائماً هناكَ سؤالٌ يؤرقني..
لِماذا كنتَ أنتِ ..؟
أَسمعُ إِجابة سُؤالي منْ كُلِ شَيْ ء حولي
ِمن الحّيطان التي كُلَ ما أفقتُ منْ
حلمٍ رأيتُ إجابة سؤالي ْعليها
ِمن المرايا التي تُزين ُكُلَ شَيْ ء وتُزَيفهٌ
إلا سُؤالي كَأنهُ الشَّيء الوحيدْ
الذي تُحاولُ إِثْبات صِدقها فيهْ.
ِمن أَضواء السياراتِ التي تَتَسلل عَبرا لنوافذْ بكل ِضجيج ِالكونْ
لتقولُ لي لماذا كُنتَ أَنتِ .
ولا زالَ سؤالي قائماً فهلا تفضلتِ يا أَنتِ لتقولَي ليْ لماذا كُنتَ أنَتِ..!!
لأن لا إِجابة تُقنعني إلا منكَ أنتِ .
وتَعلمُي ذلكْ وتتفننُي في الصمتِ ببراعة ..
أَجبينيْ ..
ومع َذلكْ أنْافي عينكِ منْ تخلت
وأنتِ التي أدارتْ ظهرها في قمةِ حاجتي اليكِ
وأنا الذي لنْ انسي جرحي .
وأنْتِ التي تلذذتْي برفضي .
أنْتِ التي يروقها كسري..
لأني أحبكِْ لنْ أرضى بغير ِجوابكِْ
ولأنكَ أنتِْ فقدْ رضيتَي بأسرعِ جوابْ..!!